شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر الأيام والسنين ويكشف لنا التأريخ زيف الرجال. وهاهي حاضرة الرشيد تنزف دمأ في كل يوم نتيجة التصرف الاهوج من قبل الحكومات المتعاقبه التي خلفها الاحتلال الأمريكي .


وما ان سلم الارعن بوش مفاتيح بغداد العروبه الى عملائه المأجورين والذين ذكرهم المجرم بول بريمر في مذكراته بأنهم من اللصوص والسراق والحراميه وكما يقول المثل نقطه رأس سطر ؟؟؟


كيف سكت العالم بأسره على تلك المهزله بان يسلم العراق جمجمة العرب ورمح الله في الارض وبغداد الرشيد حاضرة الامه ومستقبلها .. بغداد التي ركّعت الفرس المجوس مرتين مرة في القادسيه الأولى بقيادةالقائد الإسلامي عمرو بن العاص وبتوجيه من الخليفه الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما و ثانية في القادسية الثانية والتي قادها شهيد الحج الأكبر القائد المجاهد المؤمن البطل صدام حسين وركع الفرس المجوس وأذاقهم الويلات فتجرعوا السم الزعاف وهو يطوي مهزلة الجيش الإيراني الرابع على العالم انذاك ...... ويكبده الخسائر الفادحة حتى اعترفوا بالخيبه والخذلان في قبولهم وقف اطلاق النار في يوم النصر العظيم 8/8/1988 بقول المجوسي الخميني تجرعت السم ..


وشائت الاقدار ان تكون تلك الشله الباغيه من السراق والحراميه والتي ربتها ايران جيدا لخدمتها هي من تحكم بغداد ومن مصيبه الى مصيبه ومن كارثه الى أخرى حتى بات العراقي لا يأمن على بيته أو ماله اوأولاده او عرضه ,,, فقتل من قتل ورمي على المزابل او قطع رأسه عن جسده ليكون جثه مقطوعة الرأس مرميه على أطراف المدن والقرى ... ولم يكتفوا بذلك بل وجدت طبقة جديدة من شرائح المجتمع قوامها الاف العوائل بدون مأوى وتقتات على فتات المزابل والنفايات بعد ان تساءلنا هل بغداد وسط المزابل ام المزابل وسط بغداد. فكثيرة تلك الأموال التي صرفت على الخدمات وكلما ازدادات هذه الأموال قلت الخدمات فكلنا نعلم ان ميزانية العراق العظيم فاقت المئة مليار دولار أي ما يعادل ميزانية 4 دول عربيه والعراق لا يزال يأن بسبب قلة الكهرباء والماء.


حتى باتت احتلت العاصمة ببغداد مركز الاسوء بين عواصم العالم للععيش وذلك كله بفضل اذناب الفرس المجوس بعد ان كان العراق من الدول المتقدمة التي يحسب لها الف حساب.
تصوروا ان دولة تطلق النار على شعبها ولم يحاسبها او تنصب لها اية دعوى قضائيه محليه او عالميه ,


معتصمون عزل من الرجال المؤمنين بالله حق الايمان ولا يملكون الا المصحف وسجادة الصلاه يطلق عليهم الرصاص من قبل قوات سوات العنصريه الطائفيه القذره ولم يخرج منهم الا الصريع الجريح ولاحقوه في المستوصفات والمستشفيات ليقتلوه ليطمسوا الحقيقه مع الشهود هذه ليست واقعة الدجيل بل وقائع الحويجة ومسجد سارية والحبل على الجرار واخرون تدوسهم الهمرات في الموصل واخرون يقتلون من قبل شرطي عنصري صفوي في الفلوجه بتهمة الإرهاب.... هذه حكومة اللاقانون ,,,


وما خفي كان أعظم . قتل وتهجير وتهميش ومن يتكلم يتهم بالماده اربعه إرهاب ليحكم عليه بالاعدام وفق قانون دولة اللاقانون ,


فهذه المادة لا تستخدم الا على أبناء ‘طائفة معينة ...
لم يكتفوا لا بالقتل ولا بغيره ولا بتفجير مساجد السنه وبشكل يومي , وقنصهم في اثناء خروجهم من المساجد بعد اداءهم الصلاة .. لطفك يارب.


بل انتقلوا لتفجير الشباب وقتلهم في الملاعب الرياضيه أو تفجير المقاهي والمدارس واتهام البعثيين والصداميين بتلك الفعله الشنيعه , وكما علمنا الناطق الرسمي ( كذاب بغداد ) في كل تصريح له وهو يطل ببرود وجهه ويوجه اصبع الاتهام الى ان الصداميين هم من يقتل ويفجر المساجد. فعلى الشعب ان يتساءل اين هو كذاب بغداد الان؟


وبالامس القريب طلت علينا موجه موتوره من بعض الشباب المنحرف ليعبر عن حقدهم الصفوي الرافضي المجوسي وهم يجوبون شوارع منطقة الاعظميه ذات الاغلبيه السنيه, وقد علا هتاف هؤلاء المأجورون الصفويون بالهتاف بسب الصحابي الجليل سيدنا عمر بن الخطاب الذي قال عنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( لو كان نبيأ من بعدي لكان عمر ) هذه منزلة عمر عند رسولنا الكريم ولم يكتفوا بسب عمر العادل بل لعنوا امنا عائشه وبمكبرات الصوت ,,,,,, والادهى والامر ان تلك الفعاليه كانت محميه من قبل الشرطه العراقيه . اليس مضحكأ ما يحصل وان كل ذلك موثق على شبكات التواصل الاجتماعي والانترنت وقد بثته عشرات القنوات العراقيه المحايده .


اين انتم ياعرب؟ اين الدول الاسلاميه؟ فاننا لا نطالبكم بدم العراقي الذي يهدر حتى أصبح في العراق ثلاثة أنهر هما نهر دجله ونهر الفرات ونهر دم العراقيين.


نحن لا نطالبكم بدمائهم لأننا يأسنا حقأ منكم ولكن نطالبكم بشرفكم وشرف الإسلام الذي يهان وامام الملأ نطالبكم بشرف الخليفه الراشدي الخطاب القائل ( لا خير بقوم ليسوا بناصحين ولا خير بقوم لا يحبون الناصحين ) . ونطالب بالثأر لمن هتك عرض امنا ام المسلمين عائشه رضي الله عنها وعن ابيها. فكيف لامة لا تثأر لسب الصحابه وسب زوجات الرسول ,


ونذكر هؤلاء الموتورين الشعوبيين الصفويين ان سيدنا عمر قد وضع بصمته على الحجر . وانه ليس كمن يضع بصماته على الرمال. وانه أبذل الخير ليضع بصمات الحب والايمان والمحبه في عدله وتقواه وورعه في قلوب الناس.


طوبى لكم أيها العراقيون وبأسأ للمقاومة العراقية التي تركت هؤلاء الرعاع الصفويون الحاقدون يصولون ويجولون في بغداد الكرامه ويسبون ويلعنون الدين والشرف والمقدسات جهارأ نهارا اما زلتم صامتون؟ اما ان الأوان يا خالد تلك المقولة التي اسلم بسببها سيف الله المسلول فانتفظوا فلا خير بكم ان لم تنصروا دينكم وتنقذوا شعبكم وتلوذون عنه شر الحقد المجوسي, وبأسأ لكم أيها المسلمون والعرب الخانسون فقد انطبقت عليكم مقولة الساكت عنة الحق شيطان اخرس


وعاش العراق العظيم .. والله أكبر .. الله أكبر ..
وليخسأ الخاسئون .

 

 

 





الجمعة ٦ ذو الحجــة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / تشرين الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. اياد الصقر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة