ايها العراقيون النجباء يسخر الله سبحانه من بين من ينفذ جرائم المالكي بطريقه قذره ان يصحى ضميره بعد ان يشاهد تنفيذ الجريمه بقتل الابرياء بدم بارد بأم عينيه لقد وصلتنا معلومات من احد الجنود الذين كلفوا بتنفيذ هذه الجريمه مفادها ما يلي :

المجموعه التي اقتحمت سجن الاحداث في الطوبچي هي قوات حكوميه بزي مدني وقبل وصول هذه القوه انسحبت السيطرات والدوريات في منطقة الطوبچي وبعد دخولهم الى باحة السجن اقتادوا السجناء وكتفوهم وعصبوا عيونهم وبعد اخراجهم خارج السجن قاموا بقتلهم بدم بارد ويشير المصدر ان المفخخات التي ضربت مناطق في بغداد تزامنا مع اقتحام السجن خرجت من مطار المثنى مقر حزب الدعوه ونعرض لكم لقطه تبين السجناء وهم مكتوفي الايدي كما عرضتها قناة العهر ( اللاعراقيه ) ولغباء القائمين عليها عرضوا لقطه لنفس السجناء وهم مقتولين ومازالت ايديهم مقيده فالذي يهرب كيف يكون مقيد الايدي ؟ وهذا يفضح قوات الهالكي بانها هي التي قامت باعدامهم من غير سبب ألا لكونهم من اهل السنه .

تحليلنا //
هذه الجريمه تم التخطيط لها في دهليز قاسم سليماني الكائن في المنطقه الخضراء ونفذها المالكي والهدف ايصال رساله الى البيت الابيض و الى بايدن ( ان القاعده تضرب في كل مكان في الرمادي وبغداد وان العمليه السياسيه مهدده ولاعطاء ايحاء للامريكان ان العمليه السياسيه في خطر وان القاعده ضمن مخططها اقتحام المنطقه الخضراء ) لذلك قامت قوات سوات باطلاق نيران كثيفه في محيط المنطقه الخضراء واعلن مكتب المالكي حضر للتجوال وحذر المؤسسات الامنيه من نشره على وسائل الاعلام بالوقت الذي تعلن السفاره الامريكيه غلق ابوابها ؛ هذا المخطط الايراني الهدف منه استمرار الحرب على شعب الانبار كمرحله اولى ثم تليها حرب على باقي المحافظات المنتفضه لان الانبار تعتبر المصد الذي يفشل المخطط الايراني واذا ما انهارت هذه الجبهه الممانعه فستنهار بقية المحافظات تباعا والهدف الثاني طلب المسانده من اسياده الامريكان بتقديم الدعم ، لذلك جاءت الاستجابه سريعه باستخدام الطائرات المسيره من قبل سي . آي . أي