شبكة ذي قار
عـاجـل










مره اخرى يقوم عميل التحالف الصفوى الصهيونى نورى المالكى على ارتكاب مجزره بشريه يوم بارد فى قضاء الحويجه مؤكدا زيف كل شعارات الديمقراطيه التى ادعت امريكا تطبيقها في العراق كذريعه لاحتلاله و نهب ثرواته وذبح انبائه من خلال صنعها الاقزام الذين نصيبهم لاداره مايسمى بالعمليه السياسيه لتنفيذ مخطط تأمري خطير سيكون تداعيات كارثيه مستقبلا ليس على العراق فحسب بل فى ارجاء وطننا العربي الكبير .


لقد كان واضحا للجميع ومنذ فتره ليست بالقليله ان العميل المالكى يهيأ لحمله تصفيه منظمه لانهاء التظاهرات الشعبيه السليمه , بعد ان فشلت كل اساليبه القذره فى اصناف زخمها الجماهيرى من خلال محاولاته البائسه بارسال وفود شكليه للتفاوض او شراء ذمم البعض او الاتهامات الجاهزه للمتظاهرين بالطائفيه تاره او الانتماء للبعث تاره اخرى وغيرها من الاساليب التى لم تثنى ابناء شعبنا من الاستمرار بالتظاهر من اجل حقوق كل العراقيين . وبرغم محاولات الاستفزاز والتصعيد للمتظاهرين من قبل عملاء الحلف الصفوى بهدف جرهم الى مواقف تبرر استخدام القوة المفرطه ضدهم , فانهم وحرصا على وحده الصف الوطنيه ووحده العراق تمسكوا باعلى درجات الصبر والحكمه وقابلوا كل التهديدات بتاكد سلميه تظاهراتهم غير ان العميل المالكى وبطانته من حزب الدعوة وتنفيذا لمخطط النظام الايرانى اوغلوا فى استخدام كل الاساليب القذره ضد ابناء شعبنا فى المحافظات المنتفضه ومنها تصفيه رموزها واعتقال عدد غير قليل من المطالبين بحقوقهم بل تمادوا اكثر عندما وصفوهم وبكل وقاحه ( بالمتأمرين والمتمردين ).


ويبدوا ان القزم العميل نورى المالكى اخذته العزه بالاثم ونسى انه مجرد دميه وضعتها قوى التحالف الصفوى الصهيونى لتنفيذ مخطط تأمرى لغرض تقسيم العراق ارضا وشعبا لذا راح يتوهم ان استخدام القوة بكل هذا الطيش يمكن ان يحقق اهداف اسياده الصفويين مستغلا المال العام لشراء سكوت كوبلر الممثل الاممي فى العراق للتغطيه على جرائمه الوحشيه بحق شعبنا ومنها مجزره الحويجه التى لن تكون الاخيره اذا ما استمر هذا الصمت العربي والدولي على هكذا تصرفات منافيه لابسط حقوق الانسان ومبادئ و مواثيق الامم المتحده . وبصراحه وللتاريخ نقول السلميه وعدم اتخاذ موقف جاد ازاء ما تعرضت اليه سابقا من انتهاكات يجعلها شريكه فى هذه الجريمه النكراء التى ارتكبها المالكى وزمرته العميله .


لابد من التنبيه هنا الى خطوره الموقف الذى اقدم عليه عميل الحلف الصفوى بزج الجيش لمواجهه الشعب وهو ماحذر منه قاده التظاهرات وحاولوا تجنبه باكثر من وسيله كونه يدفع ضمنا باتجاه تقسيم العراق لا سامح الله وابقائه ضعيفا تتجاذبه اهواء الطامعين وخاصه ايران التى منفكت تتأمر على شعبنا ووجدت فرصتها بالانتقام منه بعد الاحتلال الامريكى البغيض . ومن اجل استمرار زخم الغضب الشعبى ينبغى اتخاذ موقف حازم يعبر عن نصره اهلنا فى الحويجه وكل لعراق لذا لابد :-


-التمسك بالشعارات الوطنيه البعيده عن اى منحى طائفى بغيض .


- تكثيف المساعى لدى اهلنا بالجنوب والفرات الاوسط لتبصيرهم بابعاد هذه المجزره و اصرار العميل المالكى على تصفيه كل صوت معارض حتى ولو كان سلميا وان السكوت على ما يجري فى الحويجه يمنحه فرصه التصرف الاجرامى


- برغم ضعف الموقف العربي والدولي بشكل عام فان المطلوب تصعيد المطالبه من خلال النظمات الحقوقيه فى العالم لارسال وفود الى ساحات العزو الشرف والكرامه للاطلاع على حقيقه ما يجرى .


- تفويت الفرصه على بعض اطراف العمليه السياسيه التى ظل موقفها متخاذلا للمتاجره بدماء اهلنا بالحويجه من خلال رفض التفاوض معهم لتبرير الجريمه التى وقعت .


وفى كل الاحوال فان مجزره الحويجه برغم مرارتها اشرت مقدار الرعب الذى تعيشه هذه الزمره العميله و قرب نهايتهم من خلال انتفاضه الشعب وهذه الجريمه تدلل على عمق الازمه التى يعيشونها وان النصر ات وهو قريب انشاء الله الرحمه لشهداء العراق والخزى للعملاء.

 

 





الاربعاء ١٣ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الرحمن الزبيدى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة