شبكة ذي قار
عـاجـل










علمتنا الحياة ان الرجال الحقيقيون هم من يصنعهم التأريخ ليدخلوه من أوسع ابوابها من منا ينسى من هو لينين او هتلر او ستالين اوشاوشيسكواو جمال عبد الناصر او سيد الشهداء البطل صدام حسين رحمهم الله جميعأ ..


هؤلاء لم يصنعهم التأريخ والاف امثالهم بل هم من صنعوا التأريخ وخطوا حروفه ليخلدهم بحروف من ذهب مهما اختلفت سلوكيات تلك الشخصيات اوانتمأتها العرقيه او المذهبيه ...


وها هو التأريخ يطل علينا من جديد برجالاته الذين لم يصنعهم هو ولا الاقدار بل صنعتهم ايدي الغزاة الطامعين ليغيروا مجرى الاحداث لما يليق بهوى من صنعهم . وقبل ان اتحدث عن المبادره لحل الازمه تتوارد الى خاطري قصه رواها لي رجل عجوز وانا طفل صغير القصه تقول ان ان هنالك قطيع من الاغنام أراد ان يعببر مجرى ماء او جدول صغير فهمت الاغنام للعبور وبسرعه وبطريقة الجري السريع والقفز فوق الماء ..


وشاء ان تخلفت احد الماعزات وكان امامها خروف يركض لينط كي يعبر الماء واثناء القفز ارتفعت الية الخروف وظهرت عورته ,,,,,,, هنا ضحكت المعزه وهي تنظر وتسخر من الخروف بعد ان شاهدت عورته ؟؟؟ بعدها رجعت لتسخر منه بعد ان عبرت خلفه وهي تقهقه وتضحك بأستهزاء .. هنا صمت الخروف صمتأ بليغأ وتعجب من المعزه وهي تسخر منه ومن عورته وقال لها لا تنسي ان عورتك لا شي يسترها وهي ظاهره امام الكل,


ونقول لمن يدعي السياسه والمفهوميه عليه ان يستر نفسه قبل أن يتستر على عيوب الاخرين فبألامس القريب كان الاخ في الهند وهو يتحدث امام وكالات الاخبار والحمد لله كلها هنديه ويقول على الهند ان تستفيد من تجربة العراق الديممقراطيه في مكافحة الارهاب ,,, اليس تلك نكتة العصر ونهفته ام انها من المقولات الخالده التي لن ينساها المسكين التأريخ ,,,,,,,


وعاد المدعو ليطل علينا بمهقة جديده وهي المبادره العراقيه لحل الازمه السوريه .. اي استهتار اكثر من ذلك والعراق يغط بلا كهرباء ولا ماء ولا أمن والمفخخات تحصد ارواح العراقيين الابرياء في كل يوم .. ا والشباب يفجرون في المقاهي وبشكل يومي ويقتلون بالمفخخات بالجمله في الملاعب الرياضيه,,,, وان حججكم قد انكشفت وكلامكم اصبح مجأ لا طعم فيه والكل يعرف انه سوف يضهر كذاب جديد بعد ان هرب كذاب بغداد الى دوله اجنبيه طلبأ للجوء وهو يتحدث كبطل قومي وتأريخي ليرمي كل الاحداث على البعثيين والتكفيريين والصداميين ونذكركم ان البعث بنى العراق بمسيرة 37 عامأ ولم تتلطخ ايديه لا بقتل الشعب ولا بتفجيره بالمفخخات والكواتم ,,,


واي استهتار أكبر من الاستخفاف بقيم السماء والتعدي على الدين الاسلامي وتفجير المساجد بالعشرات يوميأ ,, وقتل المصلين بالقنص بعد خروجهم من المساجد بعد اداء الصلاة بعد كل هذا ماذا نقدم للهند أو للعالم من التجربة الجديده لمكافحة الارهاب والمفخخات تصدر الى العراق المسكين المنهوب من ايران بالجملة ا,, وان غرق الناقله قبل ايام والتى تحمل عشرات السيارات المفخخة الى داخل المياه الاقليميه العراقيه وهرب طاقمها الى داخل ايران بزوارق النجاة بعد ان غرقت.


و قضية نقل السلاح والعتاد لادامة بقاء بطل قصف الشعب السوري ما يسمى الاسد عن طريق الاجواء العراقيه والسيارات الحكوميه العراقيه التي تحمل الاعلام العراقيه ... ونقل المقاتلين العراقيين الشيعه للدفاع عن مرقد السيده زينب بالالاف هذا ما يرد وبشكل يومي عن لسان حالهم وفضائياتهم من تنقل الاخبار يومأ بيوم ..


استحوا من التأريخ فلن يرحمكم يومأ وكفاكم تبجحأ بالديمضراطيه .
وعاش العراق العظيم وليخسأ الخاسئون والله اكبر

 

 

 





الاثنين ٤ ذو القعــدة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أيلول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. اياد الصقر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة