أبشرْ على الدنيا فأنت عراقي
جمُّ المروءة رائع الأخلاقِ
لك في الضمائر موقعٌ تزهو به
ملءَ القلوبِ، وليس في الأوراقِ
أبشرْ، فلولا أنَّ ربكَ عادلٌ
ماكنتَ عبداً، أنتَ، للرزاقِ
جاوزتَ عمركَ والعراقُ عُيونهُ
ترنو إليكَ، وضوءُ شِعركَ باقي
ما مالَ يوماً للظلامِ ولا انطفى
هيهاتَ، لا يخبو سنى العملاقِ
سَمّاكَ، من سَمّاكَ، صوتُ بلادهِ ال
عالي، فعِشتَ بصوتهِ المِصداقِ
والصدقُ يبقى فيكَ ينبِضُ كلُّه
والشعرُ يُورقُ أيَّما إيراقِ
صدامُ يا صدامُ يا صدامُ يا
أنقى الرجالِ وأشرفَ الأعراقِ
سيظلُّ شِعري فيكَ، يرفع عالياً
قدري، ويملأُ بالسلاحِ نِطاقي.
عبد الرزاق عبد الواحد
باريس
٢٩ / ٦ / ٢٠١٤