الناشط السياسي العراقي بهجت الكردي يفضح الدور الاجرامي الذي قام به الحزب الاسلامي ومشاركتهم الفعلية في قتل العراقيين في الفلوجة وفي مناطق اخرى من العراق مع حكومات الاحتلال منذ ايام مجلس العقم حينما اتفقوا مع المحتلين على تقسيم العراق بعد ان اوكل إليهم السيطرة على المراكز الإدارية المهمة في المحافظات ذات الأغلبية السنية كي ينفذوا آمال القوى الظلامية في العالم والتي تريد انهاك العراق وتجزءته إلى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها . وقال : لقد انفضحت هذه الحكومة وكل من شارك فيها إلى ان وصل الحال ان كل عراقي يعرف الآن من يريد أن يؤذيه ويعرف من يسرقهُ ويعرف ان هناك مشروع واضح وضوح الشمس بدأ العمل به منذ اول ايام الاحتلال وبشكل تدريجي يقود العراقيين لقناعات وخيارات تؤدي بهم إلى الهلاك .

ثم اردف قائلاً : حينما وافق الحزب الاسلامي مع من شاركهم في حكومة الاحتلال على هذا الدستور المفخخ كانوا حينها مطية للأجنبي ومسخرة للعالم بعدما فضحهم بول بريمر في مذكراته . ثم قال : انا مستعد ان اكشف لكم اكثر من 100 ملف حصلت عليها تفضح الحزب الاسلامي حينما قاموا بقتل اهل الفلوجة بأسم القاعدة وهي ملفات مشابهة للملفات التي يمتلكها المالكي حينما هدد الحزب الاسلامي بكشف تلك الملفات اذا حضر إلى البرلمان . كما و أثنى المهندس والناشط السياسي على سياسة التيار الصدري الذي يعتبره المالكي وحزبه عدواً لذوداً هذه الأيام . واستغرب من صمت المراجع الدينية في العراق التي لم يعد بإمكاننا ان نعول عليهم بعد ان سكتوا عن كل هذه الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين . ونصح العراقيين ان ينتفضوا لأن قادم اليام سنشهد قتلاً لكل العراقيين بكردهم وعربهم من السنة والشيعة .