شبكة ذي قار
عـاجـل










رحمك الله ياحمورابي وانت تضع قوانينك وتصوغها في مسلتك لتكون منارآ للاجيال والتي بلغت بنودها ٢٢٨ ماده كلها عن الحق والقانون والمساوات والعدل ، ولا يخفى سرآ على آحد ان القانون العراقي هو آول قانون بالعالم قد كتب وان الدساتير والقوانين العالميه مشتقه عنه وحتى القانون الفرنسي الذي يطبق بشكل واسع هو مشتق من القانون العراقي ..


فطوبى لرجال نعم انهم الرجال الرجال ممن نذروا انفسهم من اجل القانون والعدل والمساوات. ليقدمو القانون على طبق من ذهب لتعم المساواة وتنعم شعوبهم بالامن والامان ..


وفي عراق الصعاليك كما ترون ولا يخفى اي شيء عن الجميع قد تعطل القانون والعدل بآعدام قائده الشرعي من قبل حفنه من اللصوص الملثمين الذي غطتهم الحكومات الغير شرعيه بتلك الثامات وبدون اي دستوريه بوضع اللثام اثناء تطبيق الاعدام ..


امطرت مطرآ اسود كالليل .. فكانت مواكب الشهداء تملآ الشوارع والازقه ، وعراق بفضل عدل حكوماته المتواليه والمنصبه من قبل الاحتلال امتلآت فيه المآتم اكثر من مواكب الاعراس فكانت الدموع اكثر من الابتسامات .

 

والذئاب المتوحشه تجوب الشوارع وتنهش في لحم العراقيين والكلاب تغتصب الرجال والنساء في السجون . وتحولت الاغاني الجميله وايام الف ليله وليله الى انين ونواح وبكاء وتنهدات . وكان كل امل العراقيين ان يروا خيرآ ولكن هيهات هيهات . فالعدل قائم ووزير العدل يصرح انا اعدم .. وبيدي فمبروك لك يا عراق بوش والخميني هذا الفجر الجديد وهذا الوزير الذي يعدم بدون مصادقة رئيس الجمهوريه الذي لا يعلم عنه العراقيين اين هو ..


ومبروك لكي يا وزارة العدل يامن تعدم شعبك ، ونقدم تعازينا لك ايها الملك البابلي حمورابي ونعتذر منك باسم كل العالم وليس بآسم العراق وحده اننا قد خيبنا ضنك وضيعنا آملك في تحقيق العدل والحق والمساواة على جميع العراقيين فنم قرير العين ... لقد تحققت نبوءة بني كسرى وآن وزارة العدل اصبحت تعدم بدون ان تقدم من تعدمهم الى المحاكمات سوى انهم عراقيون وابناء العراق وليس ابناء المتعه ومن احفاد كسرى .. كوابيس تطارد العراقيين كالمداهمات والقتل والاعدام والتعذيب والله لم تخطر على بال دانتي في الجحيم ؟


وياريت ان يتم تحويل اسم وزارة العدل الى وزارة الاعدام ولتتحقق امنيتهم بتفريغ العراق من ابناؤه الشرفاء ..... ولكن العراق سيبقى رغم انوفهم والشرفاء المعتصمين في ساحات الشرف والعز والكرامه لا يهمهم ما تفعلوه << وانهم بعون الله وبهمة النشامى ماضون في الاعتصام لحين تحقيق المطالب او الزحف على بغداد العروبه ..


وعاش العراق العظيم وليخسآ الخاسئون والله اكبر الله اكبر

 

 





الثلاثاء ٢١ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. اياد الصقر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة