بسم الله الرحمن الرحيم
(( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين ))
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم – الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي – القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني – القائد العام للقوات المسلحة ( حفظكم الله ورعاكم )

في هذه الأيام المباركة التي نعيش فيها زهو الإنتصارات العراقية الباهرة على الحلف الأمريكي الصهيوني الصفوي تأتي الذكرى السادسة والاربعين لثورة السابع عشر الثلاثين من تموز لتعزز روح الجهاد والمقاومة في نفوس ابنائكم مناضلو البعث العظيم وهم يتسابقون لنيل الشرف العظيم في عملية التحرير لوطننا العراق العظيم التي تقودونها وتتحملون عبئ المسؤولية فيها ، فهاهم اعداء الله والإنسانية يتقهقرون مهزومين أمام صولات المجاهدين البررة الأصلاء في كافة فصائل المقاومة وثوار العراق الأشاوس الذين حرروا الجزء الأكبر من بلاد الرافدين المقدسة من المحتلين واعوانهم الصفويين وعملائهم الأذلاء الخانعين فدحرتهم أرادة الحق خلف أسوار الذل والإندحار يلعقوا جراحهم التي أثخنهم بها رجال الثورة المجاهدون الأبطال . وبهذه المناسبة السعيدة نجدد لكم أيها القائد المجاهد الكبير والرفيق العزيز عهد الولاء ومن خلالكم لكل أبطالنا البواسل مجاهدو جيوش وفصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وكل مناضلي حزبنا العظيم على إمتداد الوطن العربي الكبير ونهنئكم من الأعماق وسنبقى نتقدم الصفوف كطليعة ثورية تتصدى بكل حزم لكل أعوان الإحتلال حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله تعالى وما النصر الا من عند الله العزيز القدير ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق مسؤول تنظيمات ذو الفقار
لحزب البعث العربي الاشتراكي
 ١٦ / تمــوز / ٢٠١٤