شبكة ذي قار
عـاجـل










 

نص الخبر من وكالات الانباء
كشفت مصادر مطلعة ، عن موجة غضب انتابت الأوساط السياسية الفرنسية ، على خلفية إهانة رئيس حكومتهم من قبل الحكومة العراقية ، على حد قولهم .

 

 


وقالت المصادر ان “ بعد قدوم الرئيس الفرنسي الى العراق ، تم التقاط صورة لجواز سفره "، موضحآ ان “ صورة جواز سفر الرئيس الفرنسي تم نشرها عبر صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك و التويتر )”.


وأضافوا " ان هذا الامر اثار غضب الرئيس الفرنسي وساسة حكومته " ، عادين الامر " إهانة للرئيس والحكومة الفرنسية ، ولن يسكتوا عنها “.


وبين المصادر المطلعة ان " رئيس أي دولة عندما يقوم بزيارة دولة أخرى ، يتم استقباله من قبل رئاسة الجمهورية و وزارة الخارجية و وزارة الداخلية " ، موضحآ ان “ يقوم موظفي هذه المؤسسات بأستلام الجوازات للرئيس والوفد المرافق له ، لأكمال إجراءات الختم والفيزا ، وبما ان وزارة الداخلية لم تناط لأي وزير وما زالت بعهدة العبادي فهو من يتحمل مسؤولية إساءة عناصر الوزارة التابعين لدائرة الجوازات “.


وبحسب اتهامات الحكومة الفرنسية فأن " موظفي رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية هم المسؤولون عن هذا الفعل "، محملين العبادي وحكومته " مسؤولية إهانة الحكومة الفرنسية ورئيسها ، وعليه اخذ الإجراءات اللازمة للأعتذار لهم ورد اعتبارهم “.


التعليق :
وهنا نقول للحكومة الفرنسية وغيرها من الحكومات التي مازالت تؤيد شلة المجرمين النكرات حكومة الجهلة حكومة المليشيات الفارسية , حكومة الاحزاب الطائفية المجرمة , حكومة اللا كفاءات ولا اخلاق ولا قيم ولا اعتبار للبروتوكولات , هذا ما تستحقونه من مثل هذه الحكومة النكرة , وتتحمل الولايات المتحدة الامريكية المسؤولية الاولى لجلب هذه الحثالات لتحكم العراق , لانعرف هل من اجل محاولتهم اهانة العراق وشعبه بأن فيها جهلة ومتخلفين مثل هؤلاء , ولكن نقول لأمريكا وغيرها من الدول المتحالفة معها ان هذه العصابة تمثلكم انتم ولا تمثل العراق واهل العراق , انتم من اتيتم بهؤلاء من شوارع وحارات اوروبا وامريكا وايران وغيرها من الدول التي كانوا يتسكعون بها . انتم تتحملون مسؤولية كل المصائب التي حلت بالعراق واهله.


وهنا نقول هل سمعتم على مر التاريخ في العلاقات الدولية البروتوكولية انه تم تصوير جواز سفر رئيس دولة او مسؤول لدولة ونشر الصور في الاعلام او الان في مواقع التواصل الاجتماعي , مهما كانت العلاقات بين الدول حتى في وقت الحروب والنزاعات , وحتى في حالة عدم وجود دولة في احد البلدان وتكون السيطرة لمجموعة مسلحة مهما كانت , لم نسمع ابدا انه تم عمل مثل هذا الفعل المشين .


في الايام القادمة وفي حال ان تقدمت فرنسا باحتجاج الى الحكومة العميلة في بغداد على هذا الفعل , سنسمع بعض الجعجعة الفارغة وتشكيل لجان للتحقيق مع المسؤول عن ذلك وفي النهاية ستكون النتيجة كما سابقاتها من لجان التحقيق ونذكر مثلا قضية ابن المجرم المليشياوي هادي العامري عنما اعاد الطائرة اللبنانية الى مطار بيروت , ماذا حصل لا شيء لا عقوبات ولا تحقيق ابدا . سيدعى انه تم محاسبة المسؤولين عن ذلك وفي الحقيقة لن يحصل هذا لان جميع الموظفين اما مليشيات او مرتبطين بأحزاب طائفية مدعومة ايرانيا ولن يجرؤ احد ان يزعل هذه الاحزاب المجرمة .


او ربما سيظهر علينا كذاب بغداد ليقول انه بعد التحقيق تبين لنا ان من قام بهذا الفعل هو ضابط او منتسب من ضباط النظام السابق اراد الاساءة للعراق وعلاقاته الخارجية , او ربما يظهر انه ارهابي , كل شيء مقبول في هذا العراق المحتل المنتهك كل شيء فيه.


ولكن علينا ان نسال بعد هذه الاهانة ماذا ستفعل فرنسا هذا البلد الديمقراطي الكبير والعضو الدائم بمجلس الامن , ماذا ستكون ردة الفعل و الجواب لا شئ ..... لن توقف فرنسا الدعم للعملاء في العراق وستستمر في دعم التحالف الدولي المجرم ضد العراق واهله ... ليس محبتا بهؤلاء العملاء الصغار في المنطقة السوداء , ولكن لان هذا الحلف حلف ماسوني عالمي تصدر فيه الاوامر والتوجيهات من الماسونية العالمية التي رأت ان المشروع الشيطاني في احتلال العراق وتدميره اصبح في خطر , واصبحت قوى الحق العراقية ممثلة بالمقاومة العراقية وثوار العشائر قريبة من تحقيق اهدافها بتحرير بغداد ومنه كل العراق , لهذا تشكل هذا الحلف الشيطاني لمحاولة انقاذ مشروعهم التدميري من الانهيار لهذا لا ضير من قبول الاهانات من هؤلاء الجهلة الذين لا يفقهون أي معنى من معاني الدولة والكرامة والشهامة واكرام الضيف مهما كان والحفاظ على الخصوصية , لقد تصورا ان تصوير جواز سفر رئيس دولة او مسؤول حاله كحال تصوير جواز أي شخصية مشهورة مثل لاعب كرة قدم او فنان مشهور او راقصة مشهورة تزور بغداد لتنفيه عن الملالي في الجدد , واضن اننا لن نجد تسريب لجواز سفر مسؤول امريكي , لان الأمريكان يعرفون جيدا ان هؤلاء مجموعة من الجهلة وعديمي الاخلاق ولا يفقهون شيئا في البروتوكول , لهذا اتصور انهم لا يسلمون جوازات سفرهم الى السلطات العراقية ولا حتى يختم جوازاتهم وتؤشر عليها تأشيرات الدخول , ليس للمسؤولين الكبار بل حتى للموظفين الصغار .


وفي الختام نقول لفرنسا وامريكا وللدول المتحالفة معها ..... مبروك لكم الاهانات وسنرى المزيد من صور جوازات سفركم وربما صوركم الخاصة في داخل غرف اقامتكم في بغداد قريبا على الاعلام و مبروك لكم دعمكم لعصابة مجرمة مليشياوية لا تملك من الصفات الا ارذلها و أخسها  ..


ونوعدكم بأن مقاومة شعبنا العراقي البطل سوف تكنس هذه القاذورات من بغداد وكل العراق قريبا بإذن الله

 





الاحد ١٩ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المقاتل العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة