اصدر الرئيس الامريكي دونالد ترمب قرارا بتعيين القاضية هالة يلدا زيا جربوع قاضية فيدرالية في ولاية مشيغان الامريكية في ١٨ اذار ٢٠٢٠.ويعد هذا القرار فخراً للعراقيين المغتربين في اميركا.فالقاضية هالة من اصل عراقي وتعتبر اول قاضية امريكية عراقية تتبوأ هذا المنصب الرفيع.

ومع الأسف شن عليها بعض ضعاف النفوس من ذيول إيران حملة شعواء على صفحات التواصل الاجتماعي واتهموا والدها السيد يلدا زيا جربوع بأنه كان عالماً ذرياً في برنامج العراق النووي و فر الى خارج العراق واعطى المعلومات والاسرار الى جهات خارجية ووصفوه بأنه جاسوس امريكي حصل على الاقامة والجنسية لهذا السبب.!

ويعود سبب كره ذيول ايران من الرفحاويين وغيرهم للقاضية هالة الى كونها سيدة وطنية تحب العراق وتفخر بأصلها.

كان والدها المرحوم يلدا تاجراً للاغنام في الموصل بمحلة الزهور ومعروفاً لدى سكان المنطقة بوطنيته.وهو رجل ليس متعلما وليست لديه حتى شهادة الابتدائية ويرتدي الزي العربي.مع ذلك جعل منه هؤلاء العملاء عالماً للذرة من خلال حرب قذرة شنتها عليه الجيوش الالكترونية التابعة لاعداء العراق لغرض النيل من وطنية ابنته و عراقيتها.

يعرف احد الاخوان العراقيين من قبيلة طي أهل القاضية واهلها لكونه يسكن بجوارهم في نفس المنطقة في مشيغان ، وقال عنها وعن اخوتها بأنهم وطنيون يحبون العراق ولم يلمس منهم ومن اقاربهم ومعارفهم سوى الخير والوطنية وصلابة الموقف.وأضاف بأنهم عائلة مسيحية الديانة كلدانية الطائفة.وتمتاز القاضية بانسانيتها واخلاقها العالية ونزاهتها وتمسكها بمبادىء العدل والحق في مهنتها.

كان والدها يلدا جربوع يبعث بالمساعدات الانسانية للفقراء والمحتاجين في العراق دون تمييز عرقي او ديني لكونه عراقيا شريفا واصيلا.وقد سار اولاده على نهج والدهم.

إن غرض الذيل الذي كتب عنها وهاجم عائلتها العراقية الاصيلة تشويه سمعة الوطنيين العراقيين في الخارج.ويبدو ان هؤلاء العملاء قد تألموا لحصول العراقية الاصيلة ابنة الموصل القاضية هالة على هذا المنصب المتميز في اميركا واصبحت تملك القرار والكلمة المؤثرة في القضاء.

اجمل تحية الى القاضية هالة على تعيينها بهذا المنصب الرفيع ونتمنى لها كل الخير في خدمة العدالة.