*** نفصلها على النحو الآتي ***
* أن المسافة بين هاتين القريتين ٦كم وفي المنتصف من جهة الشرق قيادة الفرقة الرابعة بعمق ٣كم بآتجاه الشرق آيضاً ،تتمركز في هذه القيادة مليشيات آيرانية تنطلق بآتجاه القريتين مستغلين الغطاء الجوي الايراني لتنفيذ عمليات سريعة ( كر و فر ) بمسافة لا تتجاوز ال ٥٠٠ متر عمق آطراف العوجة ، والتي يقع على آطرافها ضريح الرئيس الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) الذي تم نقل رفاته الطاهر والشهداء الباقين الى مكان سري قبل ١٠ آيام تقريباً ، وان هذه المسافة ال ٥٠٠ متر هي منطقة آبادة للآيرانيين واتباعهم وخسائرهم فادحة جداً .
* آما بالنسبة الى عوينات الهجوم الهالكي يحصل بين الحين والآخر من محورين الآول عن طريق مكيشيفة والثاني عن طريق الفرقة الرابعة ، وبغطاء جوي آيراني ،ويتم آبادتهم عادةً بعدد من الكمائن المحكمة ومن ثم مطاردة الفلول الهاربة وتصفيتها في آغلب الآحيان على آيدي الثوار المجاهدين ...
- من الناحية العسكرية فأن الثوار المجاهدون نجحوا بآستنزاف الجيش الآيراني وفلول الهالكي وآلحقوا بهم خسائر فادحة بالآرواح والمعدات والمعنويات المنهارة ، وآغتنموا منهم كم هائل من الآليات الصالحة للآستعمال والآسلحة المتوسطة والثقيلة وآكداس من الآعتدة ، آن هذا الآستنزاف للهالكيين هو تهيئةً لتحرير باقي المدن العراقية باقل الخسائر ، و للعلم هناك خطط يشرف عليها قيادات من الجيش الوطني السابق ينفذها الثوار المجاهدين بدقة عالية و هناك مفاجئات تثلج الصدور وتغيض الآعداء سوف نزفها اليكم قريباً بآذن الله تعالى ... هذا ما يمليه ضميرنا علينا وما نستطيع البوح به .
والله ناصر المؤمنين
