حكومة الاحتلال ببغداد ، فرضها الاحتلال، وفرض معها دستور التقسيم ومشروع الاحتلال الامريكي للعراق ... هو تقسيمه وتوزيعه على الجوار وخدام الاحتلال من الاحزاب العنصرية . فهذا هو ارث الاحتلال الامريكي بالعراق ... او التوكيل الامريكي للملالي بالعراق ، التي تعمل به حكومة المليشيات الصفوية.
مثَلُ الوارث بالوكالة ، كمثل السارق او الحرامي بالاحتلال ، لايوفر شيئا إلا
ويعرضه للبيع ، من الارض الى العرض ، وهذا ما يفعله صبيان الاحتلال الامريكي ،
بالتخلي عن اجزاء من الارض العراقية ، لحكام الكويت وملالي طهران. ان من قدم على
ظهر الدبابات، لاينتمي لوطن ولا لأرض ، بل ينتمي لجيبه وماله .
انصار المقاومة يدينون ، ما اقدمت عليه حكومة الاحتلال ببغداد ، بالتفريط والبيع
لاجزاء من الوطن العراق ، مقابل الحفاظ على كراسي الذل، لخدمة المحتلين الاجانب .
ان الشعب العراقي ومقاومته البطلة وانتفاضة جماهير شعبنا الابي ، ستحاكم كل من تأمر
على الوطن وكل من تعامل مع الاعداء ... ضد الوطن وكل من فرّط بالمقدسات وتراب الوطن
.
انهض يا شعبنا الابي ، هؤلاء اللصوص والحرامية ، نهبوا كل شيء والان يبيعون تراب
الوطن ... الى متى السكوت والركون الى الغفوة ؟. الى متى السير وراء الاوهام
والاحلام ، التي باعها خدام الاحتلال لكم ؟. ان كذبة الديموقراطية والانتخابات ، هي
لشرعنة سرقاتهم للوطن وبيعه للاستعمار . وبالنهاية تقسيمه. وتوزيعه على دول الجوار
.
النصر والحرية لشعبنا العراقي الابي .
الموت لمن خان الوطن وباع ارضه .
انصار المقاومة
بتاريخ ١٤ / حـزيران / ٢٠١٣