ولا ندري هل ان حكومة المالكي ادرى بالشعب ؟ هل تعرف معاناته ؟ هل تحس بألامه جراء فقدان ابنائه والعبث في كل شيء ؟ يا ترى متى يحسوا هؤلاء بمصائب الشعب . التظاهرات المليونية تعم البلاد تطالب بحقوق مشروعة وانسانية ، وهم ولا من سامع . وبدل تأليف لجنة او لجان لدراسة وضع المواطن ، ووضع مقترحات للعلاج والعمل على وحدة الشعب . يحدث العكس ، الشعب يتمزق والحكومة تخصص وفد يذهب الى اميركا المحتلة . لاخذ الراي والمشورة . اين هو العراق الجديد الذي اقمتم الدنيا وما اقعدتموها تتشدقون به ؟ وانت ايها الراعي الامين لطالما تتكلم عنه ، هل تريد اميركا تضرب التظاهرات ؟ ام تعطيك الضوء الاخضر لقتلهم بالتفجيرات والسجون والتعذيب واساليب كثيرة . كما قال السيد صولاغ من يريد ان يتعلم حرب العصابات خل يجي وانا اعلمه . ! كم محضوضين العراقيين ؟ حكومة تمارس الاضطهاد والارهاب باوامر اميركية – ايرانية . لنسال هذا الحاكم . يحكم من ؟ اليس الشعب هو الارض الخصبة والمادة الاساسية لانشاء الدولة ومؤسساتها ؟ فاذا هدفه ذبح الشعب وزجه في السجون والمعتقلات . فماذا يحكم ؟ ربما اجابة واحدة لا غير . هو مفردة يتيمة ومنسية في زخم التواجد الايراني الذي يعبث بالعراق ويدمرها .. تبا للخونة والعملاء الذين لا ينتخون لشعبهم ووطنهم .

والسؤال هل يعمل هذا الحاكم لاسعاد الجنوب كما يدعي ؟ الجنوب يعاني الامرين على يده ويد الايرانيين ، واهل البصرة الذين تقطع اراضيهم وتعطى للكويت ويؤمرون بالرحيل وتهدم بيوتهم . فعلا انه يخدم الجنوب ومنهم اهل البصرة وما يجري في بغداد وقطع الطرق ومنع الدخول من والى بغداد قمة الديمقراطية ، ودليل ساطع على الثقة المتينة بين المواطن والراس الخاوي الذي تدفعه الجهات الاجنبية لهذه التصرفات التي هي في ذاتها عبارة عن قتل جماعي للعراقيين ولكافة الطاقات في العراق . وتعطيل الحركة والا فماذايعني غلق الطرق بين المحافظات ؟ هل هي اجنبية ام كل محافظة اقليم ؟ وقد يحتاج المواطن الى جواز حتى يذهب لمحافظة اخرى . ولم يختصر على غلق طرق المحافظات بل يمارس داخل بغداد بين منطقة واخرى كما يجري في الاعظمية واحياء متعددة ويمارس السور الوطني ( الجيش ) ، القمع والتعذيب وبدل ان يحرس الحدود ويحمي العراق من قراصنة دول الجوار كايران والكويت بطل العصر الحديث يشمر، سواعده لقمع المواطن واستلاب حريته بل حتى شرفه , اين قيم وشرف المسؤولية (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) الشعب يفتقر الى ابسط المستلزمات ،والمليارات تذهب اما في الجيوب او الى ايران لتحمي اقتصادها من الانهيار ،والدينار العراقي نصف فلس اردني او كويتي . لماذا لا يعمل على تحسين العملة وحمايتها بالعملة الاجنبية التي تاتي من عائدات النفط التي وصلت المليارات ؟ غريب هذا الوضع والاغرب هو سكوت الكثير من الشعب وهم يرون اخوانهم يموتون جوعا او عرنا والبطالة تملا العراق والامية تتفشى لتصل الى خمسة ملايين امي فهل يوجد ما يشير الى :

ا -- معرفة الحكومة للشعب ؟
ب -- هل هناك عمل لتغيير الوضع المادي والتقافي والوحدة الوطنية والسمو بالمواطن من خلال مفردات ايمانية واخلاقية كما يتكلمون
ج -- هل هناك نية لاعادة وتفعيل المصانع والمعامل وتخفيف حجم العاطلين
د-- هل هناك برنامج لبناء جيش وطني وحل الميليشيات المدمرة لكل ما هو صالح في البلد
ه -- هل هناك خطة تعليمية تؤخذ بنظر الاعتبار المسالة الوطنية والقومية والاسلامية بعيدة عن التدخل الخارجي كما يجري لازالة معالم حضارية وثقافية وتاريخية تعطيك صورة حقيقية عن مسلسل العدوان الايراني عبر التاريخ . الان العمل يجري لمسح التاريخ من ذهن الطلبة ونسيانه على المدى البعيد ونحن نعلم ان التاريخ علم وحضارة لانه يشكل القوة الدافعة والمداد الذي لا ينضب لمواصلة المسيرة الانسانية من خلال المفردات الوطنية والقومية وقد ترد اسئلة .

ا – هل الشعب العراقي مؤمن اطيافه بالعملية السياسية ؟
الجواب : لا ان الذين يؤيدون العملية السياسية هم 1-- التبعية الايرانية التي زاد تغلغلها بعد الاحتلال .
2--الاحزاب الدينية او المتسترة بالدين كحزب الدعوة ومن لف لفهم والحقيقة هم كلهم حزب دعوة ولكن التقسيمات الاخيرة هي لحماية استمرارهم فاذا ما ضرب مسمى يكون البقية في مناى وهي خطة دقيقة وباشراف ايراني .

3-- ضعاف الانفس الذين يلهثون وراء السحت والرشوة والسرقة . هؤلاء هم رصيد الحكومة وهذا الرصيد خاو -- ضعيف الا بالدعم الايراني ، فهل يهب الشعب ليحمي العراق من الدبي المجاور كما يحدث من الكويت وايران وتركيا . ماذا ينتظر الشعب ! هل ينتظر لتصل خارطة العراق حدود بغداد . ان هذا السكوت المطيف لينذر بكارثة رهيبة وسيل عارم يجتاح العراق ، لان السدود الامنة ازيلت ووضع بدلها الحواجز التي تفصل بين المواطنين بين حي وحي . جواز الدوائر هذه الوزارة كحزب فلان والاخرى لذاك ناهيك عن بناء العسكر متعدد الانتماء والهويات لا وئام ولا وشائك تربط بينه ، فهو جيش خاو. ضعيف لضعف الانتماء للوطن والعروبة والاسلام فقد اصبح كل شيئ عبارة عن شعارات لا تاخذ ولا تعطي بل تشوه الحقائق . ارجع لاقول فالى متى ايها العراقيون فقد جاوز السيل الزبى واصبح الاخ عدو لاخيه والابن عدو لابيه والعائلة ممزقة مشتته والمجتمع بلا روابط او اسس . اين انتم من ال بيت الرسول ؟ اين انتم من الصحابة الذين فتحواعلى الدنيا الخير بالاسلام وروح التسامح والمحبة العربية . اصحوا ايها العراقيون قبل يوم لا ينفع الندم