شبكة ذي قار
عـاجـل










من هنا منذ حزيران عام 1972 التفتت قوى الشر والنهب والهيمنة والأحتلال والجريمة للعراق لنظامه الوطني العروبي لقائده الخالد الأسطورة المقاوم الشهيد صدام حسين حيث جعلوهما امام انظارهما وفي دائرة شرورهم وآثامهم ،


منذ تلك اللحظة بدء التآمر والعدوان والحصار وجرائم السراق الأستعماريون الأشرار تبلورا اخيرا لا آخرا بارتكاب جريمة العصر (( جريمة احتلال العراق )) وتدميره ونهبه واعادة سرقة نفطه وابادة شعبه ،


نعم حين اتخذ العراق وصدامه واخوته العراقيين ورفاقه في القيادة العراقية الوطنية الأصيلة قرار اعادة النفط
اعادة الحقوق العراقية المسروقة حيث كان معنى هذا ان العراق بدء أمتلاك قراره وارادته وسيادته وأعاد حقه المغتصب منذ ان حل الأستعمار البريطاني بارضنا عام 1917 كمحتل مستعمر وغد في القرن الماضي ثم عاد اليها هو وكل المجرمون والخوانون والقتلة والسراق في 9/4/2003


لذلك حين أمم العراق نفطه بقرار وطني جسور
(( كان لعصابة عزيز محمد وهلمته الخائنة رأي آخر يتناقض تماما مع المبادئ والقيم والمواقف الشيوعية الثورية الحقيقية ومع مصلحة العراق وشعب العراق رأي ايضا يصب في اضعاف مواجتنا لقوة وقدرات وجبروت وهيمنة الأستعمار والأمبريالية والصهيونية والرجعية والتي تمثل ولاتزال مافيات كارتيلات النهب والهيمنة والجريمة والأحتلال والأستعمار والأستغلال حين خطأت هلمة عزيز محمد قرار العراق ونظامه وقائده لتأميم نفط العراق !؟


حينها كحزبيين وجهنا وأخبرنا بذلك وبعدها اتضح لنا ان الرفاق السوفيت ايضا طلبوا من العراق التريث في اتخاذ هكذا قرار كبير خطير حينها عرفت كشيوعي عراقي (( لماذا نرفع المظلة في العراق المشمس حين تمطر في موسكو ))؟


لذلك اقولها بحق كعراقي اولا وانسان انا ممتنن جدا لمواقف الرفاق السوفيت مع شعبنا ومع كل شعوب الأرض التي تناضل لحريتها واستقلالها وامتلاك ثرواتها ولكن المصيبة فينا نحن حين كنا ذيلين وتابعين اكثر مما يجب ان نكون عليه كرفاق نشارك بعضنا البعض لدعم كل قرار يضعف اعداء الشعوب ومصالحها ، وهنا رأينا انفسنا ننتهي كشيوعيين عراقيين وعرب أسفا بعد ان انتهى الأتحاد السوفيتي لأننا لم نعتمد على شعبنا وامتنا العربية ولم نكون مستقلين بأرادتنا بل اعتمدنا كثيرا وجدا على صديق لم ندرك حينها ان للصديق توجهاته والتزاماته وسياساته التي تتناقض احيانا مع مصالحنا كعراق وامة عربية وبخصوص قضيتنا المركزية في فلسطين ،


لذلك كعراقي اشيد بحزب البعث العراقي وقيادته الوطنية لأنهم نعم كانوا اصدقاء وبحق مع رفاقنا السوفيت لكنهم احتفظوا بأستقلاليتهم وامتلاك ارادتهم وربط كل شئ بمصلحة العراق ومصلحة امتنا العربية وقضية فلسطيننا العربية في المقدمة ، حزب عراقي عربي كان قد اعتمد الأستقلالية وليس التبعية ؟ تبعية اوصلت ( شيوعيين ) عراقيين وعرب لكي يخونوا العراق والأمة ويخونوا حزبنا ومبادئنا الأممية ألأنسانية الثورية حتى اصبحوا عبيد ومطايا لأعدائهما واعداء الأنسانية وهاهم الخونة ذيل واداة قذرة للأحتلال ولعملائه من النخبة والحكام كما نصبهم سيدهم جميعا الأحتلال الأمبريالي الصهيوني الفارسي الصفوي ألأستعماري ،


لذلك رأينا أسفا بفعلهم الخياني هذا (( ان لاوجود ابدا وبكل المقاييس لحزب شيوعي عراقي أسفا ؟


حزب العراق اليوم تحديدا يكون بحاجة اليه لأنه محتل ولأن فيه مقاومة وثوار هم بحاجة وعونة لكل عراقي يحب هذا العراق أولا واكرهها أولا ،


مقاومون وثوار يقودهم غيوري العراق وفي مقدمتهم وقائدهم القائد المقاوم الثائر عزة ابراهيم )) -


لذلك حين اتخد العراق الوطني القرار الصائب الجرئ والشجاع جدا على مستوى المنطقة والعالم اجمع في اكبر تحدي غير مسبوق لنظام وطني عربي ، قرار يعيد حقوق العراق وشعب العراق ، قرار كان قبل اتخاذه كان العراق فاقدا لأرادته لقراره لسيادته ساكتا راضيا على سلب ثرواته وحقوقه واستعماره ،


لذلك اصر النظام الوطني بقيادة الفارس الجسور الشهيد صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته ومعه اخوته ورفاقه في القيادة وبالتالي كان اتخاذ هذا القرار الصائب من اتى بكل الخير والرفاهية والحياة الكريمة السعيدة للعراقيين والتنمية والتطور والتقدم للعراق وللدولة العراقية حتى اصبحا بمظاهات الأوطان والدول المتقدمة في العالم وكان هذا في نهاية السبعينيات والثمانينيات حتى حينما دخل العراق حربه المفروضة عليه مع الفرس الصفويون المجرمون انتهت 8 سنوات من الخسائر مع كل هذا وقد رأى العالم اجمع بقاء العراق قويا وهذا يعود كله لغيرة وشرف ووطنية وحكمة وقدرة حكومته وقائده واخوته في القيادة حتى بدء الحصار والعدوان والحروب والقرارات التآمرية الأجرامية بأشكالها توجت اخيرا بجريمة احتلال العراق ثم اعادونا كما اردوا وبلغوا به الرفيق الباسل البطل طارق عزيز ب :


(( سنرجعكم لما قبل عهد الصناعة )) نعم ( وفوا بعهدهم ) وارجعوا ق لما قبل الصناعة ولكن بعد الأحتلال جعلونا (( العراق الأسوء في هذا العالم )) ؟؟؟


تبا للمجرمون المحتلون
تبا لخونة شعوبهم ومبادئهم
المجد والخلود لشهداء العراق والأمة وفلسطين
عاش حزيران عام 1972 يوم اعادة حقوق العراق وشعب العراق ،
ليخسأ الخائبونحينما اصر العراق وقائده على اعادة حقنا المسروق في حزيران 1972 حينها اصبح العراق البلد رقم (( 16 )) الأكثر تقدما ومتنمية ورخاء في دول العالم التي يصل اعدادها الى 200 دولة ونحن كما يسمون احد بلدان العالم الثالث


انها الأرادة والجسارة والغيرة وحب العراق يامن فاقدينهما

 





الاحد ٣ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة