شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق المناضل عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني


اليوم عيدنا نحن ابناء البعث العظيم ، ففي مثل هذا اليوم قبل 66 عاما ولد حزبنا وتعمد بدم الشهداء وانين ضحايا الديكتاتوريات والفساد ، وفي مدرسة البعث تعلمنا معاني الوحدة العربية والحرية والاشتراكية ، وتسلحنا بوعينا القومي ، وتحصنا بعقيدة البعث ضد كل المؤثرات الفاسدة والمفسدة ، وعندما نما البعث تحول الى طليعة مقتدرة لهذه الامة ، وشرع بقيادتها في نضالها المقدس من اجل تحرير الارض والانسان وبناء دولة العرب العظمى ، وتجاوز عصور التخلف والضعف والتراخي ، فكان البعث اسما على مسمى ، فبعث فينا كل فضائل امتنا العربية وما انزله الله على رسوله الكريم فاصبح الاسلام في عقيدتنا القومية هو روح العروبة وتفاخر العربي غير المسلم بان الاسلام هو ثقافته القومية والوطنية .


الرفيق المناضل
هذه الحقيقة هي التي منحت حزبنا العظيم صفة الحزب الرسالي ، فنحن لسنا حركة حزبية طارئة ولا موضة عابرة بل نحن الامة في كل همومها وامالها واهدافها ، طريقنا هو التضحيات والفداء ورفض المساومات على حساب عقيدتنا القومية الاشتراكية ، واسلوبنا هو التمسك بستراتيجية البعث القومية التحررية التي رافقت حزبنا في كافة مراحل نضاله المجيد ، حتى وصلنا الى ثورة 17- تموز عام 1968 التي نجح البعث من خلالها بتطبيق الكثير من اهدافه وفي مقدمتها بناء قاعدة انطلاق الثورة العربية المعاصرة ذات الطبيعة التحررية والتقدمية المعادية للامبريالية والصهيونية والاستغلال ، واصبحت هذه القاعدة مبعث فخر كل العراقيين والعرب لانها نقلت العراق الى مصاف الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا وحلت مشاكل الانسان الاساسية واهمها التعليم المجاني ومحو الامية والجوع وتحقيق العدالة الاجتماعية وتأميم الطب وجعله مجانيا للجميع ، وقبل هذا وذاك حررت ثورة البعث العراق من الاستعمار الاقتصادي وهو جوهر الاستعمار بتأميم النفط وتسخير موارده لبناء قاعدة انطلاق الثورة العربية التحررية والقومية .


ولهذا السبب حشدت قوى الشر كل قواها وامكانياتها لاجهاض الثورة واعادة العراق الى عصر ما قبل الصناعة ، لكن ارادة العراق وشعبه وفي طليعتهم مناضلوا البعث الافذاذ حولوا الغزو الى مقبرة لدفن امريكا ومن معها ، فهزمتها مقاومتنا البطلة ومرغت انفها في الوحل واجبرتها على الانسحاب وتسليم العراق الى العدو التاريخي والتقليدي للامة العربية وهو بلاد فارس بكل احقادها وثأراتها مع العرب ، لكن ارادة العراق وشعبه اقوى من كل التحديات فلم تمضي الا اشهر على تسليم العراق الى ايران حتى تفجرت انتفاضة تحرير العراق من الاستعمار الفارسي البغيض ومن عملاءه وجواسيسه حكام العراق .


ان الانتفاضة الباسلة وهي تدخل شهرها الثالث تؤكد بلا شك انها انتفاضة النصر الحاسم وان عذابات شعبنا قد اقتربت من نهايتها وان الحسم قريب بعون الله وبتكاتف ابناء الشعب العراقي من جنوبه المظلوم الى شماله الثائر بوجه الغزو الفارسي المجرم .


ان كتاب المقاومة وادباءها وشعراءها وفنانوها وانصارها يقفون اليوم بصلابة لا تلين خلف قيادتكم الشجاعة ملتزمين بعقيدة البعث وستراتيجيته القومية معيدين للبعث القه واصالته من خلال نماذجهم الجهادية الرائعة .
فتحية لقائد حزبنا وشعبنا عزة ابراهيم الذي يخوض معارك تحرير العراق طوال عشره اعوام بلا كلل او تراجع ، تحية لكم رفيقنا العزيز وتحية لكل من حمل البندقية لمقاومة الاحتلال الامريكي والايراني ، وتحية للصامدين بوجه مؤامرات كافة الاعداء على انتفاضة شعبنا .


المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر القائد صدام حسين رفيقكم في العقيدة والسلاح .

 

عاش البعث الرمز العظيم لهوية الامة العربية وعقيدتها وبطولاتها .

عاشت المقاومة العراقية بكافة فصائلها المناضلة ، وعاشت انتفاضة كل شعب العراق الظافرة .


صلاح المختار

 

 





الاحد ٢٦ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صلاح المختار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة