ايها الأهل والأخوة الكرام في الفرات والجنوب العراقي لتعرفوا وتثقوا ولتفهموا وللتأكدوا جيدا ومليا أن الأحتلال وتحديدا الأحتلال الأيراني الصفوي المجرم وعمائمه وعملائه سيرسلونكم لمقاتلة اهلكم واخوتكم رجال وشباب العشائر العراقية العربية الأصيلة ومعهم مقاوميهم وثوارهم اللذين أبوا ومنذ الساعات الأولى لأحتلال العراق أن يروا وطنهم محتلا مدنسا مدمرا منهوبا مقسما ويروا اهلهم واخوتهم العراقيون يقتلون يظامون يسجنون يهجرون من وطنهم وديارهم ومدنهم ويروا اخواتهم زوجاتهم امهاتهم يسجنن ويغتصبن في سجون ودهاليز الأحتلال وجلاوزته من رعاع المليشيات والجيش المليشياوي الطائفي من ايتام وادوات ايران وعمائمها تجار المخدرات والجريمة بأشكالها هذا ما يعرفه شعب ايران عن هذه العمائم الملوثة التي تحكمة بالنار والحديد والخرافات والدجل كما بدأت تحكمنا وتتصرف ايضا معنا كعراق وعراقيون منذ ان دنسوا ارض العراق مع حلفائهم التأريخيون الصهاينة والأنكليز والأمريكان ،

تأكدوا جيدا ايها العراقيون الأحبة في الجنوب والفرات العراقي ان دول الأحتلال جميعها وفي تلك الجريمة القذرة الا انسانية الا دينية بالذات (( جريمة الفتنة والحرب الطائفية )) وفيها تتقدمهم ايران وعملائها وعمائمها هؤلاء جميعا هدفهم ادخال العراق واهله وعشائره بأتون حربا طائفية اهليه تشعل من اجل ان يقاتلوا الأهل والأخوة العراقيون بعضهم البعض !؟ لكي يسفك دمهم العراقي الطاهر دم كل ابناء العراق الواحد وتحديدا عربة ومسلميه بشيعتهم وسنتهم !؟

ايها الأهل والأخوة العراقيين
انه الهدف الأول والتأريخي لكل مستعمر وطامع ومجرم من دول واحزاب وجماعات وشخوص عميلة آثمة ،

هذه الجريمة بالذات من تمتاز وتنجح بها وحدها هي ايران لاغيرها حيث تستغل (( الدين والمذهب والجورة )) مع العراق وباقي العرب بقذارة ودونية وخسة ، تلك الجريمة التي ينفذها لها جنودها ومرتزقتها ويبررها لها عمائمها في العراق وايران ، وهذا الجرم الكبير الخطير بدئوا به هؤلاء ومعا منذ احتلال العراق وما قبل ذلك ايضا لقد كان اهم ما يحارب به العراق هي الفتنة والجريمة والحرب الطائفية التي من خلالها يفتت الوطن وتمزق وحدة الشعب وهنا تذكروا ما سميت بانتفاضة شعبان عام 1991 حيث قادتها الأجهزة المخابراتية الأيرانية مستغلة وبدر حين دخلت مستغلين ظروف الحرب وانشغال الجيش والشعب وقد ورط وأدخل فيها بعضا من الشباب الجهلة والبسطاء ومن الرعاع الطائفيون المنشدون لأيران وللطائفية المقيتة !؟

ايها الأخوة من يتابع الوضع الآن في العراق يرى الحشود !؟

السؤآل ،، لماذا ؟؟؟

الجواب ،، لاغيره كما يراه كل عراقي يحب العراق ويعز اهله العراقيون لأن هؤلاء العراقيون وهم الأغلبية الغالبة يرون بلدهم محتلا مدمرا منهوبا يرون الأنسان العراقي يقتل يسجن يهجر يروا العراق جعلوة محتليه وعملائه وبعجالة يفرغ من اهله من ثرواته من امواله من قدراته ؟

لذلك قرروا ان يضعوا حدا لكل هذا الجرم الكبير بحقهم وحق وطنهم هنا اخذوا المبادرة قبل ان يعلن عن انهاء العراق ودفنه وتذكروا هنا ايضا ماهي الأدعآت والأكاذيب التي صنعوها لكي تبرر جريمة احتلال العراق وهما (( علاقة العراق بالقاعدة وامتلاكه للسلاح المحرم )) التي تأكد من كذبها ولكن كما يقال بعد خراب البصرة ؟

وهنا يأتون لنفس اكاذيبهم وادعآتهم وتبريراتهم (( ان هناك داعش والقاعدة والأرهاب ))؟

لكي يستمروا محتلون وعملاء وعمائم تتقدمهم في ذلك ايران المحتلة المدمرة السارقة للعراق ، يستمروا لكي يعبثوا كما يشائوا بكم وببلدكم وهذا مايحدث أسفا وانتم ذاهبون بكم لمتاهات تخدم في النتيجة الأحتلال وايران واذيالها ،

اذن ايها الأخوة تمعنوا بالأمر وادركوا المخاطر التي ستحف بكم وببلدكم وهنا تذكروا ان بلدكم محتلا مقسما وان وحدتكم مفتتة وانكم شعب وبلد اخذ يفقد كل مقومات الحياة والأمن والأمان والأستقرار ، لذلك لابد من وقفة عراقية اصيلة ومعا كعراقيون لكي تفشلوا وتقبروا هذه الفتنة وتصفوا معا لأنهاء الأحتلال وتنظيف العراق من وجود ايران الخطير ومن اذيالها وعملائها وعمائمها وان تثقوا ان هذه العمة السوداء والبيضاء في العراق هي شبيهة تماما بسياسيي المنطقة الخضراء في جرائمهم وسرقاتهم وعمالتهم وهذا ينسحب في بلقية الدول لذلك لاتجعلوا غير الله والوطن ورسله واوليائه الصالحون هما المقدسات ،

بهذا ليس لكم الا وحدتكم اخوتكم ومعا بعد التوكل على الله لأداء مهمة وواجب انجاز معركة تحرير العراق وامتلاك حريتكم انتم يا ابناء العراق وعزته وقوته وأمنه واستقراره وفقكم الله معا لخير العراق ،

نؤكد ان هذه الحشود ؟
ماهي الا المزيد من الفتنة والفرقة وهدر دماء العراقيين جميعا بكل طوائفهم مللهم وهذا هو هدف تاريخي لكل مستعمر ومحتل وطامع وهمة ومهمة كل خوان وعميل ومرتزق –

تذكروا ايضا ايها الأخوة في الجنوب والفرات وكل من هو طائفي بالذات ان المعارك التي ان تفجرت ودارت بين الأهل والأخوة العراقيين تشكل عارا وعيبا وخزيا علينا كعراقيون جميعا وعلى تأريخنا العربي الأسلامي الحضاري الأنساني وعل ديننا وعلى مذاهبنا وعقائدنا ،

تصوروا شعبا يقاتل بعضه بعضا ؟
والعدو يتفرج بفرح وغبطة وسرور؟

وعملاء وعمائم ومرتزقة الأحتلال يملئوا المزيد والمزيد جيوبهم من السحت الحرام ثمن خيانتهم وهدر دمائكم الطاهرة وتدمير وطنكم الحبيب ؟؟؟

اعوا خطورة ذلك جيدا وافشلوا واقبروا الفتنة وقبل فوات الأوان –

ربي الرحيم الكريم
احمي العراق واحفظ اهله