يوم السبت الموافق 14/06/2014 تقدم مجموعة من العراقيين بالطلب الى السلطات الالمانية رسميا بالتظاهر سلميا في احدى أكبر ساحة في مدينة أسن (كندي بلاتس) تحت شعار لاللتدخل الاجنبي في العراق وتأييد لثوار العشائر العراقية المنطلقة من الموصل والمحافظات والمطالبة بالخروج الايراني المجوسي من العراق وأنهاء الاحتلال والمطالبة باسقاط العملية السياسية المخابراتية الطائفية . وأثناء التجمع تقدمت مجموعة من الرعاع والهتلية يتقدمهم قزم بعمامة سوداء واعتدوا بالضرب والسب والشتم وبألفاظ بذيئة خارجة عن الاخلاق وشتائم طائفية يشمئز منها كل عاقل وشريف .هؤلاء القذرين باعوا أنفسهم بثمن رخيص وهم ايضا بلا أخلاق ولايوجد لديهم ضمير وعديموا القيم والكرامة لانظافة لهم ولاطهر يتميزون بالقذارة والعفن وبعيدين كل البعدعن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وان لبسوا ثوب الدين .وبعد المناوشات والدفاع عن النفس أصيبت سيدة عراقية بكسر احد أصبعها وبعض الرضوض في اماكن مختلفة واصابة ايضا أحد الاخوة ببعض الرضوض في يده اليمنى وبعد ان سرقوا بالاكراه بعض المواد المعدة بالتظاهرة حضرت الشرطة الالمانية وبعد التشخيص لبعض المجرمين الصفويين وتثبيت هوياتهم تقدم الاخ المسؤول عن المظاهرة برفع دعوى ضد هؤلاء الرعاع الظلاميين الصفويين وايضا تقدمت السيدة العراقية بدعوى ضدهم وتبنت السلطات الالمانية متمثلة بأمن مكافحة الجرائم الخطرة وفتحت تحقيق بذلك أضافة الى ذلك تم الاتصال بأحد مكاتب المحاماة هنا لمتابعة الدعوى .

.ان هذا العمل البربري الاجرامي ان دل على شيء انما يدل وبوضوح على ان العراق في خبر كان ويدار من قبل عصابات أجرامية تقتل على الهوية وتنشر الارهاب والقتل وتروع الابرياء.

نحن نطالب منظمات حقوق الانسان وكافة الهيئات المدنية والسلطات الالمانية باتخاذ اجراءات وتحرك فوري للدفاع عن الحريات الشخصية والسياسية للاشخاص والمجموعات من الاعتداء من قبل عملاء المخابرات الايرانية ومجاميعها من الخلايا النائمة والمتسترة باسم الدين والحسين تحت يافطات مساجد وحسنيات هي بالاحرى مراكز للمخابرات الايرانية المتمثلة بالحرس الثوري وفيلق القدس الايرانيين الارهابيين والمصفين من قبل الدول الاوربية بمنظمات ارهابية , علما ان الحسنية الموجودة في مدينة أسن الالمانية هي بالاحرى وكرا للحرس الثوري الايراني وهذه المجاميع التي اعتدت على مواطنيين معروفون بحسن السمعة وحقوقيين وأكاديميين وناشطين في حقوق الانسان على الساحة العربية وبصورة خاصة العراق على حمايتهم من اجرام هؤلاء الطائفيين التي تدعمها وتمولها حكومة المالكي وايران ونطالب من منظمات المجتمع المدني بتصنيف هؤلاء المجرميين الظلاميين كمجموعات ارهابية اجرامية تستهدف الحريات والرأي الاخر بالقوة والارهاب والترويع كما نطالب كافة الهيئات بالاسراع بتشكيل لجنة تحقيق لردع وملاحقة هؤلاء المجرمين وتقديم بيانات أستنكار وشجب لهؤلاء الضلاميين والحد من نشاطاتهم التخربية والتضامن مع المصابين والدفاع عن حرية الكلمة والتظاهر السلمي المكفول من دساتير جميع دول الاتحاد الاوربي ومنها المانيا ضد الذين ينشرون القتل والارهاب في وضح النهار دون خوف من اي رادع.