شبكة ذي قار
عـاجـل










لا شك ان المالكي عميل مزدوج لأميركا وايران . وهو لا يعمل اي شيء الا بتوجيه . ومنذ خروج التظاهرات السلمية للمطالبة بحقوق مشروعة ، والمالكي يماطل ويوجه اتهامات جزافا للمتظاهرين من اجل ان يجد سببا لضربهم المبيت والمخطط له ايرانيا . فهو منذ اللحظة الاولى هدد بانهائهم ان لم ينتهوا ولعدة مرات .

 

وبعد مرور ما يقارب اربعة اشهر وبتوجيه واسناد ايراني ، بدأ المالكي يحشد ويحاصر ساحات الاعتصامات وخصوصا قضاء الحويجة بالجيش والشرطة وقوات اسوات وبعد عمليات استفزاز . قام المالكي بضرب المعتصمين وفي ساحات الاعتصامات في الحويجة مما ادى الى قتل وجرح ما يقارب 200 المائتين شخص ومن مختلف الاعمار . ناهيك عن الاعتقالات العشوائية ، وهنا كان لابد من الدفاع عن النفس والرد على قوات المالكي وهذا ما يريده هو والحليفة ايران وبعد نداءات استغاثة من اهل الحويجة من داخل ساحات الاعتصام . حيث انتخت العشائر الشريفة والاصيلة في محافظة التاميم وتحشدت لنجدة ابنائها واسناد المتظاهرين وبدعم كامل من المقاومة العراقية الباسلة مما ادى الى تكبيد قوات المالكي خسائر وخصوصا في المعدات . حيث تم حرق واستيلاء على اليات واسلحة وحتى دبابات . ويهدف المخطط الايراني --- المالكي وبمباركة اميركا الى جر العراق الى حرب اهلية – تحمل صفة طائفية للابادة وهي تلبس لباس الطائفية التي صنعتها ايران وينفذها العميل المالكي لغرض ابادة محافظات بالكامل ارضاء للفرس المجوس والصفوية الفارسية . وهم جميعا يهدفون الى انهاء الطائفتين ، السنة والشيعة ببعضهما البعض . ولكن العراقيين اكبر واسمى من ان يجروا ويعبر عليهم هذا المخطط البغيض والرهيب الذي يستهدف العراق ارضا وشعبا برمته . ودون تفريق او تمييز . فالمالكي يحاول ان يجعل الابن يقتل اباه والاخ يقتل اخاه وحتى ابناء العشيرة الواحدة يقتل بعضهم البعض ومن خلال زج الجيش في اشتباكات مع المعتصمين الذين هم ابناء واخوان هذه العشائر الاصيلة ، ليثير امور جانبية منها الثأر فيحول القتال بين العشائر وبذلك يستطيع البقاء في السلطة , حيث انه بات ومن خلال الانتخابات الاخيرة على حافة هاوية نضرا للرفض الشعبي الواسع له حتى في المحافظات التي يؤول عليها في الجنوب ، كما انه يبعد الجيش عن المهمة الاساسية وهي الدفاع عن الوطن والشعب وحماية الحدود الامر الذي يجعل هناك هوة واسعة بين الشعب والجيش الذي يفترض ان يدافع عن الشعب لا يقاتله . وهنا يتبين مدى الحقد الفارسي والاسلوب الخسيس والرخيص لانها ء العراق بعد ان امنت ايران جانب العرب وموقفهم السلبي من العراق ولكن ولله الحمد ان العراقيين واعين لهذا المخطط . وهم يتازرون لقتال من يقاتلهم وحماية وحفظ من يطلب الامان ويلقي السلاح ونسال الله ان يخذل الخونة وينصر الشعب على العملاء والظالمين مجسدا وحدته وعراقيته بعيدا عن اي تدخل خارجي لان هناك اطراف تتحين الفرص لاستثمارها لصالحها او انها تتصيد في الماء العكر وعلى العراقيين ان يرصوا صفوفهم ويوحدوا خندقهم لدحر هذا التامر وانهاء حكومة العمالة الصفوية المرتمية في احضان المجوس وان يجتثوا من لغتهم اسم سني وشيعي وان يكون العراق هو المحطة التي تجمع الكل او الخيمة التي يستظل بها الجميع وتحفظهم وعلى المحافظات الثائرة ان تدعم الجنوب لانه مغلوب على امره بسبب الهيمنة الفارسية والاحزاب العميلة والميليشيات التابعة لها وهو السبب وراء سكوت الجنوب الذين هم اشد عداء للفرس وهناك سبب اخر هو ان الجنوب اي العرب تحت مراقبة الجالية الفارسية الكثيفة في الجنوب لصالح السلطة العميلة وخصوصا المخبرين السريين .

 

وهنا ياتي الدور العراقي لكل اهلنا في الشمال والوسط لمد الجسور مع الجنوب وبطريقة محكمة لانهاء هذه الحكومة المجرمة بحق الشعب وكذلك يتم التوجيه لبعض الاخوة الذين يستخدمون كلمات طائفية بوعي او بدون وعي وهذه بعيدة عن جوهر المذهب الجعفري الذي عاش سنين مع كل المذاهب ولم يحدث اي شيئ وانما هم اخوة وصهراء وقد يكون بل هو الصحيح في العشيرة الواحدة سنة و شيعة وهم اولاد عمومة ولم يشعر اي منهم الاخر بذلك فمع الحالة الجهادية لابد من تثقيف حول رفض بعض الالفاظ والمصطلحات التي ادخلتها القوى المعادية واخذ وللاسف يرددها الشباب ومن كل الاطراف وان شاء الله النصر حليف المجاهدين والشرفاء من العراقيين الذين يرون انفسهم في وحدتهم وتعاونهم وتراصهم والله ناصر المؤمنين والعز والكبرياء لشعبنا الثائر ضد الظلم والغطرسة . ومن خلال الضربات القوية التي توجه للمالكي وزمرته بدا التخبط والاستعانة بايران وهنا تاتي مهمة العشائر العراقية وبلا استثناء وهي المعروفة بالنخوة والعز باستهداف الايرانيين الذين يدخلون لقتل ابنائهم والقيام بقتلهم او اسرهم ومطاردة اي فارسي داخل العراق وان يعمل العراقييون ومن خلال كل عشائر العراق على التعاون وتبادل المستلزمات والخبرة في طرد المحتلين الفرس وغيرهم .


عاش قائد الجهاد الرفيق عزة ابراهيم 
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
عاش الشعب العراقي الابي حرا موحدا
المجد والخلود للعراق وعشائره الشريفة
عليين لشهداء العراق والامة من اجل النصر كل النصر

 

 





السبت ١٦ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو سرحان الزيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة