عند الحديث عن ما يسمونه بالعراق " الديمقراطي الجديد" لابد ان نعرف ماذا حصل للمواطن في هذا العراق الجديد خاصة ونحن نعيش بالسنة العاشرة للاحتلال البغيض:
بدا لايوجد عراق جديد بالمفهوم الذي صور للناس إلا إذا كانوا يعنون عراق جديد بتخلفه ودماره، ولا توجد حرية إلا إذا كانوا يعنون حرية التصرف بأموال الشعب وسرقتها كما يحلوا لهم،وحرية الميليشيات الاجرامية، ولا توجد ديموقراطية إلا إذا كانوا يعنون ديموقراطية القتل العشوائي والإقصاء والتهجير والإغتصاب. والاعتقالات العشوائية التي اوعز المالكي بالقيام بها، والسجون السرية والتعذيب الخ. وهكذا لاتوجد دولة أساسا وبالنتيجة: بما أنه لاتوجد دولة فلا توجد حرية ولاديمقراطية ولا حقوق انسان كما يزعمون بل وزارة تعود للحكومة سميت زورا وبهتانا بوزارة حقوق الانسان..!!.
كما ان البرلمان الحالي المؤتلف من شراذم من الأميين والجهلة والفاسقين معني بأمور مهمة أخرى مثل تقسيم العراق وتوافر الأرضية لزيادة التغلغل الصفوي والصهيوني ونهب الثروات بمختلف الطرق إذ لا وقت لديه لبحث أمور يعدّها ثانوية مثل السياسة التربوية والاقتصادية والصحية والمعيشية فترك الحبل على الغارب، وبتصوّره يمكن لمثل هذه الأمور أن تسير آليا.
وان وزارتي التعليم و التربية اليوم هم من الجهلة والعملاء بدليل أن هاتين الوزارتين من الوزارات المجيرة لحكومة المالكي وائتلافه ( الوطني) لأنهم يعلمون علم اليقين أن مضخة العقول تتحرك فيها، ومنها ينبع نهر الخير الذي يفيض على العراق علما ومعرفة أي بالمحصلة قوّة و منعة فكيف تترك للعراقيين أوحتى للأحزاب الأخرى، فضلا عن أن الوزراء المختارين لمثل هذه المهمة التي يفترض أن تكون مهمة نبيلة هم من الأميين والجهلة والجواسيس مثل الوزير السابق فلاح السوداني وخلفه الخزاعي ووزير التعليم الحالي غير الاديب، وغير معنيين بالسياسة التربوية فهم الذين يسيسونها آنيا على وفق علمهم الغزير الذي تعلموه في إيران ويتخذون قراراتهم بهزّة رأس كما يفعل الوالي الجديد الذي ولاّه السلطان العثماني، فإذا هزّ رأسه يمينا ويساراً فهذا يدل على عدم موافقته وإذا هز رأسه الى أعلى وأسفل فهذا يدل على موافقته ،أقول لك أن فضلا عن همّهم في سرقة أكبر كمية من أموال الوزارة شأنهم شأن البرلمانيين،إذا ًلاحاجة إلى سياسة تربوية في ظل هكذا حيتان
اما وزارتي الدفاع والداخلية فحدث ولا حرج خاصة بعد ان تم حل الجيش العراقي والشرطة والاجهزة الامنية الاخرى وتشيكل قيادات عسكرية وشرطة واجهزة امنية من عناصر لاتمتلك تاريخ مشرف بهذه الاجهزة اغلبهم مطلوبين للعدالة بدعاوى الهروب من الخدمة العسكرية والخيانة العظمى والمتاجرة بالمخدرات والقتل العمد والسرقات والسلب على الطريق العام والزنا بالمحارم واللواط ترى هؤلاء هم من يقود هذه التشكيلات وكانوا السبب في كل ما يحصل من قتل وتهجير وتعذيب واغتصاب تربوا عليها من قبل اسيادهم ليعيثوا في العراق الخراب والدمار وبعد هذا وذاك نسال: هل هو هذا العراق( الجديد).
. الشعب العراقي عانى كثيرا من جيرانه ومن الاحتلال الامريكي البغيظ والان يعاني من الاحتلال الصفوي الفارسي. الانتفاضة في مدن العراق اليوم جاءت من هذا الشعب الذي عانى الكثير من جراء ما ذكر اعلاه و كانت انتفاضة مباركة ضد ظلم ايران الصهيوصفوية بواسطة المالكي وزبانيته و سياسته الطائفية وأصحاب العمامات السوداء والبيضاء الغريبة على الشعب العراقي . نعم سيعود العراق الى محيطه العربي وسيتحرر العراق من هذه العصابات العميلة التي جاء بها المحتل الهمجي ان شاء الله. .
