تابع مجاهدوا المنظمه الدور الخبيث لقناة البغداديه وتوصلوا من خلال مصادر موثوقه خارج وداخل العراق الى المعلومات التاليه :

تعاون تجسسي بين قناة البغداديه وحكومة المالكي متمثله بالمدعو ( حسن السنيد ) والمدعو ( ابو علي البصري ) مسؤول الخليه الاستخباريه المرتبطه بمكتب المالكي والتي تسمى بخلية الصقور ؛ وجهةٍ اخرى هو الموساد الاسرائيلي وينسق هذا التعاون عون الخشلوك مدير القناة .

تفاصيل المعلومات //

اولا : مكان الادارة في السفاره الاسرائيليه باليونان .

ثانيا : الضابط الاسرائيلي المشرف على هذا النشاط يعرف باسم رمزي ( البيروتي ) وهو من اليهود العرب من عائله نزحت في الخمسينيات من مصر من اب لبناني وام مصريه هذه العائله كانت تسكن مدينة الاسكندريه في مصر جده من الصهاينه المنتمين لعصابة ( الهاكانا ) ارتكبت مجازر في فلسطين عام ١٩٤٧ وعام ١٩٤٨ مع العرض انه من مواليد ١٩٦٠ .

ثالثا : يهدف هذا المخطط تجنيد رجال اعمال وشيوخ عشائر ووجهاء من الطائفه ( السنيه ) من محافظات ( نينوى - الانبار- ديالى - صلاح الدين ) وادخالهم دورات تدريبيه في اليونان باشراف المخابرات الاسرائيليه ثم ارسالهم للعراق وقيامهم بفتح واجهات للموساد بواجهات متعدده مثل ( شركات اعمار - جامعات اهليه - شركات تجاريه ) .

رابعا : المساعده في تجنيد مصادر معلومات من الصحفيين والاعلاميين من اهل الانبار لنقل المعلومات والاحداثيات عن المجالس العسكريه وثوار العشائر .

يشرف على هذا النشاط الاعلامي ( نجم الربيعي ) حيث يقوم بجمع المعلومات وارسالها الى عون الخشلوك في اليونان

وتقوم البغداديه بتسريب معلومات مضلله الى الرأي العام عن ثوار العشائر في الانبار وتسميتهم ب ( داعش ) .

الرأي //
كثير من الناس مخدوعين بقناة البغداديه ولكن رجال المنظمه لم يخدعوا لاننا نعرف حجم التعاون بينهم وبين منظومة المالكي اضافه الى اننا نعرف ومنذ وقت مبكر ارتباط الخشلوك بالموساد الاسرائيلي وغلق مكاتب البغداديه من قبل حكومة المالكي ما هي الا ذر الرماد في العيون لتغطية هذا النشاط .

نحذر وبشده من توجه قناة البغداديه الجديد المتمثل بقيامها تخصيص حلقات للواسطه بين الثوار وحكومة المالكي وهي القناة الوحيده من بين القنوات التي اشتراها المالكي التي زرعت في ذهن العراقيين وخاصة في الحنوب والوسط انه لا وجود لثوره للعشائر بل هناك قاعده وداعش وخصصت من وقت برنامج ستوديو التاسعه لحث العراقيين للوقوف مع الجيش لمقاتلة داعش في الانبار وتخرج الاناشيد الحماسيه مع لقطات مصوره لجيش المالكي وهي من ركزت في برنامجها ( ستوديو التاسعه ) ان هناك داعش في الانبار تقتل الجيش والعراقيين وهناك داعش فساد لترسيخها في ذهن المواطن مع العرض ان برنامجها حول الفساد الذي شغلت به العراقيون ووجهت من خلاله انظار الجمهور اليه لم نجد ان فاسدا تمت محاسبته او محاكمته

لذلك نحذر من الوقوع في فخ البغداديه وعدم الظهور في برنامج ستوديو التاسعه الذي خصص لاختراق ثورة العراق انطلاقا من الانبار ونخص بالذكر الشيخ علي الحاتم رجل المواقف الشجاعه احذر من هذا البرنامج .