شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

 

التواطآت الأميركية الإيرانية والمناورة البائسة للعميل المتسلط
تُصعد الثورة الشعبية العارمة وتُزيدها إتساعاً


يا أبناء شعبنا الأبي المجاهد
تواترت التواطآت الأميركية الأيرانية بالتوازي مع مسلسل أنهيار العملية السياسية المتسارع في محاولات بائسة ويائسة لوقف وتعويق هذا المسلسل الذي سيتواصل في أنحداره الى درك الهاوية السحيقة .... ولعل أبرز العلامات البارزة لإنهيار العملية السياسية المتهاوية إفتضاح دور العميل المتسلط برقاب أبناء شعبنا ما يُسمى رئيس الوزراء والمُتحكم بالميليشيات المُسلحة التي كرست مساعيها الخبيثة المحمومة لقمع أبناء شعبنا الأبي الذي تفجرت ثورته المُسلحة العارمة في الفلوجة والرمادي وعمادها الطلبة والعمال والفلاحين والكسبة والعسكريين الثوريين والمثقفين وأبناء العشائر العربية الأصيلة والتي حققت النجاحات الباهرة في دحر الهجومات البائسة لميليشيات الحكومة العميلة والذي تجلى على نحو بطولي في الصمود الاسطوري لثوار الفلوجة والرمادي وإيقاع الخسائر الفادحة بميليشيات العملاء ومرتزقتهم من أدلاء الخيانة والغدر ممن لفظتهم عشائرهم العربية الأصيلة وباتوا عملاء منبوذين لطغمة السلطة المارقة ... التي راحت ميليشياتها تلعق جراحها متسربلة بالهزيمة المنكرة ازاء الهجمات الأقتحامية التعرضية للثوار الشجعان التي صعدت آوار الثورة الشعبية العارمة المُسلحة في الفلوجة والرمادي والتي لم تستطع التواطآت الاميركية الأيرانية في دعم السلطة العميلة وميليشياتها بأسم الشعار الزائف ( مكافحة الأرهاب ) أن توقف زخم الثورة المتعاظم والآخذ في التصاعد والاتساع .


ومن هنا جاء قرار الرئيس الأميركي أوباما الأول بتمديد ما أسماه ( حالة الطوارئ الوطنية ) فيما يخص العراق وأردفه بقراره الثاني الذي أسماه ( رفع الحصانة عن الأموال العراقية ) في ( صندوق تنمية العراق ) واذا كان قرار أوباما الاول يهدف الى دعم ميليشيات الحكومة العميلة بالطائرات والدبابات والصواريخ لقمع الثوار فأن قراره الثاني يروم تمكين السلطة العميلة من الأستمرار العلني في نهب أموال الشعب العراقي وثرواته التي راح يتناهبها السراق واللصوص المحليين و الأقليميين والدوليين وقد ترافقت القرارات الاميركية بالمواقف الأيرانية الفاضحة والداعمة للسلطة العميلة واللعب على أوتار الصراعات المحتدمة بين أطرافها والذين راحوا يتدافعون بتقديم فروض الولاء والطاعة للنظام الايراني الفارسي الصفوي عبر الزيارات السرية والعلنية منها لتسويق الأنتخابات المزورة ومعاركها السياسية والدعائية الرخيصة لتشكيل ما يسمونها ( الحكومة الجديدة ) و التي لن تفلح في إلهاء الشعب والحيلولة دون تعبيره عن ارادته الحقيقية الحرة عبر الثورة الشعبية المتأججة في الفلوجة والرمادي والمتسعة بأتجاه محافظات العراق كلها .


يا أبناء شعبنا الصامد المُقدام
يا أحرار العرب وشرفاء العالم

بعد ان أخفقت السلطة العميلة في قمع ثوار الفلوجة والرمادي وقصف مواطنيها ودورهم والجوامع والمدارس والمستشفيات راح العميل المتسلط ما يُسمى رئيس الوزراء يمارس مناوراته الرخيصة المفضوحة في الحديث الكاذب عن ( التهدئة ) و ( الوحدة الوطنية ) في كلام مداهن معسول يروم من خلاله عبثاً تخدير أبناء شعبنا متوهماً في ذلك القدرة على ثني ارادة الثورة وتعويق مسيرة الثورة الشعبية المُسلحة العارمة التي أزدادت تصعيداً وأتساعاً لتشمل مساحة العراق كله لتخليص أبنائه من وطأة العمالة والتسلط ونهب ثرواته وقمعه وتجويعه وإفقاره وحرمانه من ابسط الخدمات ولإنقاذه من وهدة التفجيرات الاجرامية التي حصدت الآف الشهداء والجرحى وكان حصادها الشرير أكثر من 80 شهيداً وجريحاً ليوم امس فقط في بغداد والمحافظات ...


بيد أن دماء أبناء شعبنا الزكية لن تذهب هدراً بل تُسعر نيران الثورة المُلتهبة بوجه الممارسات الخيانية للسلطة العميلة والتي تصب في المجرى الآسن للتخندقات الطائفية والعرقية التي خلفها المحتلون الأميركان الاوغاد وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويون التي يواجهها شعبنا بوعيه الوطني العالي وأرادته الوطنية الحرة التي تمضي قُدماً على طريق أستئناف البناء الثوري الوطني والقومي والانساني الشامل الذي يتسع لأبناء الشعب كله وقواه الوطنية والقومية والأسلامية الأصيلة .


المجد لشهداء الفلوجة والانبار وشهداء التفجيرات الأجرامية وشهداء العراق والامة الابرار.
تحية العز و الفخار للرفيق المُجاهد عزة إبراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وثوار الفلوجة والرمادي وثوار العراق الأحرار والامة العربية المجيدة.
الخزي والعار للقتلة واللصوص من الخونة والعملاء الاذلاء .
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.


قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
في التاسع والعشرين من آيار ٢٠١٤ م






الاربعاء ٢٨ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة