ونحن نختتم فعاليات الإحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) لا يسعني إلا أن اتوجه بشكري وتقديري وإمتناني إلى الرفيق المناضل الأستاذ صلاح المختار رئيس اللجنة المركزية الدائمة للاحتفاء بذكرى الشهادة على ما قدمه لي من دعم ومتابعة متواصلين طيلة فترة الإعداد التنفيذ فكان لتشجيعه المستمر حافزاً كبيراً لتحمل المسؤولية وإختيار ما يليق بالقائد الشهيد من مساهمات، كما أشكر الأخوة والأخوات أعضاء اللجنة التحضيرية ممن وقفوا معي وساعدوني في إنجاز مهمتي، ولا أنسى وقفة أحباب القائد من خارج اللجنة الذين ساهموا بالمقالات والقصائد والتصاميم والصور والتي أستطعت بها تغطية المناسبة لمدة ستة عشر يوماً متواصلة فجزاهم الله خيراً.

وأما مواقع المقاومة ومنها البصرة وذي قار وكتاب المقاومة العراقية فلقد كان لها الدور الكبير في نشر المساهمات طيلة فترة الاحتفاء بذكرى الشهادة فلها مني كل الشكر الإمتنان.

إن انتهاء المناسبة لا يعني بأننا جميعاً سنتوقف عن إستذكار القائد الشهيد، بل سنستمر في استذكاره كل يوم وبكل الوسائل المتاحة لنا وندعو الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيج جناته ويحفظ رفاقه وأخوته المقاومين على أرض الرافدين الطاهرة حتى يتحقق النصر المبين على المحتلين وأذنابهم أنه سميع مجيب.

ولا يفوتني بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد تقديم أحر التهاني وأطيب التبريكات إلى جميع أحرار الأمة وعلى رأسهم القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المعتز بالله عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه، متمنية أن يكون هذا العام عام نصر وتحرير للعراق.