شبكة ذي قار
عـاجـل










اليكم أيها الأحرار المنتفضون  تحايا مكررة معطرة بمحبة وأسناد أهلكم العراقيين وهم يواصلون متابعة وقفتكم السلمية الثابتة على العهد وكلهم فخر وأعجاب لأنكم أستطعتم أن تحركوا بصبركم وجلدكم سواكن الصمت في الشارع العراقي فبددتم سحب أرهاب السلطة الذي ما أنفك الطائفيون يمارسونه للنيل من توحدكم وانتم تزدادون سعة في الأنتظام في سوح العز والكرامة وكبرا في الوعي والتصرف فأفزعتم من ظلم وتجبر, فطاشت سهام غدره فأستجار بغربان ملالي طهران فجاءوا بغداد على التوالي لنصرة ( مالكهم ) وزمرته الناعقة التي صارت تمسي أمنة في جحور بيروت وتصبح ناعقة من بيوت منتشرة اليوم في المنطقة الغبراء ظنوا خطأ أن اهل العراق غلب على أمرهم , ولكن حراكهم أثبت العكس من ذلك لأنهم على مستوى عال من الأبصار لطبيعة ما يدور حولهم من مخطط مجوسي لئيم متفق عليه مع البيت الأبيض بأدارته الحالية !


والأهم من هذا انهم يدركون عظم المسؤولية التي يتحملونها الآن , ممايدعوهم الى مزيد من تراص الصفوف والأنتباه لمكرالسلطة وسعيها الخبيث لشراء ذمم بعض ضعاف النفوس بهدف أحداث شرخ في صفوف المعتصمين الذين تدبروا لذلك سلفا لأنهم توقعوا أن تلجأ السلطة لمثل هذا الكيد اللا أخلاقي فأفشلوه بعزل من سولت له نفسه ان يخون شعبه طمعا بأرضاء النظام المعجون بالفساد الذي عاد ليجرب أسلوب اغتيال الناشطين غدرا , وهي وسيلة عرف بها النظام تميزا وجاءته بعدوى مما تميز به أسياده في قم, ولا غرابة فشبيه الشيء منجذب اليه,ومن شابه أسياده فما ظلم! ونحن اذ نبارك لأهلنا صمودهم في مواقع أعتصاماتهم وهم مصممون على المضي قدما في أستمرار تمسكهم بضبط النفس واللسان الا مايتفق عليه عبر اللجنة العليا وهم في ساحات تظاهراتهم حتى يسترجعوا كامل حقوقهم , بعد أن تجاوزت صيحتهم الغاضبة المائة يوم في وقفة صامدة معبرة عن أدانة أبناء شعبنا لسلوك النظام المتلون في التعاطي مع مطالبهم وهي حق لهم , ومعبرين عن دعمهم لأهلنا المعتصمين في وقفتهم المعززة بغالي التضحيات مناشدين اللجان التنسيقية الى الحث على مزيد من الحذر وأعطاء مسألة حماية الناشطين ما تستحقه من الأهتمام بتوفير المستلزمات الخاصة بالحفاظ على أمنية المعتصمين والمتظاهرين السلميين .


وصحيح ان وقفة شعبنا البطولية سلمية الا أن سليمتها لا تتقاطع مع التوجه لصيد الفخاخ التي يتعرض لها المعتصمون ويغتال الناشطون بدم بارد مما تستوجب بالضرورة التفاتا خاصا من اللجان التنسييقة ومعالجة الحالة قبل أن يستفحل خطرهم بتهديد حياة أبنائنا وهذا ما تحث عليه عصبة الطائفيين. فالحذر , الحذر يا شباب اللجان التنسيقية والتشدد التشدد في تنظيم التجمعات والألتفات الى أحتمال وجود أختراقات من قبل عناصر النظام وأستنباط الأساليب التي تؤمن سلامة الناشطين بعكس ما حدث للعديد منهم الذين تعرضوا للأغتيالات في الفلوجة والموصل ودبالى التي تعرض المعتصمون فيها الى تفجيرناسف أسفر عن وقوع عدد من الضحايا الابرياء بينهم أستشهاد طفل من أبناء شعبنا الكردي جاء مع والده من اربيل , وشاركا أبناء أهلنا في بعقوبة الصلاة الموحدة رحمه الله أضافة الى سقوط 19 جريحا, يضافون الى عدد كبير من المواطنين العراقيين الأبرياء الذين أعدموا بغير وجه حق ولم تستكمل أوراقهم التحقيقية قانونيا وأخذت الأعترافات منهم أكراها ونتيجة للتعذيب وتمت الأعدامات أستجابة لنزوة القتل الأجرامية التي أصابت وزير العدل الطائفي قلبا وقالبا .


حيا الله المعتصمين ورعاهم الله ومدهم بمزيد من الثبات والشجاعة والتحمل فهم يشكلون فصيل الأمل الوطني العراقي للعودة بأهلنا الى الزمن العراقي الجميل حيث غنى الروح الوثابة التي صنعت وستصنع الخير والمسرة لجميع العراقيين من جديد . الحرية لأسرانا معتقلات ومعتقلين في محاجر وسجون النظام الطائفي الكريه , والعار لكل من تسبب في أغتيال باقة من العراقيين الناشطين في الأعتصامات أو تسبب في أعدام مجموعة كبيرة من المواطنين الأبرياء من دون وجه حق.


المجد والخلود لشهداء العراق الأبرار وجعل الله مثواهم الجنة .
ولتستمرأعتصاماتكم رافعة رايات الحق العراقي حتى ينبلج فجر حرية العراق وأهله ويزاح عن ثراه الطيب
كل أثرللنظام الدكتاتوري الطائفي الى غير رجعة .
عاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية وعاشت أمة العرب , خير أمة أخرجت للناس .
 

 

 





الاحد ٢٦ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة