فلنبدأ الهل بحسب أهمية القضية التي نناقشها وتأثيرها على أهلنا العراقيين وهي قصف المدن الأنبارية التي توشك أن تدخل شهرها التاسع بعلم بايدن متعهد تقسيم العراق والمبشر الأول بتفتيت أهله ليس خدمة لمصلحة الشعب الأميركي بل استجابة لما أملاه عليه اللوبي الصهيوني عندما وقف خلال الحملة الأنتخابية ليعبرعن فخره بأنتمائه الصهيوني وأن كان مسيحيا ويقصد وأن لم يكن يهوديا !!
ولنترك بايدن الآن ولنذهب للناشط الذي يهرول بين نييويورك وبعض العواصم ومنها الأوربية لأستجداء المساعدات الأنسانية للعراقيين الذين هجروا من مدن المحافظات المنتفضة حصرا وتظاهر بالحرص على زيارة بغداد ظنا بأن ذلك يغطي على دوره المتواطئ مع واشنطن المغمض على جريمة قصف بكل أسلحة الموت والدمار المنصبة على رؤوس أهلنا المدنيين الأبرياء منذ أكثر من ثمانية شهور وسيدخل شهر تقتيل الأطفال والنساء وكبار السن العراقيين التاسع بعد أيام , وظل صامتا كي مون متعاميا وممثلوه في العراق عن رؤية كيف يقتل العراقيون بقصف المدافع الثقيلة والدبابات الأميركية وصواريخ السخوي وبراميل السمتيات المتفجرة الروسية ليلتقي سلاح الخصمان على ذبح شعب قرر ان يعيش حرا مستقلا غير خاضع لنفوذ أجنبي مهما كان شكله براقا أومهما بلغ طغيانه أوسفهه الأخلاقي ,
ومع ذلك الظلم بقي شعب العراق بما حباه الله عز وجل من صبر جميل ومن عمق حضاري أنساني وأيماني يستمد القوة من رب عادل ما سكت على الظلم فهو ماحق للظلم ولمن ظلم.
أما كي مون أمين عام المنظمة العالمية مدانا أمام الرأي العام العراقي أنسجاما مع رغبة واشنطن في تجاهل عمليات تصفية الشعب العراقي وتدمير بلادهم وهي عمليات قتل منظمة لشعب دولة عضوة في المنظمة العالمية بل مؤسسة لهذه المنظمة فهل مسموح لحاكم أن يشن حربا على شعب اعزل بأدعاء أنه يحارب الأرهاب حتى صار اصراره على أغماض عينيه وممثله البلغاري نيكولاي ملادينوف اضحوكة يرددها الناس تندرا عليهما مسائلين هل صحيح ان شروط منح وظيفة الأمين العام أو من يساعده أن يكون اشرحا ’يعشي’ لا يرى ما لا يقبل الأميركيون مستملكوا الأمم المتحدة أن يراه , وتلك بالدقة طبيعة اليانكية منذ أن تواجدوا مهاجربن في أراضي دولتهم الحالية بعد أن تمكنوا من تصفيه أهلها الأصليين الهنود الحمر !!
ومن باب الأستفهام نسألهما ماذا فعلا لأيقاف قصف أهل الفلوجة , اقتداء بما فعلته واشنطن انتصارا لأهل سنجار ورد الأعتبار للبيشمركة بعد أخفاقة سد الموصل , مما دفع هتلية المالكي لستمراء أستخدام الصواريخ والبراميل في القصف الجوي أيضا للمحفظات التي تشكل حزاما لبغداد ها مستر كي مون وها يا صاحبه ملادينوف بماذا تبرران صمتكما على قتل أبناء الفلوجة والرمادي والكرمة وباقي مدن الأنبار ومدن حزام محافظة بعداد ؟؟؟ البقية غدا
