بسم الله الرحمن الرحيم
( نصر من الله وفتح قريب )

الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة

تحية النضال والايمان والجهاد

م / برقية تهنئة بمناسبة حلول العام الجديد وذكرى ٦ كانون الاغر

بكل فخر واعتزاز وتقدير عالي يشرفنا وبالنيابة عن كافة رفاقكم المجاهدين في تنظيمات الفاروق العسكرية ان نرفع الى مقام سيادتكم الرفيع اغلى واعطر التهاني والتبريكات بمناسبة العام الجديد والنقلة النوعية التاريخية في يوم البيعة الخالد وذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل في السادس من كانون الاغر..

سيدي الرفيق القائد المجاهد نصركم الله وحفظكم ورعاكم .
وحدها الأمم الخالدة وصاحبة الرسالة العظيمة هي من يجتمع في فترة قصيرة بأيامها هذا العدد المبارك من المناسبات التاريخية الكبرى التي أصبحت منارات عز وشموخ ليس لابناء قطرنا المناضل المجاهد فحسب بل لجميع أبناء الامة العربية والإسلامية وكل احرار الإنسانية في العالم كافة .فمع اطلالة عام جديد يتطلع شعبنا الصابر المحتسب ان يكون بوابة خير للخلاص من الاحتلال الصفوي الغادر واذنابه الاقزام الصغار الذين يلعنهم الله والشعب والتاريخ كل يوم نتيجة جرائمهم البشعة التي لم تشهد لها الدنيا سابقة مماثلة في تدمير البنيان والانسان العراقي المؤمن الذي يدخل العام الجديد وهو يحمل في قلبه ووجدانه وروحه وذاكرته مناسبة أخرى وذكرى خالدة تزداد في كل ساعة تألقا وحنينا ومحبة تشكلت عبر عقود طويلة من البطولات النادرة والجهاد المنقطع النظير على مختلف ميادين الامة ليترك فيها بصمة لم ولن تستطيع اكبر قوى الدنيا ان تزيلها لانها قد مزجت الدم بتراب الأرض الطاهرة انها ذكرى تأسيس جيشنا الباسل في السادس من كانون الاغر هذه المؤسسة العملاقة الراسخة الجذور والتي امتد ضلالها الى كافة ارجاء الامة العربية المجيدة لتغطيها من الرياح الصفراء الصفوية الحاقدة وعواصف النار الصهيونية والامبريالية اللقيطة فكان رجال جيش العراق جيش الامة الباسل ودرعها الحصين وسيف البتار الذي قطع الكثير من الايادي التي حاولت ان تسلب كرامة الامة وهويتها ووجودها فكانوا بحق يستحقون بجدارة الجهاد والسبق الأول لكل منازلة لقب جيش الامة الباسل وحامي بوابتها الشرقية التي نسأل الله ناصر المؤمنين ان تكون الأيام القادمة أيام فتح ونصر وعزة وكرامة لكافة أبناء قطرنا المجاهد وامتنا العربية المجيدة التي نتشرف ان نجعل من سفرها المجيد العظيم جسرا للعبور الى مناسبة رائدة وغير قابلة للتكرير في عصرنا هذا وهي مناسبة تجديد البيعة لفارس الامة الرفيق القائد المهيب الركن عزة إبراهيم (حفظه الله ورعاه ) الذي شكل ببطولته الجبارة وقيادته الحكيمة للمرحلة العصيبة رمزا غالي تتطلع له عيون الامة كجبلها الراسخ الذي لم ولن تهزه اكبر هجمات وعدوان اعتى امبراطوريات العالم التي تهاوت كرامتها تحت اقدام المجاهدين المناضلين الذين جعلوا المحتل الأمريكي يولي هاربا تحت جنح الظلام يجر أذيال الهزيمة والخيبة والخذلان ..

عهدا منا نحن جنودكم في تنظيمات الفاروق العسكرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ان نبقى محافظين على العهد والقسم بالبقاء سيفكم المشرع في كل منازلة مهما كانت التحديات والخصوم الذين سيشهدون قبل الأصدقاء على بسالة وصلابة رجالكم وانهم من صنعوا التاريخ المجيد المشرف والذي سيكون جسرا لمستقبل يرف بالخير والبركات والنصر تحت قيادتكم الحكيمة المؤمنة الظافرة التي سيكون على يدها التحرير والنصر والازدهار بأذن الله ناصر المؤمنين..

والسلام عليكم ورحمة ا لله وبركاته