دخلت ثورة الشعب العراقي العظيم المرحلة النهائية في عملية كنس العملاء و الخونة الذين حملهم الاحتلال الأمريكي البغيض إلى سدة الحكم لتمرير مشروعه التفتيتي بالتحالف مع النظام الملالي الصفوي في إيران .و مع اندلاع هذه الثورة المسلحة الميمونة ،التي عرفت مراحلها التسخينية الأولى في الاعتصامات المليونية ،وهبة أهل الأنبار البواسل ،بدأت الميديا الدولية بحملة هستيرية لتشويه صورة هذه الثورة ، و تضليل الرأي العام الدولي و القومي و العراقي إزاء هوية الثورة التي فجرها الشعب العراقي ممثلا في عشائره الأبية و قواه التقدمية و الإسلامية الجهادية ، يتقدمها و يتلاحم معها حزبنا – حزب البعث العربي الاشتراكي .
إن هذه الميديا تسعى بكل جهودها إلى التغطية على الطابع الوطني و القومي و الإنساني الحضاري لهذه الثورة ،من خلال تسليط حرب نفسية تضليلية ، تجلت في التركيز على تنظيم «داعش» و الابراز المفتعل لدوره بغية إرعاب شعب العراق ،وإذكاء النزوعات المذهبية و الطائفية لإجهاض الثورة أو فرض واقع التقسيم المذهبي ، سبيلا لإنقاذ نظام الخسة و العمالة الذي يقوده الرعديد ، نوري الهالكي .إن القوى التقدمية و الاحرار في العالم مدعون لمؤازرة الشعب العراقي و مناصرة أبطاله من عشائر العراق و أسود مقاومته الوطنية الذين أجبروا المحتل الأمريكي على الفرار من العراق ، وهم اليوم يقومون بنكس الصفويين و عملائهم المزدوجين من أرض الرافدين الطاهرة .
