شبكة ذي قار
عـاجـل










الجميع يعلم كم كانت الحياة متجانسه ومتحابه ومترابطه بالعراق منذ سبعينيات القرن الماضي ونازلا وكان الشعب لايعرف هذه الفوارق وكانت هناك حالات كثيره بين الشعب هو ان تتعايش مع شخص بصداقه متينه تدوم لسنين ولاتعرف ماهي طائفته التي ينتمي لها ولم توجد هناك تمييزات عرقيه على المذهب في العمل والمسؤليات وحين جاء النظام الوطني حرص على تمتين العلاقات والقضاء على العادات الباليه والعشائريه لانها كانت لاتلبي حاله التطور الحضاري والاندماج داخل المجتمع كرجال ونساء لان نظرة الشهيد صدام حسين رحمه الله الثاقبه كانت اتجاه تمييع هذا التزمت لان النهوض الاجتماعي يحتاج للوعي وتساوي الفرص بالتعليم والعمل داخل المجتمع ولذلك كانت له مقوله شهيره في مؤتمر اتحاد نساء العراق يوم كان الشهيد نائبا للرئيس وقد قال لاخير في شعب يأكل بنصفه اي الرجال تعمل والنساء تجلس في البيوت وقد تناول هذا الموضوع بطريقه حضاريه متقدمه على ارقى البلدان وهذا الحديث في السبعينيات وكيف هي نظرته لحقوق المراه والله تطبيقات كلامه شاهدناها هنا في اوربا في التسعينيات لكنه تحدث عنها في السبيعينيات والتسجيل موجود كامل لهذا الخطاب وسنعرضه قريبا .

 

ونعود لموضوع الطائفيه حين جاء النظام الوطني بدأت تحركات ايران عن طريق شمال العراق بدعم الاكراد لخلق الازمات وعن طريق الجنوب بالتركيز على آليات ترسيخ نظرية محبة ال البيت فوق النظام والوطن ومن سبعينيات القرن الماضي كانوا يدخلون صور لآل البيت من طريق ايران تهريب و يتم توزيعها بطريقه تنظيميه للاتباع وكان الحزب في ذلك الوقت راصدا لهذه الحاله بالرغم من ان حزبنا يحوي على كل الطوائف وهكذا تناغمت وتطورت هذه الحاله حين تم ابعاد الخميني من العراق حسب اتفاقية الجزائر وكان هذا فخا للعراق لان الستراتيجيه الامبرياليه خططت وفق متطلبات الحرب البارده آنذاك لتحويل النظام الايراني الى نظام اسلامي طائفيا لاجل ايجاد البصمه الطائفيه التعريفيه لصورة النظام العراقي الممثله بشخص رئيسه الشهيد صدام حسين بأعتباره محسوب على الطائفه السنيه وهكذا بدأت قصة تشويه نظام العراق والاسباب معروفه اولا الحليف الاقوى اقتصاديا الى الاتحاد السوفيتي فيجب تدميره وثانيا قرار تأميم النفط كان ضربة موجعه وقلق مستمر للاقتصاد العالمي لما يتمتع العراق به من احتياطات هائله من النفط وعليه وقتها صرحت ماركريت تاتشر سوف نحاسب العراق عاجلا ام آجلا على كل برميل نفط دخل خزينته وهكذا انفتحت ابواب جهنم على العراق من ايران ومن تآمرات دوليه منظمه لايقاف عجلة التنميه وهدر اموال النفط في الحروب.

 

وبدأت فاعلية حزب الدعوه الخسيسه بأستقطاب الشباب عن طريق العصب الطائفي والعقيده وحين تم كتم انفاس هذا المشروع جيشت الامبرياليه جيوشها لتشويه وجه النظام وبدأت مراحل تقديم صفة الدكتاتوريه على نظام العراق وحين اندلعت الحرب كانت ايران واتباعها يعملون داخل العراق بسريه وعن طريق شبكات محسوبه على النسيج العراقي وهكذا تنامت مع انشغال العراق بالحرب الطويله مع ايران وحين انتهت المعركه بدأت معركه جديده ومن نوع خبيث ومتفق عليها بين منظومه دوليه خسيسه لها ارتباطات مشبوهه ومشخصه وبدأء تطبيق حصار العراق بأسعار النفط وحصر منافذه بعد ان كان المساهم الاول هو نظام الاسد اللعين الذي اتخذ من قصة المؤامره حجه لقطع العلاقات وغلق الخط الاستراتيجي العراقي النفطي.

 

وفي هذه المرحله دخل العراق الكويت وحصل ماحصل بعدها واذا ايران واتباعها يغتنمون الفرصه وهي الحصار ولان الحدود كانت مفتوحه مع ايران وفق مذكرة تفاهم بين العراق وايران بعد ان وافقت الاخيره لاهداف غير شريفه ( ولدينا تسجيلات موثقه حول الدور القذر الايراني بهذا التفاهم ) واذا بحزب الدعوه ينشط نشاط غير طبيعي بالعراق وعن طريق ايران والكويت وحقيقة امر هذا كانت غرفة عمليات تقودها امريكا والصهاينه مع ايران والكويت وعندما جيشت امريكا على العراق بدأء النفس الطائفي يتصاعد بشكل ملحوظ في جنوب العراق وبدأء يضغط على المجتمع وبقوه وبتخطيط خارجي وحين اقرت ساعة الهجوم صرح المعتوه بوش انه آتي لنصرة شيعة العراق ولانستغرب حين نرى بعضا من المحسوبين على النسيج العراقي يقولون لك نحن ندعي لبوش بالخير في كل صلاة يالهم من كفره هذا هو التفكير المجوسي لان المسلم السوي ماممكن يفعل هذا. ومباشرة حين احتل العراق وجاءت العماله والخونه وحلت محل اهل العراق الشرفاء شرع بتهديم النظام المدني والاداري بالعراق وتغييره بالكامل وبعده بداء التوجه لتدمير النسيج الاجتماعي وادخال ثقافات التفرقه والحقد والحقن الطائفي عن طريق طرح المحاصصه والذهاب الى تصنيف المجتمع عن طريق النسب ولهذا السبب في بداية الاحتلال كانت هناك ضجة اعلاميه حول نسبة السنه ونسبة الشيعه وبدأء تطهير الدوله من السنه وبقصد وبدفع امريكي ايراني للسيطره وتدمير وحدة العراق.

 

فهكذا تم تهيأءت الارضيه الطائفيه وترسيخها في عقل الاتباع عبر هذه السنين التي حاول وناضل ابناء العراق لايقافها بجانب حزبهم العظيم وجيشهم الباسل لكن الشر كان فتاكا وجمع كل الاشرار بالعالم ليقضوا على نمو العراق وتحديه ولكن حصل الذي كان يحلمون به ومالم يحصل هو كسر ارادة رب العزة بهذه الارض ارضا وشعبا فلم يستطيعوا ان يثنوا مقاومتهم التي حطمتهم واحدا تلو الاخر وهي مستمرة على الدرب ويتصلي عودها يوما بعد يوم وعزيمتها تكبر يوما بعد يوم ومساحتها بدأت تتسع وتكتسح كل التطهيرات التي قاموا بها لان الخليفة عمر ابن الخطاب زرع نبتة في ارض العراق وهذه النبتة تعيش ولاتموت في عقل العراقي وهي ان ايران هي ام المصائب.

 

اليوم ينعقون وينعتون من يحاول ثني هذا المشروع الخبيث بالعراق يسمونه بالطائفي ولكن غدا سيكون درسا لمن لايريد ان يفهم ان الاساس موجود بالعراق ويعرف هذا الشيء فقط الذي يملك حل طلاسم التاريخ اننا قادمون والويل الويل لكم ايها الاوغاد الكفره .

 

النصر لنا ولمقاومتنا وثورة شعبنا

عاشت فلسطين وعاش المجاهدين والمقاومين اينما وجدوا

تحية مجد لشهداءنا الابرار وعلى رأسهم الشهيد صدام المجيد

الموت والخزي والعار لاعداءنا وخونة العصر واذلاءهم

 

 





الثلاثاء ١٥ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عكرمة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة