شبكة ذي قار
عـاجـل










لا للبطئ ولا للتردد

نعم لحسم القرار اللذي يؤدي للأسراع لأنجاز التحرير كامل تحرير الأرض لأنقاذ العراق وشعبه الجريح ونكررها وقبل فوات الأوان لأن استمرار دوران ميل الساعة في العراق وهو محتل وتتسلط عليه وعلى ابنائه عصابات ومليشيات اجرامية مريضة بداء الجريمة والتخلف والطائفية والعنصرية والحقد والثأر والعمالة والخيانة عصابات ومليشيات مهمتها همها هو تدمير ونهب العراق والوصول به الى لحظة انهائه لاسامح الله ونود القول بكل ألم و من منطلق الصراحة (( ان هؤلاء المجرمون محتلون وعملاء نعم اسسوا لأنهاء العراق حين قسموه عمليا واضعفوه وهدروا طاقاته وثرواته البشرية والمادية ؟


لذلك نكرر ماقاله الجميع وليس لوحدنا (( انجاز التحرير وقبل فوات الأوان )) هذا مايجب على العراقيون انجاز حيث للزمن حوبته كما يقال لذلك فلنعجل بلمتنا ووحدتنا وعزيمتنا جميعا كعراقيون لمشاركة اخوتنا ثوار العراق وابناء جيشنا العراقي بطل القادسية الثانية وهذه الثالثة التي يخوضها ومعه شعبنا واخوتنا المقاومون والثوار العراقيون للأسراع بتحرير العراق وهذا يعني ايقاف هدر دمائنا وارواحنا وطاقاتنا وثرواتنا ،


فترة الأحتلال المجرم وتسلط عصاباته ومليشياته على العراق والعراقيون أكدت ووثقت (( ان فترة الأحتلال التي تجاوزت ال 11 عاما كانت ولاتزال هي اصعب وابشع وأخطر فترة زمنية لاتزال تمر على العراق والعراقيون بكل آلامها من طائفية وعنصرية ومن سادية الجرائم بكل أشكالها وأساليبها وفنونها وهمجيتها وبشاعتها ، جرائم لم تسدي على اي وطن وشعب كما سدت على العراق والعراقيون خلال تأريخهم الحديث )) ،


وهنا لنذكر العالم اجمع
حينما جاء الأحتلال وجيوشه واجهزته المخابراتية وشركاته الأمنية المافيوية الأجرامية ومليشياته وعصاباته جائوا بحجج وادعآت كاذبة مخادعة ومنهما لا الحصر ( الحرية والديمقراطية وانهاء الدكتاتورية ) ؟


ولكن هذا الزمن اللذي تجاوز ال 11 عاما اكد ووثق أن ماجائوا به هؤلاء المجرمون الا لأبادة الشعب العراقي وعربه تحديدا وتهجيرهم من وطنهم وديارهم ومدنهم ولنهب وتدمير وطنهم ودولتهم وتقسيم الوطن وزرع الجهل والأمية والتخلف عند ابنائه واشعال نار الطائفية والعنصرية لحرقهم كما يحدث وهاهو العراق كما قالت وأكدت ووثقت المؤسسات الدولية والأنسانية والحقوقية (( ان العراق هو الأسوء في هذا العالم )) !؟ وكل هذا لعبته وأدته العمائم الأيرانية في العراق وايران معا

 

وما حصل للعراق بعد الأحتلال يتناقض تماما مع ادعآتهم لأن الديمقراطية والحرية وهم اعرف بالجواب منا (( الديمقراطية الحقيقية من تأتي بالقوة والتقدم والأمن والأمان والسلام الأجتماعي والسياسي ومن تأتي ايضا بالرفاهية لكل شعب وبلد اختاروا الديمقراطية بحق كنهج وحكم وارادة وسياسة وطريق ومفاهيم وهذا ماحدث لدول العدوان والجريمة والأحتلال كأمريكا وبريطانيا حينما اختاروا الديمقراطية لهم ولشعوبهم )) !؟


اذن قولوا لنا أي ديمقراطية هذه اتت بمثل اللذي اتيتم به وعملائكم ومرتزقتكم ونفذتموه ولاتزالوا للعراق ولشعب العراق من هول وبشاعات الجرائم هاهي مستمرة بدون اي توقف وبطئ لأكثر من 11 عاما لم يتوقف فيهما هدر دماء وارواح العراقيون وهدر ونهب طاقات واموال وثروات وطنهم ودولتهم )) ؟؟؟


لذلك اصبح سوء حال العراق والعراقيون لا ولم ولن يطاق ويحتمل من قبل هذا النظام الهمجي الطائفي العنصري الكريه اللذي جاء به الأحتلال المجرم وعصاباته ومليشياته الأجرامية اللذي اطلق عليهم زورا ب ( حكومة و برلمان وجيش ) ؟


كل هذا وغيره تبرز حتمية وضرورة عجالة التفكير والعمل جديا وبدون تردد وتأخر وتباطئ أي ضرورة البدء بالفعل الازم والمطلوب من قبل كل عراقي يحب العراق ويفديه ويرفض ويأبى اذى واذلال اهله العراقيون واطفالهم واعراضهم وتحديدا منهم اهلنا في مناطق الفرات والجنوب اللذين يعيشون أسفا تحت سلطة وهيمنة ايران وحكومتها ومليشياتها وعمائمها اللذين لم نسمع يوما احنوا واحبوا العراق والعراقيون وأخلصوا لهم من منطلق الدين والمذهب او الأنسانية وهم كما يقول المثل (( لحم كتافهم من خير العراق والعراقيين )) وهاهم ما لعبوه اخيرا لا آخرا وماسموه ب ( الفتوى الكفائية )) وهو في حقيقة الأمر ماهو الا اعلان حرب بين ابناء العراق لأن من تسموهم (( الدواعش )) هم ابناء العراق هم عشائره هم ابناء جيشه هم مقاوميه هم ثواره الأباة اللذي هاهم يقاتلون من اجل تحرير العراق من احتلال طامع مجرم همجي ومن تسلط عصابات ومليشيات ليس لها حدود في ارتكاب الجرائم الكبرى بحق العراق والعراقيون ؟


هنا يحتم الوضع اللذي يهدد بأنهاء العراق ومن هنا يتحتم على جميع العراقيون ونكررها وفي المقدمة منهم اهلنا واخوتنا في مناطق الفرات والجنوب لأهمية وضرورة وعجالة الألتحاق بالثورة العراقية ومشاركة اخوتهم ثوار العراق ومعا انشالله سينجزا لامحال مهمة (( تحرير العراق وحرية العراقيون بل انقاذهما من مصير مخيف اسس له المجرمون المحتلون وعملائهم خلال سنين احتلالهم وتسلطهم )) ،

 

لذلك نبه كثيرا ان مرور الزمن ودوران ساعته والعراق الحبيب باق محتل والعراقيون الأحبة مغتصبون هو الخطر الكبير بعينه وهو المهدد للمصير والمستقبل بل للوجود ،


لذلك ليعرف العالم اجمع أن البلد الأكثر دمارا ونهبا ا وتمزيقا وكوارثا هو العراق وأن الشعب الأكثر ابادة قتلا وتهجيرا واذلالا ومأساتا هو الشعب العراقي وهذا ضرورة ايضا ان ينتبه له ويعرفه ( بعض العراقيون ) ،


لذلك لابد من حل عاجل
لأيقاف هذا النزيف والدمار وهذه الكوارث والمآسي التي تحدث ومنذ اكثر من 11 عاما عجاف للعراق وللعراقيون وهذا يتحقق فقط عبر وحدة العراقيون وجبهة قواهم الوطنية والقومية والأسلامية والتحاقهم حالا بالثورة العراقية وثوارها العراقيون لأنجاز وبعجالة تحرير العراق )) ،


وهذا بدئه اخوانكم الثوار العراقيون وهنا يتطلب التحاقكم بهم وبعجالة ايها الأخوة ،


بهذا ليسمح لي اخي ورفيقي العزيز صلاح المختار

نعم وكما رأيت وحللت وقلت وصدقت أن هناك مصاعب متنوعة في طريق الثورة والثوار واضيف ان الوضع امامهم ليس سهلا يا أخي لأن الأعداء المجرمون كثيرون ومتمكنون وهاهم مهيمنون على هذا العالم أسفا ولكن وأنت اعرف أن اخوانك الثوار العراقيون أهلها كول وفعل وكما وضعته ايها الأخ ابو أوس امامهم من حلول واجرآت لتجاوز ذلك فهم والله من يتجاوزها وسيتجاوزوها لامحال لأن هؤلاء شجعان وبواسل لأن هؤلاء ابناء العراق وعشائره العراقية العربية الأصيلة لأن هؤلاء من فدى العراق قبل الأحتلال وبدئه وخلاله وهم من قاومه كما أن هؤلاء اخوة ورفاق اخوتهم ورموزهم القادة العظام صدام وعزة وهم من ابناء جيشهم العراقي العظيم جيش القادسية الثانية وهذه الثالثة التي ستشؤبهم ايضا لامحال السم الزعاف –


لهذا أصبح على كل عراقي اخو اخيته واجب الألتحاق بالثورة العراقية ويدا بيد مع اخوانه الثوار العراقيون والله ناصر المؤمنين ومسدد خطاهم


وفقنا الله جميعا لخير حبيبنا العراق وقضية تحريره وانقاذه في المقدمة وقبل فوات الأوان

 

عاش العراق عاشت ثورته عاش ثواره
مجدا وخلودا لشهدائهما الأكرم منا جميعا

 





الجمعة ١٢ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة