شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل الانتخابات والسباق قائم على قدم وساق بين من سيحقق الفوز . وطبيعي ليس بالطريقة النزيهه ، بل في تنافس غير نزيه . حيث عمد الكثير الى الرشاوى وتقديم الهدايا والاغراءات الوظيفية والمادية .. وكان الدور الابرز لدولة القانون ( اللاقانون ) باستغلال الجيش وقوى الامن والسجون وغيرها . هذه الانتخابات كانت سورة ( خورة ) في منخفض عميق ، الكل سيمر بها . ومن سيكون صاحب الحظ السعيد الذي سيبتلع ليضيع فيها . وقد يدفع بعضهم البعض نحوها لينجو ويقع غيره فيها ومما يؤشر الحالة ان هناك الكثير ممن سيقع فيها . بل ستكون اشبه بالرحا التي ستطحنهم دون تمييز او تفريق لانعدام النزاهة والمصداقية والسعي لخدمة العراق ارضا وشعبا .

 

فالكل لا يريد الا الكرسي ومكاسبه المادية والمعنوية وخدمة احزابهم الطائفية . بعيدا عن القيم والمسؤولية الانسانية اتجاه الشعب . بل ان الكثير منهم من يتلق التعليمات والاوامر من قوى ودول اجنبية بعضها مجاور ، منطلقا ان وجوده فوق الكل ولا يهمه الا تحقيق مكاسبه الشخصية والفئوية وارضاء اسياده الذين هم اعداء ازليون للعراق ويسعون لتفتيت وحدته وتقسيمه واضعافه ومن ثم خلق ثغرة كبيرة للدخول منها الى قلب الامة وقتل روحها واستلاب نواميسها وقيمها وتشويه مسيرتها الانسانية . فيا ترى من يسعى لتضييق هذه السوره الخطرة والابتعاد عن المسار الذي يؤدي اليها . انه الشعب الذي معني اولا واخرا . فالهاوية عمقت له وليس للساسه الذين كبرت ارصدتهم في الخارج وحققوا ما كانوا يحلموا به على حساب الشعب . فالمليارات التي سرقوها ستحميهم خارج العراق وهم في غنى عما سيحدث بعدهم . اذن على الشعب ان يتحرك ليفشل هذه المسرحية الهزيله ويفضح روادها واكاذيبهم الباطله . فهم لم يمارسوا الديمقراطية كما يدعون ، بل مارسوا التزوير والجبروت وكل الوسائل القذرة والغير شريفة ليأتوا بنفس الوجوه ( الفرس نفسها الا الجلال مبدل ) واخيرا اقول حذار من ان تلدغوا من جحر مرتين فلا زالت امامكم فرصة للانقاذ بابعاد الدينصور عندما تصدقوا في تحالفكم وتمنعوه ( الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )






الجمعة ٢٣ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو سرحان الزيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة