شبكة ذي قار
عـاجـل










الحكم في العراق نموذجا ناقص فريدا بنوعه ابدعته قوى مثلث الشر ايران واسرائيل وامريكا واستعانته لالحاق الدول العربية بتنصيب الناقصين والشواذ ليتبارى الاكثر قدرة بتنفيذ مشروعها الشرق اوسطي,واعلى معدلات مشروع النصب الصفيوني واستباق السخام العربي حققه شواذ حكام العراق بابداء جوكر المماليك استعداده لتقديم خبرات ومهارات قتل سرقة كذب قمع تقبيل اقدام الاسياد كدفعة متقدمة لخريجي سراديب قم وطهران للارهاب العالمي قدم عرضه اثر الانقلاب الذي اطاح بحكم القذافي بتزويد حكومة الثورة الليبية بالخبرات الحاخامية السادية التي اكتسبوها من الملالي خرجتهم واجهة خونة تتخفى ورائهم لتتنكرتسلمها راية احتلال العراق من امريكا,وحقق المملوكي رئيس عصابة الناقصين لاسياده ما لم يتحقق لهم بعصور الاستعماراجمع والتي مرت على العراق المنكوب المبتلى بسرقة نعمه وجره ودفعه ضرائب ويلات الحقد عليه صب اهتمامه لافراغ ما تبقى من خزائن العراق وكنوزه وتهريبها للخارج لحساب سادته وحسابه الخاص باسمه واسماء وهمية لمملوكين ادنى متطوعين لخدمة حاكم مغارة علي بابا والمليون حرامي ترحموا على زمن البطلة العربية كهرمانة والاربعين حرامي, تفانى لمزايا الناقصين وجسدها حقد طمع كراهية سرقة بطش هيمنة فحش الاجرام كفر تحدي طائفية عنصرية والضمانة سخرية الانتخابات ونصب التنصيب

 

العقول حائرة والاقلام مرهقة لهول ما الم باحوال العراق والامة التي عوقت وشلت واجلست على مقعد المشلولين وتسمرت عند بوابة سحرة الساسة فكل ما يتحرك من حولنا يمررمن خلال السياسة والمصالح لنعيش كمدا مسلمين لارادة الشياطين الناقصين,ويرى الناقصون فعل الشعوب صار مشلول متوقف عند الاستجداء وقبول كل ما يرمى اليه كزيارة ناقص لناقصين,وبنفس علته وباشتداد الازمات وتضيق الخناق يهرول لسادته يمينا ويسارتلبية لاستدعاء او توسل لاسترضاء واستدجداء

 

النقص الذي يلعب دورا وثيقا بالسلوك الفردي ينعكس بتصريحات رئيس شلة الناقصين وما جره على الشعب من ويلات,يجهل ان النقص ينافى طبيعة الانسان وخلقه المزود بادوات يستعينها برحلة عمره حتى يقبض اقرارالعبودية لله والحرية التي يسعها ليكون مسؤول كيف سيكتب مسيرته وينظرها ساعة حسابه,وما اختلاف الحرعن العبد الا بتمسكه بنواته الفطرة,مهما كانت خلطته سليمة او ناقصة يتلمسها قبل اي حرف يخطه ليصل لانسان سوي اويتحول لادنى منزلة من الحيوان كامثال حكومة الغبراء,لا يعذر المرء بسوئه ويعرف بالناقص وكل ما يفعل لاسكات نقائصه,الجهل ليس عكاسا لانكارالفطرة التي تمده بالاحساس اتجاه العمل الصح وتجنبه الخطأ وهي الحجة التي الزمها عليه الخالق قائمة ليوم الدين,وفداحة الخطأ يقاس بمراحل العمر مقياس طردي ليتدرج الناقص بافعاله الغير سوية لمجرم بارع بالجريمة رئيس المجرمين وقائد السفاحين,منازل يتحدرها لاستعباد نفسه لابليس وشياطينه والمملوكي وشلل ميليشياته تصدرت بذلك اعلى منازل الناقصين 

 

محفل الغبراء الصهيومجوسي وافعاله الناقصة شواهد على حقيقة بذرتهم ونشاتهم وخلفيتهم الدنية بما ينفذونه من جرائم وعدم رغبتهم بغسيل ما علق بارواحهم من الدرن,والاحداث الدامية وبشكل منظم ويومي على الساحة السياسية عراقيا وعربيا كشف لعقد نقص مركبة بنفوسهم المغتصبة ولا شك في تاثير الاغتصاب كواقع كان او امر فرضي كان اللاعب الاساسي لاعدام ادميتهم ليمتهنوا ويترجموا افعال اعدام كل ما هو حي في ارض العرب ومن اي دين وطائفة وعرق   

 

وليتخلصوا ناقصوا الغبراء من امراضهم المتعددة بجانب عقد النقص وعلاج نفوسهم المتعفنة انكروا حقوق الناس بدل ان يستغلوا فرصة حكمهم لمحو نقائصهم موروثة كانت او مكتسبة ومنقولة,بل استحلوها وراحوا للاتجار بها وتطوير اوصاف نقصهم البشع للالتصاق بمن ينتفع بها للانتفاع منها وبدرجاتها القصوى,وطيلة حكمهم تلحظ لهاثهم ينصب موزع بين البطش والسرقة لخلق الفرص لاحساس التلاقح زيارات وتشاورحاجة تستدعيها الضرورة سرية وعلنية ويحرص الاسياد الرؤساء رغم زواق الاقزام بتصغير عبيد الغبراء كتحديد النتائج من نجاح لفشل,واتعس لحظة يخشاها المملوك المتفاني الاستغناء عن حاجتهم ولمزابل التاريخ يلقى نهايته الحتمية,تلك ثوابت محافل الساسة الناقصين سادة وعبيد يرتضوها ويوقع عليها كلا الطرفين,وزيارة المملوكي الاخيرة خائن الاصل فارسي للنخاع لامريكا اوباما عبد الصهيونية العالمية والتي امنيت بالفشل الذريع تذكير له بان عز الناقصين كذبة عمرها كان اقصر من طموحه ليستعد بمواجهة مصيره واغلاق بوابة احلامه دون ولاية ثالثة

 

تشريع شريعة الاغتصاب الواقع الذي يمارس ضد النساء ورجال واطفال في السجون والمعتقلات ونشر الرذيلة في المجتمع العراقي الا تنفيس لضغط عقد النقص وعائد لنشاة غاصبي الغبراء وما نظروا خلف اسوار بيوتهم القذرة وما تعلموه ونقلوه من مجتمع دهاليس المجوس باحلال الرذيلة واشاعتها في العراق السوي من تحليل الزنى لشرعنة المتعة ونشرها في المجتمع ادلة دامغة لادانتهم وعدم شرعيتهم ليحكموا اسرة وليس دولة كالعراق العظيم,ما تقترفه حكومة الغبراء يحمل بطياته دلائل مواقعتهم للرذيلة والفحش والاستباحة بانفسهم,وما النقص الذي ينفذ من بين انيابهم الحاقدة الا اسباب وسر من اسرار مصائبنا ومصائب الدنيا الكفر ومحاربة الحق والايمان وكل من ينادي به,الاغتصاب المعني لا يشترط المواقعة الجسدية وان كان اقساها واخطرها وخاصة في الطفولة ,انما الاغتصاب والامتهان النفسي للذات يفسرحب الجريمة ويبررها ويشرعنها

 

وبين حقائق النقائص ان بلغت اشدها بصاحبها تطفح كالبلاعة ما اكل وشرب وتعلم من فعال قبيحة ويتطورالطفح متواصلا بتنويع جرائم الناقصين يبررونها دون ان يهتز لهم جفن وحكومة الغبراء مراة حقيقية عاكسة لحقائق الطفح تركت الشعب يعاني من شررها ويثقل بمعالجة شره حبهم للمال والسلطة وحمامات الدم تراق بالقتل الجماعي ووحشيته سوى لاعجازه عن المواجهة وبث الرعب بالنفوس,الجرائم المنظمة التي سادت وتسيدت بارجائنا صنيعة وشريعة حكم الناقصين عاملة حسب ثوابت النظريات التي جات بهم وجائوا بها تخلق وتنتظر قطاف نتائجها وساحة التطبيق تتعدد اشكالها من الخنوع حتى الموت,الناقصون من يفتقرون للحياء الانساني ومعدومي الضمير والشعور بالمسؤلية لا يعرفون للقيم معنى يفتقرون لادنى اوصاف الرجولة واحرار النساء طالما تتاسف وتحزن لحسابهم ارقام على صفوف الرجال,وحقائق الجرائم التي تتنكر منها حكومة العار تؤكد فشلهم بمواجهة وتغطية فضائحهم ولم تنفعهم المناصب ولا نجحت بمعالجة عقد النقص وسد جوعهم ولا غيرت سنينها المزيفة شئ من نفوسهم بل زادتهم وضاعة وطغيان وبشاعة وقبح

 

جرائم التفخيخ والقتل المنظم يوميا على يدي حكومة الاغبر المملوكي وبقيادته واعوانه هي الاشد قسوة والاحق لتخليص الشعب من قسوة الموت ودون وجه حق كان مشاهد الموت وللاسف التي تحولت لروتين يمارسه الجناة الحقيقيون والفاعلون وكانهم يتسلون بقتل الناس وبمثابة جرعة تخدير لحبهم لسفك الدماء ورؤيته,بالاتفاق واجتماع القوى الوطنية حافز وواجب لجمع القاعدة الشعبية حولهم للمواجهة لاقتلاع الناقصين من جذورهم وضرب مشروع المستعمرالذي جاء بهم عارف بمفصلات اسرارهم ولم يعملئ احدهم دون ضمانة تحكمه بمفاتيحهم مع انكم اسهل وارخص عملاء تعامل معه المستعمر لكنكم بما حققتموه من معدلات السرقة والجريمة تجاوزتم الخطوط الحمراء واصبحتم تشكلون خطرا على مصالحه ويعلن عن فضح اوراقكم,وبفعل المقاومة التي استنزفتموها واستنزفتكم هي التي ثبتت موقعكم لتقفوا اليوم عند بوابة الكنس بتشكيلكم الذي يعج بريح الموت وصراخه والذي ملئ ارجاء العراق من شماله لجنوبه وانكم رقم حان موعد حذفه من رعيل العملاء ونوه عن تسجيلكم خطرا على المصلحة القومية الامريكية وسمعتها والتلويح بسحب السيفونة اولى للممثل الرئيس اوباما بغبغان امريكا المرحلي عن غظه الطرف وصمه الاذان عنكم

 

النقص ايضا تستخدمه حكومة المنطقة الغبراء عصى لتتحكم بالجياع والجهلة ومسقطي الفطرة وقاتليها,تستحكم النقص لقتل العراق وسرقته وتجريده عناصر وجوده وقوته من الرمادي لكركوك لنينوى لزاخو للبصرة لميسان لديالى لتكريت للشرقاط لاربيل للنجف للناصرية لبغداد لكربلاء,ويستغرب الناقصون اثار فعالهم كلما اغالوا بجرائمهم ضد الشعب من تفخيخ وحرمان ابسط وسائل الحياة والاتجار بلحوم البشر ونشر المخدرات واعتقالات واتهامات زوريلفقوها للابرياء لاختطاف وتهديد لعنصرية وطائفية لسرقة واغتصاب واغراق وشل الملايين بعنوان وقصة الحسين ع لاشاعة الفساد والرشوة سنة المقايضات والمعاملات بجميع مؤسسات الدولة المعتلة,كلما تزداد بوجههم قوة المواجهة لجهلهم ان الضرب الموجع بالحي يحفز الفطرة السليمة للانسان ومدده الرباني ليحيا بها ويقاوم,كل الناقصين وان بلغوا مستويات مادية وعلمية ومعرفية جهلة معاندين يفتقرون لفهم العلاقة الجدلية لقاعدة فيزيائية بسيطة ومهمة الفعل وردة الفعل,ولشعب العراق الصابر وامتنا العربية المجيدة نقول  ان كان هناك عيب بالناقصون لكنهم متفقين يعملون بالكذب بالتجهيل بالتزيف للحقائق بالنقص بالاعلام الموصل لجميع مقوماتهم بالقتل بالقوة وبالاستهتار بالتحدي لله القادر والمقتدر,ما يملي على الشعب والامة بالاتفاق للعمل المواجه والتحدي لتكوين ردة الفعل الاقوى لتتكور ككرة لتزيحهم وتتكثف كسحابة لتمطر وتغسل مطهرة ارضنا من براثن عصر حثالة الناقصين وشواذه,ولكل مقدرته ووفقا للتحديات وظرفها,ولا حجة لاحد بالتنصل عن مسؤوليته لمواجهة المحتلين وعملائهم واتحاد الراي والبصيرة واجتماعها الوسيلة والسبيل لتحرير كل ما استعبدوه واستحكموه ورفع شعار الكنس لفحش الناقصين وفضح جرائمهم جعله واجب مقدس .







الاحد ١٤ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة