يا جماهير شعبنا ... يا ابناء الامه العربيه ... يا احرار العرب ...
تحيه نضاليه قوميه ...
في محاولاتها للتغطيه على اعمال المجازر والقمع الذي تمارسه سلطات الخيانه والعماله وعلى رأسها العميل المالكي في العراق متحالفه ومحكومه بالنظام الصفوي الطائفي في طهران عمدت مساء يوم 16/5/2013 سفارة المالكي في عمان الى محاولة بائسه لاقامة مهرجان لعملائها في المركز الثقافي الملكي احياء لما يزعمونه ذكرى المقابر الجماعيه خلال فترة حكم النظام القومي الثوري في العراق مما شكل تحدياً واستفزازاً لمشاعر الاحرار والشرفاء من شعبنا الذين كانوا وما زالوا يلتزمون بالمصالح القوميه او المشروع النهضوي القومي الذي كان النظام الثوري يرفع لواءه حتى آخر لحظه.

لكن تلك المحاولات البائسه المستفزه لقيت استنكاراً شديداً من مختلف شرائح شعبنا في الاردن، وكردة فعل آنيه قام بعض الشباب القومي الذين اثارهم الاستفزاز بالعمل لاحباط تلك الفعله النكراء فاسقط في ايدي سفارة العماله وادواتها ما ادى الى تدخل اجهزة الامن الاردنيه بناء على شكوى السفير واحتجاز ومطاردة بعض اولئك الشباب والقبض عليهم حتى المصابون منهم ممن كانوا قيد العلاج في المستشفى؛ لكن القضاء الاردني المستقل والعادل الملتزم بسيادة القانون والمتلاحم مع النسيج والوجدان الشعبي القومي وضع حداً للاجراءات الامنيه وافرج عن المحتجزين.

ايها الشرفاء ... ايها الاحرار ...
ان نظام المالكي العميل نتاج عهد ( بريمر ... بوش ) واتحاد الاهداف الامريكيه الصهيونيه مع الاغراض الطائفيه الصفويه الخمينيه والخامنئيه قد امعن في تحدي المشاعر القوميه ودمر وتناسى كافة الانجازات العظيمه للنظام القومي الثوري في العراق وهو اليوم بما يلاقيه من دعم نظام العمائم المذهبي السوداء يمعن في جرائمه بحق ابناء شعبنا في كافة المحافظات العراقيه من شمال الرافدين الى جنوب البصره غير مقتصره على الانبار وصلاح الدين ونينوي وغيرها... وهذا النظام الخائن قد تآكلت ذاكرته قصيره وطويلة المدى حتى لم يعد يدرك انه هو وامثاله واقرانه من العملاء قد جعلوا من كامل العراق مقبره جماعيه ومعتقلاً كبيراً لكافة ابناء شعب العراق ممن لم يشتتوا في بقاع الكرة الارضيه، لكنهم تذكروا فجأة اكاذيبهم واكاذيب اسيادهم عن المقابر الجماعيه والفرديه بعد ان ثبت وعلى وجه قطعي الاكاذيب الدوليه الكبرى عن اسلحة الدمار الشامل...؟! ليحاولوا خداع بعض البسطاء عبر مهرجانهم البائس والفاشل الاخير في العاصمة الاردنيه .... وقد كانت وستكون لهم بالمرصاد الطلائع القوميه من شعبنا المناضل والمؤمن بحتمية انتصار الجماهير العراقيه والعربيه في اسقاط نظام العماله والخيانه في مختلف الساحات العربيه.

- عاش العراق حراً عربياً موحداً من شمال زاخو حتى جنوب البصره.
- وعاش تلاحم احرار الامه العربيه ونضالهم ضد العملاء والمارقين الخونه.
- والمجد في عليين لشهداء العراق وشهداء الامه العربيه وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر الفارس والقائد الخالد صدام حسين.
والله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر وليخسأ الخاسئون