شبكة ذي قار
عـاجـل










من اقوال شهيد الاضحى صدام حسين :عندما نُواجهُ بالعدوان فَمن حقنا ان نرجعَ الى التاريخ لكي نجدَ تفسيرا لاسباب العدوان.بعد فشل الفرس في المواجه العسكرية مع العرب تصاعد حقدهم على العروبة والاسلام فاخذوا يتحينون الفرص ويدبرون المؤامرات لضرب العروبة وهدم الاسلام .فدخلو الاسلام لا حباًفي الاسلام وانما لهدم الاسلام باسم الاسلام لانهم كانو يرون ان العرب اقل الامم فلما زالت دولتهم على ايديهم عظمت المصيبة لديهم فاتبعوا اساليب الغدر والتامر. ان من يقتل ويخطف ويشرد ويعتقل ويفجر الجوامع والحسينيات ويغتال العراقيين في العراق هنا وهناك هو نفس الدافع الحقد القديم ففي زمن عصر الامويين استاء الفرس من الدولة العربية وسياستها العربية الاسلاميه وفي العصر الحديث زمن القادسيه الثانية فشل الفرس في اعاده امالهم واحلامهم باعدة امجادهم الفارسية ودولتهم المجوسية على حساب العرب ودينهم فتامروا على اسقاطها عن طريق اثاره الفتن والاضطرابات وبث الافكار وادخال ما يسمع القاعده وكما كان في زمن الامويين اتخذت شكل حركة ( الشعوبية ) ارتبطت يالزندقة افرزت فرقا منها البيانية (1) , والمختارية (2) , والجهمية (3) , والمغيرية (4) والكيسائية (5) هدفها جميعا ضرب العروبة والاسلام متخذه من الاسلام غطاءا تحتمي به لتحقيق اهدافها العنصرية واطماعها التوسعيه .فبدات نشاطها التخريبي لضرب السيادة العربية وهدم الاسلام معتمدة اسلوب التامر والتخريب كما يحدث اليوم من خلال مسح الهوية العربية والسعي لخلق حالة تناقض وانفصام بين العروبة والاسلام لتفريغ محتوى احدهما.

 

سلك الشعوبيون الفرس طعن الثقافة العربية الاسلامية والاستهانة بها لدفع العرب عن كل فضيلة والحاق بها كل رذيلة فشوهوا التاريخ العربي وقطعوا اوصالة لعزل العرب عن ما ضيهم هاجمو الانساب العربية والشعر العربي والغة العربية ونددوا بالمثل والقيم العربية وجاهروا بالخلاعة والانحراف الجنسي واعتبروها نوعا من التحرروشككوا بالقران الكريم والسنة النبوية وكتب كثيره ككتاب خدا ينامه او سير ملوك فارس ,وكتاب التاج في سيرة انو شروان وكتاب مزدك .وجمع هؤلاء كما يقول الجاحظ اصولهم الفارسية ,والزندقة وحقدهم على العروبة والاسلام ...اعتمد الفرس اساليب وحشية لتصفية العرب وقادتهم ,بتكوينهم فرقة ارهابية لاغتيال المواطنين العرب بالخنق او بالبنج ثم قتلهم بالحجارة او بالحبال ,اطلق عليها ابن حزم"الخانقون والرضاخون"وكانت طريقة تامرهم تعتمد على (استدراج الضحية من العرب الى احد دورهم ,فتاخذ عندئذ نساؤهم بقرع الطبول وصبيانهم بالصياح ,ويهيجون كلابهم للنباح ويتولى الاخرون خنق الضحية دون ان يسمع لها حس )واستمر نشاط الفرقة الفارسيه حتى خلافة المهدي العباسي هذا ما يقوم به اليوم الفرق القذرة والارهابيه من قتل الشعب العراقي العربي وفرق الموت وجيش القدس وقوات بدر ومخبرات وتشريد والاحزاب المرتبطه بالمخابرات الايرانية الحاقده التفجيرات والقتل الجماعي من ثقافتهم الا اخلاقية لان العراق استمر بقياده العرب وقويت عضدهم في قيادة الدولة والعرب بقيادة فارس العرب وسيفها المسلط وحامي حمى العرب صدام حسين تبقى بغداد قلعة العروبة ويهزم الباطل ان الباطل كان زهوقا.


1- البيانية : اتباع بيان بن سمعان , وهي فرقة شعوبية خارجة عن الاسلام ,ادعت الحلول والتناسخ  .


2- المختارية : اتباع المختار بن ابي عبيد , الذي ادعى نزول الوحي عليه ثم ادعى النبوة ,وادعى ان له قرانا خاصا  .


3- الجهمية : اتباع جهم بن صفوان الترمذي من الموالي الفرس ,كان تلميذ بن درهم الزنديق .انكر نصوص الشريعه ودعا ابطال نصوصها  .


4- المغيرية : اصحاب المغيرة بن سعد وهو من الموالي ,زعم انه المهدي المنتظر ,ثم ادعى الالوهية ,والنبوة واظهر الكفر الصريح .قتلة خالد القسري  .


5- الكيسانية : اتباع كيسان وهو من الموالي نادى بترك اركان الشريعة الاسلامية وقال بالحلول والتناسخ على غرار الفرق السلفية اكفرته الامة الاسلامية  .


المصدر : الصراع العراقي الفارسي ص 146_150

 

 





الجمعة ٢٠ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بشر الحافي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة