شبكة ذي قار
عـاجـل










إلى كل غيور اجبر على الانخراط بجيش أطلق عليه زورا ( جيش  العراق ) بصرف النظر عن طبيعة هذا الإجبار، رغم علمه القاطع بأنه ليس جيشا ، وما هو إلا عنوان هزيمة وانكسار لنفوس أولئك الذين غادروا الإيمان قبل أن يغادروا الوطنية ، وفرطوا بالشرف قبل أن يدوسوا على شرف الوطن ،حين رضوا أن يكونوا أدوات تدمير لهذا الوطن ،أو أولئك الذين خانوا العهد والقسم وخانوا شرف العسكرية وأخلاقها حين فروا من معركة الدفاع عن الوطن حماية لأنفسهم وعائلاتهم على حساب كل القيم وأخلاق الفرسان الذين كثيرا ما تشدقوا بها حين كان للتشدق بها قيمته المادية والمعنوية وليذهب الوطن إلى طوفان دم ودمار ، أولئك هم اليوم من يدعي بطولة ويتوعد ويتهدد أبناء شعبكم أشراف الوطن الذين خرجوا وبكل إيمان وسلمية للمطالبة بحقوقهم التي كفلها لهم ما أسموه هم دستورا وما هو إلا دستورهم ، دستور الاحتلال الذي كتب بروح ومنهج وأهداف صهيونية وليس دستور الوطن ، حقوقهم التي اغتصبها الاحتلال وأذناب الاحتلال ، حقوقهم في الكرامة والأمن والحرية الحقيقية والاستقلال قبل المطالبة بأي مطالب مادية رغم أنينهم كأغلب أبناء الوطن من البطالة وشظف العيش واستهتار العصابات تحت شتى المسميات واستباحتها للوطن العزيز العراق من أقصاه لأقصاه ، اليوم يومكم أيها الغيارى للتخلص من عبء خيانة الوطن ، التخلص من عبء خيانة الأهل والأحباب والأصدقاء ، التخلص من عبء تلطيخ الحاضر والمستقبل باسوا ما يمكن أن يوصف به إنسان وصف خيانة الوطن ،والتي لم تمحى وان ذهب الزمان كله والشواهد عديدة من أبي رغال إلى العلقمي إلى غيرهما ممن قدم مصلحته على مصلحة الوطن ،

 

اليوم يومكم لتثبتوا وطنيتكم ورجولتكم قبل أن تثبتوا إيمانكم وتفانيكم لحب الخير ، فلتنتفض بكم عزة النفس والرجولة والوطنية ولتعلو الصوت الله اكبر حي على الجهاد مطهرين النفس من كل درن علق بها جراء انخراطكم بمؤسسة صانعها الاحتلال كي تعينه على اغتصاب الوطن والأهل، فليتمرد من هو قادر على التمرد وعدم إطاعته الأوامر باستباحة المتظاهرين وساحات العز والكرامة ، وليلتحق بالمتظاهرين من أراد أن يكون له فعلا وطنيا حاضرا ، وليتغيب عن الدوام لا ي سبب من هو ليس بقادر على إعلان معارضته ، كي ترتكز المجابهة بين الشعب وأعداءه ، فرصتكم في التطهر فلا تفقدوا فرصتكم والتي ليس من المؤمل أن تتكرر لكم إن أصابكم أي عارض جراء ما قد يحدث ، اللهم اشهد أني قد أبلغت ، أللهم فأشهد ، الله اكبر حي على الجهاد ، الله أكبر حي على الجهاد  .

 

 





الاحد ١٠ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عنه / غفران نجيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة