شبكة ذي قار
عـاجـل










المجزرة التي قام بها مرتزقة المالكي الصفوية العميلة المسماة "بقوات سوات" في الحويجة بحق المعتصمين والمتظاهرين العزل كانت جريمة لا تغتفر ضد الإنسانية وعليه لابد من جلب مرتكبيها ومن أعطى الأوامر للقيام بها الى القصاص العادل مهما كانت التضحيات. الحسابات التي كان يستند عليها العميل المزدوج نوري المالكي بأن هذه الجريمة ستمر بلا قصاص أو عقاب وأنه سيلقن أحرار العراق وأشرافه من المنتفضين درسا قاسيا كانت حسابات خاطئة معتمدة على تجاربه الجرمية السابقة بحق المواطنين العراقيين في وسط وجنوب العراق، ولم يحسب حساب الوعد الذي قطعه جيش رجال الطريقة النقشبندية لحماية المنتفضين والمعتصمين سلميا.

 
لقد وعد وصدق جيش رجال الطريقة النقشبندية بوعده حيث قامت قطاعته المسلحة وبالتعاون مع أحرار العشائر العراقية الأصيلة بمجابهة مرتزقة "قوات سوات" الصفوية العميلة المجرمة وهزمتها واستولت على مواقعها واسلحتها في كل جبهات المواجهة في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وقتلت من قتلت من هؤلاء المجرمين وانهزم من انهزم واستسلم من استسلم من قوات ومرتزقة الشرطة والجيش الذي تشكل بعد إحتلال العراق في تلك الجبهات. إن هذه المواجهة المسلحة الواسعة النطاق بين المقاومة العراقية المسلحة الباسلة وعملاء الإحتلال المزدوج كانت محط إنتظار ابناء الشعب العراقي المظلوم منذ زمن طويل. لذا لابد ان تكون هذه المواجهة المسلحة بداية لمرحلة حسم على كل الجبهات ومستمرة وبلا تراجع أو تهاون حتى التحرير الكامل للعراق شعبا وأرضا من براثن الإحتلال الأمريكي - الإيراني المزدوج وإسترجاع حقوق الشعب والوطن كاملة ومطاردة كل الخونة والعملاء وجلبهم الى العدالة وإسترجاع كل أموال الشعب العراقي المسروقة طال الدهر ام قصر.

 

لتحقيق هذا المبتغى وكما ذكرناه في السنين الطويلة الماضية أن على جميع قوى المقاومة العراقية السياسية والمسلحة أن تتحد تحت قيادة سياسية وعسكرية موحدة هدفها الأول والأخير في هذه المرحلة هو تحرير العراق ولا غير تحرير العراق أرضا وشعبا. عكس ذلك ستكون النتائج عكسية ووابل على العراق وشعبه.

 
ليكن شهر نيسان / ابريل شهر إحتلال بغداد وإنطلاق المقاومة العراقية المسلحة الباسلة التي افشلت المشروع الإمبيريالي الأمريكي شهر ثورة عارمة وإنطلاقة التحرير الكامل للعراق وشعبه.

 
الرحمة والمجد والخلود لشهداء الحويجة وكل شهداء تحرير العراق
الشفاء العاجل لضحايا مجزرة الحويجة من الجرحى وجميع جرحى الأماكن الساخنة
وعاش العراق حرا ابيا وليحسأ كل الخونة والعملاء

 

 

 





الخميس ١٤ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب دجلة وحيد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة