شبكة ذي قار
عـاجـل










لم يراودنا شك في إن المقاومة العراقية الباسلة التي هزمت جحافل القوات الأمريكية الغازية عام 2011، في أنها سوف تشعل ثورة عارمة لتكنس أعوان الولايات المتحدة والنظام ألصفوي في العراق الطائفي بامتياز الذي توكل نه نوري المالكي، الذي أوغل بدماء العراقيين الأحرار بنفس طائفي عفن. وعندما بدأت الثورة السلمية في المحافظات الغربية كانت ثورة تعبر عن ضمير الشعب الذي غلب على أمره طيلة عقد من الزمن عانى خلاله اغرب وسائل التعذيب والتنكيل والإهانة التي طالت شرف الماجدات ونالت من هيبة الشرفاء الأحرار. كنا نعرف أنها ثورة شعبية لها مطالب مشروعة في إطار المواطنة ألحقه ، ولكن المالكي المؤتمر بأوامر ملالتي طهران أصم إذنيه، وأصابه العمى عن تلك المطالب المشروعة لأبناء المحافظات الغربية والشمالية. وتصرف معهم بنفس طائفي حاقد. الأمر الذي ألهب حماس أبناء العراق في هذه المحافظات المهشمة وحملوا السلاح لينتصروا لكرامتهم المهانة، ويلقنوا العملاء في المنطقة الخضراء درسا وطنيا سيسجله التاريخ بأحرف من نور.


لقد انطلق ثوار العراق من أبناء العشائر لمجابهة الطائفية المجرمة التي والممارسات قام بتا المالكي وعصابته المجرمة ضد الشرفاء المرتبطين بوطنيتهم ​​وعروبتهم، ممن وقفوا ضد المشروع الطائفي ألتقسيمي الذي ينفذه المالكي بإرادة نظام الملالي والمنسجم مع المشروع الصهيوني الهادف إلى طمس الهوية القومية وإشعال الفتنة الطائفية في أقطار الوطن العربي الكبير .
إننا في التيار القومي العربي الديقراطي في الأردن نحذر من محاولات الغرب وفي مقدمتها الولايات المتحدة ونظام الملالي وأعوانه من المغرر بهم من الكتاب العرب ووسائل الإعلام العربية، من محاولاتهم تشويه هوية الثورة العراقية الوطنية، ووصفها بصفات وتسميات تسهل إثارة الرأي العام العالمي ضدها، واتهامها بالإرهاب في حين إن الإرهابيين هم نظام الملالي وأعوانه الطائفيين في المنطقة الخضراء. ونؤكد إن الثورة العراقية هي ثورة الأحرار الذين يدافعون عن الحرية والكرامة الإنسانية، وضد الطائفية والعرقية الرامية إلى تقسيم العراق، حتى لا يظل رديغا العرب والمدافع عن الحق العربي ضد الإطماع الصهيونية.


كما إننا نحذر من مخاطر تحرك المرجعيات الشيعية وفتاواهم التي تثير وتؤجج الطائفية وتقحم العراق في أتون حرب طائفية مدمرة، وكان الأجدر بهذه المرجعيات إن تدعو إلى الوحدة الوطنية وإحقاق حقوق المواطنين من كل الطوائف والأعراق.


باسم الرفاق في التيار القومي العربي الديقراطي في الأردن نحي الثورة في العراق ونشد على أيديهم ونساندهم بما نملك حتى تتحقق الأهداف النبيلة للثورة في التحرر والوحدة الوطنية.


ونتقدم بأحر التحايا الي العشائر العربية الأصيلة في كافة ألمحافظات العراقية الذين لبوا نداء الواجب والتحموامع الثوار للدفاع عن بلدهم ونناشد الجماهير والعربية تلبية نداء الواجب بالدفاع عن ثورة العراق المجاهدة كل من موقعة

 

 

اللجنة التنسيقية للتيار القومي العربي الديقراطي

في الاردن
 ١٧ / حـزيران / ٢٠١٤

 

 





الخميس ٢١ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب التيار القومي العربي الديمقراطي في الأردن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة