شبكة ذي قار
عـاجـل










انه العراق يا أيها الغزاة .. فلقد أخطأتم العنوان ... وسقطتم في سراب الأوهام...

و لم تعلموا انه بركان يقذف الحمم... التي حرقت وتحرق كل من يطأ أرضه ...

و احترقت على أرضه...أجساد الغزاة منذ فجر التاريخ ...

الم تعلموا أن العراق نبض حياة و تاريخ و شجاعة وصانع للحضارة ،


الم يعلمكم أساتذة التاريخ في بلدانكم أن العراق تاريخ حضارة خالدة في أبجديات الأمم ،


الم يعلمونكم أن العراق هو من اوجد القانون وشرعه في الأرض بعد أن أنزله الله على أنبياءه على أرض العراق ،


الم يعلمونكم أن العراق هو باب الفتح العربي الأول والفتح العربي الإسلامي .


ومنه انفتحت كل أبواب الفتوحات العربية الإسلامية الأخرى ،


وان وشم الرسالة العربية خطها فرسان العراق الصناديد بدمائهم الطاهرة، على ارض العرب في كل صعيد ومنبر للبطولة و التضحية والفداء في فلسطين والأردن وسوريا ، وعلى ارض سيناء وفوق مرتفعات الجولان،


وعلى حدود البوابة الشرقية لأمة العرب في القادسية صدام المجيدة ،


وخطوها كذلك بدمائهم الطاهرة في البطولة والعز والشموخ .


في سفر مواجهة الشر القادم من ارض جزيرة العرب ,


التي جمع عليها أقزام العرب جيوش الكفر والضلال ، و جمعوا الأشرار والمنافقين والمرتدين، لتدمير العراق والإجهاز عليه


انه العراق رمح الله في أرضه ..... الذي فتح أبواب الكفاح العربي الإسلامي ،


عندما توهم الطغاة الغزاة و دولة الكفر الأمريكي المتصهينة , إن العراق سيكون بوابة إمبراطوريتهم البربرية في الشرق ،


فمرغ صناديد العراق بأنوف الطغاة الأمريكان الأرض, و سحلوا أجسادهم على امتداد ارض العراق الطاهرة ..


انه العراق رمح الله في أرضه ... الذي اكد عزم رجاله الصناديد على أن ينحروا إمبراطورية الشر الأمريكية المتصهينة على أسوار بغداد ,

 

وهربوا يجرون معهم الذل والخيبة والانكسار على مرأى ومسمع من جميع الامم ..


انه العراق رمح الله في أرضه ....الذي استأصل قائده المجيد شآفة رجسة الخراب في فلسطين وكسر جبروتهم وأكذوبة الجيش الصهيوني الذي صوروه بانه لا يكسر،


انه العراق رمح الله في أرضه الذي كسر شوكة الفرس في أول منازلة للعرب على ارض العراق على يد المثنى المنصور بذي قار .


انه العراق رمح الله في أرضه الذي دمر إمبراطورية كسرى ، في قادسية الفاروق عمر الأولى ...


وسحق مملكتهم وذهبت الى غير رجعه ...
 

انه العراق رمح الله في أرضه ....عندما نستذكر ما قاله فيديل كاسترو في حقهم "الأمريكان حمقى لأنهم احتلوا دولة شعبها لا يكل ولا يمل "


فلم تنفعهم استعانتهم بخدام مؤسساتهم الصهيونية ,, من فرس خمينيين أو صحوات الردة والذل ..


انه العراق رمح الله في أرضه .. الذي يقدم اليوم الواجب العروبي والإسلامي نيابة عن الأمة جمعاء ..


على أيدي أبطال المقاومة ، و يثخن الجراح في صفوف المحتلين و الخونة والعملاء،

 

انه العراق رمح الله في أرضه .. الذي أخرج العظماء في كل المجالات،


الذين أخافوا وأرعبوا كل الأعداء والمتآمرين على ماضيه التليد وحاضره المجيد ...


وهذا ما اعترف به الصهيوني وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كيسنجر عندما قال " لم اجد في حياتي اعند من رجال العراق"


انه العراق رمح الله في أرضه .. ، الذي سل سيف الشجاعة والرجولة في وجه كل الأشرار،

 

أعداء الله والحق والإنسانية ،

عندما كان للعراق قائدا تجري في عروقه مياه دجلة والفرات،
ويسير على خطى أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام،


ونهج محمد النبي العربي الأمي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقرن العروبة بالإسلام،


ليكون هذا الدين رسالة العرب الخالدة.


ورحم الله المناضل احمد بن بله عندما قال "العراق لن ينكسر ما دام فيه هذا الشعب الجبار "


وأعظم شهادة هي ما قاله الصحابي الخليفة العادل المحدث المبشر بالحنة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)


عندما قال :
العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الأمصار ورمح الله في الأرض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر


نعم ... هي رسالة الى الغزاة والطغاة ...


والى ذيولهم وعملائهم .. والى مؤسساتهم وصناع مؤامراتهم و مخططاتهم ..


الى كل قوى الشر في العالم أجمع ,,


وهي رسالة الى كل الشرفاء أيضا.... من شعوب العالم الحرة وفي مقدمتهم شعب أمة العرب ,,


ليرسخ في عقيدتهم .. الإيمان واليقين .. والثقة برجال العراق وصناديده ,,


الذين رفعوا راية الأمة وحملوا على عاتقهم آمالها و طموحها و مبتغاها ...


اطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر ........ اطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر
 

 





السبت ١٨ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة