يــا أبنــاء شعبنا العراقي الأبي الصابر في الداخل وفي المهجر
يا أبنــاء امتنـا العربيـة المجيدة
يا شعوب العالم في كل الارجاء

لقد بات واضحا لكل من أعمته بصيرته ان العصابة العميلة الحاكمة في العراق وعلى رأسها المجرم نوري المالكي ماضية في تطبيق المخطط التدميري الاجرامي الممنهج ضد العراق وتمزيق شعبه خدمة للكيان الصهيوني اللقيط ولضمان وجوده وامنه وخدمة للتوســع والهيمنة الايرانية في المنطقة وخدمة للامبريالية الامريكية في ترسيخ نفوذها وضمان مصالحها اللصوصية في العراق الجريح المحتل .

ولا يستغرب احدا ان كل هذه الاهداف والمخططات واحدة ومتوافقة فالذي جاء بهذا المجرم العميل الوغد نوري المالكي وعصابته الى سدة الحكم في العراق هي دبابات الاحتلال الامريكي وبدعم صهيوني وايراني علني لقد حاول هذا المجرم واسياده كسر ارادة ابناء شعبنا وتركيعهم واذلالهم ليتسنى له المضي في ما خطط له , حيث سلك نهجا طائفيا مقيتا قذرا استهدف من ورائه اثارة حرب طائفية شعواء بين ابناء الشعب العراقي الواحد من خلال حملات الاعتقالات العشوائية على اساس الهوية الطائفية والمناطقية تحت المادة 4 ارهاب وملىء السجون والمعتقلات والسرية منها بالآلاف من الشباب والرجال واجبار العديد منهم على الاعترافات الكاذبة تحت وطأة التعذيب الشديد والابتزاز والتهديد

واغتصاب النســاء السجينات والمعتقلات ومحاصرة المدن والاحياء وفرض حضر التجوال لساعات طوال وتنكيد عيش وحياة اهلها وتحويلها الى جحيما لايطاق وفسح المجال للمليشيات الطائفية الاجرامية بمهاجمتها وقتل اهلها وتهجيرهم بل انقلب حتى على الذين سايروه وتملقوه وصمتوا عما يحدث والصق بهم تهمة الارهاب بالرغم من انهم شركاء ورفاق له في الخيانة والعمالة

ان هــذا النهج الاجرامي القذر قد اوصل حتى من كان يماليه ويهادنه الى الانفجار مما دعى اغلبهم الى الانضمام في ساحات اعتصامات احتجاجية وسلمية للكف عن سياسة نهجه الاجرامي بدلا من ان يلجئوا الى المقاومة المسلحة وينضمّوا الى صفوفها وهي الحل الافضل و حق شرعي تكفله كل القوانين والشرائع الدولية

لقد مضت سنة كاملة على هذه الاعتصامات والاحتجاجات السلمية بدون ايّ طائل ولم يعر المجرم المالكي أدنى الفاتة لها .....بل عمد الى مهاجمتها بقوة السلاح كما حدث في مجزرة الحويجة والفلوجة

وقد شنت المليشيات الطائفية المدعومة من قبله حملات تصفية جسدية واغتيالات لقادة هذه الاعتصامات وخطبائها وناشطيها
واســتمرت حملاته الأعلامية المسعورة والكاذبة ضد المعتصمين وتمادى في وصفهم بأقذع الاوصاف مما يدل على مدى انحطاط اخلاقيته وحقده الشديد ضدهم
وبأمر من اسياده في طهران وبدعم من اسياده الآخرين في واشنطن ابتكر حملة دونكيشوتية بذريعة محاربة المتطرفين في صحراء الانبار.... ليدير هذه الحملة المزعومة ضد اهلنا في الانبار بدباباتها

وآلياتها واسلحتها الثقيلة لمهاجمة المعتصمين واغتيال قادتها في بيوتهم الآمنة واهانة جثثهم واعتقال الاخرين منهم وقد كان هـذا توافقا مدبرامع تاريخ مناسبة جريمة اغتيال الشهيد القائد صدام حسين

ايها الاخوة
ايها الاصدقاء ايها العالم
ان استجداء الشفقة لن يفتح طريقا للخلاص بقدر ما ان النهج المقاوم المسلح هو الافضل ضد عصابة اجرامية سلطها الاحتلال الاجنبي على مقادير بلدنا
ان ما أخـذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة وقد اثبتت الاحداث والوقائع التاريخية حقيقة هذه البديهية
لذا تعلن الجالية العراقية في النمســا عن وقوفها الكامل مع ثورة شعبنا في الانبار وفي مناطق العراق وتباركها وتعلن عن دعمها اللامحدود لهذه الثورة وللمقاومة العراقية من اجل تحرير العراق وخلاصه من من طغيان هؤلاء العملاء واسيادهم المحتلين

كما تدعوا كل من تورط من جنود وضباط قوات وجيش المرتزقة اللاعراقي الى القاء السلاح وعدم قتال اخوانهم في الدم والوطن والدين والانقلاب على هذه العصابة العميلة المجرمة
وتطالب كل العرب والاحرار والشرفاء في العالم الى دعم المقاومة العراقية والثورة الشعبية الآن

عاش العرق حرا موحدا
عاشت الثورة العراقية
عاشــت المقاومة