المجازر التي اقترفتها قوات العميل الطائفي نوري المالكي وبمشاركة اعداد من الحرس وفيلق القدس الايراني  فجر اليوم 23ـ4ـ2013 .. ضد ابناء الحويجة المعتصمين ، سلمياً، في ساحات الغيرة والشرف والعّز والكرامة بعد محاصرتهم ومنع دخول الماء والغذاء اليهم قبل ثلاثة ايام من هذا الفعل الاجرامي الشنيع .. تؤكد ،بما لايقبل الشك ،ان سلطة المنطقة الغبراء تدفع بالامورالى حرب اهلية ذات طابع طائفي ليتخذها الحكام الطائفيون ،وبدفع ايراني واضح، ذريعة لسفك المزيد من دماء العراقيين الطاهرة والايغال في الاستهتار والتحدي لارادة ابناء العراق الاصلاء والشرفاء والوطنيين ،الذين انتفضوا سلمياً بعد ان " بلغ السيل الزبى " بفضائع وجرائم السلطة الباغية ضد ابناء العراق الاباة الذين ضاقت بهم سجون ومعتقلات عملاء وجحوش المحتل  فضلاً عن استمرارعمليات القتل والاستهداف على الهوية والانتقام بممارسة القتل والتعذيب بوسائل غاية في الوحشية كــ" الذبح من الوريد الى الوريد؟ وثقب الجماجم والاجساد بالدريل الكهربائي وقلع الاسنان والصعق والحرق والضرب المبرح بكيبلات غليظة والاعتداء الجنسي والاغتصاب ومن ثم التمثيل بجثث من يموت جراء التعذيب" حتى صارت المقابر الجماعية ومقابر مجهولي الهوية وصمة عارفي جبين من يتربع على السلطة في عراق ما بعد الاحتلال في 2003 ؟   فقد عيل صبراهلنا في العراق مما يحصل في البلاد من دمار وخراب ونهب وتدني على ايدي الخونة والعملاء الذين جاءوا مع المحتل وباعوا البلاد الى العدوالفارسي ،وقد عّز و" شان" على ابناء الرافدين وعلى كل عراقي شريف وغيور ان يزج بالاف الابرياء في السجون والمعتقلات ،ويجرم ويحكم بالاعدام معارضو ومقاومو المحتل وعملائه والكثير من الابرياء  وفق مادة (4) أجرام؟ وتغتصب السجينات وترّمل النساء وييتم الاطفال ويجّوع ويشّرد ويطارد الالاف بل الملايين وفق قانون الاجتثاث او المساءلة والعدالة ؟ ..فخرجوا قبل 4 اشهروفي 6 محافظات  بتظاهرات سلمية للمطالبة باخراج الابرياء من السجون وبالذات السجينات ومحاسبة من قام  بالاغتصاب والغاء المادة(4) أجرام والمخبر السري والغاء قانون الاجتثاث. وبعد مماطلة السلطات

ووعودها من خلال لجنة ( حسين شهرستاني ) بدراسة المطالب التي لاتحتاج الى دراسة؟؟ بهدف التسويف وكسب الوقت لتمرير لعبة الانتخابات المحلية في عدد من المحافظات ,وبمجرد انتهاء الانتخابات التي اشرت ، بعزوف الناس وبشكل خاص في محافظات الوسط والجنوب عن المشاركة وقيام التظاهرات الاحتجاجية التي تم قمعها والتكتم عليها كالتظاهرة الكبيرة في مدينة صدام ( الثورة ) في بغداد في 21 نيسان الجاري ،وتظاهرات  واحتجاجات بعض المحافظات كالبصرة وذي قار والديوانية وكربلاء وواسط خلال الحملات الانتخابية واثناء وبعد الانتخابات مؤكدين انها باطلة ومزورة  ،اشرت ان غالبية الشعب العراقي منتفض في داخله وهو مع المتظاهرين وضد السلطة القمعية ؟ وكان المتظاهرون بعد استهانة  وعدم اكتراث السلطات بهم تحولوا الى الاعتصام السلمي ، وبذريعة مفبركة طوقت القوات البرية ساحة الاعتصام في الحويجة لمدة 4 ايام ومنعت وصول الماء والغذاء مدّعين .. ان المعتصمين العزل هاجموا بعض النقاط العسكرية فقتلوا جندياً وجرح ضابط والاستيلاء على اسلحتهم ؟ تمهيداً لجريمة الهجوم بالسمتيات والمدفعية والاسلحة الثقيلة الذي نفذ فجر اليوم على مخيم المعتصمين والذي ادى الى قتل وجرح المئات، مما اكد دموية وعنصرية وطائفية الحكام وحقد وعداء اسيادهم الملالي للعراق واهله الاصلاء" لدى المعتصمين اسرى ايرانيين اضافة الى الاستيلاء على بعض آليات المعتدين؟ ". المالكي وجوقة الحكم الطائفية هدفت الى جر المعتصمين العزل المسالمين الى حرب طائفية للمشاغلة والتغطية على الخيبة والفشل والخداع لاتباعهم، ولاشباع غليلهم وحقدهم وحقد اسيادهم حكام طهران، ولكن لم ينجرالمعتصمون لما اراده الطرف المجرم رغم انهاء اعتصامهم وذلك استعداداً للدفاع عن النفس ، فنجح اهالي الحويجة الابطال من سحب البساط من تحت الاقدام  فضلاً عن استبسال المعتصميين وتصديهم للقوات المعتدية وتكبيلها خسائر كبيرة اذ سوف يقف المالكي وجيشه طويلا قبل الاقدام على فعل مماثل ( للموضوع بقية ).  .