ظهر على قناة البغدادية احد شيوخ ما بعد الاحتلال في حوار مع أنور الحمداني مهرج المبادرة ( مبادرة عون الخشلوك ) التي نسجت خيوطها مطابخ الصهيونية لإنقاذ حفيدهم نوري المالكي من المأزق الذي وضعته فيه عمائم الفرس لتحقيق حلم رستم وكسرى وإقامة ولاية السفيه في العراق وهرول خلف الحمداني شيوخ إسناد المالكي الذين أصبحوا ( ستاند باي ) لما يريده المالكي بعگلهم المياله وتعودوا على ثريد المالكي ودنانيره من السحت الحرام .

الغريب والعجيب ان كل من يشتري صايه وزبون وعگال ويشماغ فراتي ويزكيه مستشار المالكي لشؤون العشائر يصبح شيخاً لكن وصل الحد بشيوخ ما بعد الاحتلال ان يعلنوا عن أنفسهم انهم أمراء قبائل ومنهم الامير الجديد لعشائر بني حمدان سعد خضير شويرد الذي ادعى من على قناة البغدادية إمارته هذا الامير الجديد ( موظف في جهاز المخابرات ما بعد الاحتلال تم تعينه عام ٢٠٠٧/٢٠٠٦ ويستلم راتب قدره ( ٢٠٠٠ ) دولار

نوجه النداء الى عشائر البو حمدان في العراق ان يقولوا كلمتهم في أميرهم الجديد . ونقول للحمداني ان كنت فعلاً اميراً وشيخ عشيره فيجب ان تقف مع ابناء بلدك ولا تغازل المالكي من اجل مصالح دنيويه فانيه ؛ ابناء الانبار اليوم يذبحون ويٌقتل ابنائهم بقذائف المدفعيه الثقيله والطائرات فأي حق تطلبه من عشائر الانبار للحكومه المجرمه بأدعائك ( حق الحكومه يجب ان تأخذه الحكومه ) ألا تعساً لدولارات المالكي التي تحرف الانسان عن قول الحق !