شبكة ذي قار
عـاجـل










فأقول لمن ارتضى ان يـكون مطية الاحتلال والمنتفعين والظالين والظلاميين نـحن الذين تعيبون علينا أننا بعثيون نمتلك أقلاما وفي كل اللغات كما للبندقية البعثية التي لا تتنازل عن حق العراق والأمة ، وأقول إن عزف البعض من المحسوبين على ألمقاومه ومن بائعي الضمير باستهداف البعث وقيادته وفكره إنما ينفخون بجربة مزروفه , فالبعث الخالد بخلود الأمة وقيمها ومبادئ الإنسانية على امتداد التأريخ حاضنته العراق شيعة وسنة وعرب وكرد وأقليات وإذا كان البعض ألان له ظروفه الخاصة فانه وعند إشارة التحرير الناجز بعون الله سيكون البعثيون وأنصارهم ومحبيهم أول من يتقدم الصفوف للمساهمة في معركة التحرير وانتم تعرفون قبل غيركم إن القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، والجبهة الوطنية والقومية والإسلامية دورهما في تحشيد الجماهير والتصدي للغزاة المحتلين عند تواجدهم الفعلي على ارض العراق مباشرة أو غير مباشرة من خلال أدواتهم وصنائعهم بعون الله ، ونحن البعثيون لم نلبس العمائم ونذهب إلى مؤتمرات الخزي والعار في القاهرة ومكة لأننا نعرف أعداء العراق والامتيين العربية والاسلاميه وماذا يريدون من هذه المؤتمرات والتي جل همها إنقاذ أمريكا وحلفائها من ضربات المقاومة العراقية الباسلة بكل أصنافها وأطيافها ، إن من يظهر على شاشة الفضائيات أو الحديث في الصحف والمواقع الالكترونية ضد البعث إنما يستهدف الأمة العربية بكاملها لان البعث هو وليد الحاجة العربية والإجابة العلمية والمنطقية على كل التساؤلات التي طرحتها الجماهير، والبعث هو ردت الفعل الايجابية لخلاص الأمة من التجزئة والاستغلال والهيمنة الأجنبية على ثروات الأمة وإنهاء حالة التشرذم التي أريد لها أن تكون في الجسم والعقل العربي ، ومن يستهدف البعث يستهدف وحدة المقاومة أينما تكون في العراق أو فلسطين أو ألاحواز العربية ....الخ

 

ولا يريد لها أن تنتصر على الاحتلال مهما كان نوعه وشكله , إن البعث باق وجذوة نضاله ومقاومته لا يثلمها الصغار من الذين يعيشون متكسبين هنا وهناك في دهاليز الخيانة المخابراتية ولله اعلم بمن ظل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين ، البعث هو الرقم الصعب ولهذا اتحد الامبرياليون والصهاينة والصوفيون الجدد على هدف واحد لأغيره كيف الخلاص منه لأنه يوقظ الوعي القومي المناهض لكل توجهاتهم وأهدافهم وليس ببعيدة عن أنظار المتابعين والمحللين وثيقة بريجنيسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي التي تناولت الوعي القومي العربي الذي أصبح العراق قاعدته المحررة وموطن المشروع القومي النهضوي ، ولابد من معالجته فكانت المتغيرات الإيرانية المهيأة مسبقا" في 11 شباط 1979 وحال وصول خميني إلى دست الحكم رفع شـــعاره السيئ تصدير الثورة للعراق ويعقبه العدوان المســــــــلح المبيت في 4 / 9 / 1980 وليستمر لثمان سنوات اعتقادا" منهم وأسيادهم إن العراق سوف يتم احتوائه وينثني عن استقلاليته وسيادته و مشروعه القومي النهضوي ، فكانت مؤامرة حكام الكويت ليدخل العراق في حرب كونية لا تتناسب وقدراته وإمكاناته بعد أن فعل فعله الحصار الجائر الذي فرض عليه لثلاثة عشر عاما" ، وفي المعادلة العراقية ما بعد غزوهم واحتلالهم اقتنع المحتلون ألاستراتيجيين بان البعث هو الوحيد القادر على تحقيق استقرار فعلي للأوضاع في العراق وبسرعة كبيرة كما أدرك العملاء الحقيقة نفسها وأدركوا توجهات أمريكا المستقبلية لذلك بدا كل منهم من ضرب الحزب بطريقته الخاصةمن اجل تطويع من يمكن تطويعه وترويضه لتحقيق أهدافهم المريضة من خلال

 

* - العملاء الذين أوصلهم الاحتلال إلى مواقع الصدارة فيما يســمى بالعملية السياسية لقد أيقنت هذه الحفنة المارقة من أن أيامها باتت قريبة فبدئت تحضر للانتقام من البعثيين الذين يطلقون عليهم (( بالصداميين وأزلام النظام السابق )) وبدأت فرق الموت وميليشيات الأحزاب العميلة من استهدافهم وتصفيتهم ، وقد اعترف العميل باقر جبر صولاغ خسروي عندما كان وزير داخلية في حكومة الاحتلال من انه سيلقي القبض على أكثر من 15000 من البعثيين وهنا لدى الخونة تصورا" طائفيا" ينم عن حقدهم وعقليتهم الشعوبية السقيمة ، أنهم يعتقدون بان اغلب السنة هم من البعثية فليضربوا إذن عصفوريين بحجر واحدوفعلا شهد الساحة العراقية حملة اعتقالات واسعة للبعثيين ولقادة وأمري وضباط الجيش العراقي البواسل والذين كان لهم الدور الفاعل في عملية التصدي للعدوان الصفوي وتركيع حاخامهم خميني من شرب كأس السم الزئام بقبوله وقف طلاق النار وتحقق النصر المؤزر يوم الايام 8 / 8 /1988 ، وذلك من اجل إضعافهم وتشتيت صفوفهم إضافة إلى عمليات اغتيال منظمة تديرها الحكومات العميلة استهدفت الطيارين والقادة والامرين والكوادر العلمية والمبدعة من خلال أجهزتها وميليشياتها التي تم دمجها في ما يسمى بالجيش الجديد والأجهزة الأمنية ومن هنا ألهالكي مازال متمسكا بوزارتي الدفاع والداخلية لينفذ مامرسوم له من اسياده ، ولكن المناضلين لا يأبهون بإرهاصات العملاء وهم يحتضرون في أيامهم الأخيرة إنشاء الله

 

* - المحور الأمريكي المتمثل بإصدار قانون الاجتثاث وحل الجيش العراقي والاجهزة الامنية التي كانت لها الوقفة الوطنية بالتصدي لكل اشكال التأمر والارتداد ومن هم فعلوا فعلهم الوطني بابداعهم العلمي والتصنيعي في التصنيع العســـــــكري ، ولابد من العمل على خلق بدائل قيادية لحزب البعث العربي الاشــــــــــــــــتراكي بالعراق بالتعاون مع جهات إقليمية يكونوا البديل عن القيادة الشـــــــرعية ولديهم جماهيرهم التي تدعمهممن خلال التثقيف بسلبيات مفتعلة ومبالغ فيها تنسب للقيادة الشرعية ، منهبأنها جازفت بالدخول لحرب خاسرة ، وهي سبب الاحتلال ، وهي المسئولة عن تفتت الحزب من خلال السيطرة الفردية وغياب الممارسات الديمقراطية داخل الحزب ومنها أيضا بأنهم غير مستعدين للعمل مع ما تبقى من القيادة السابقة أو القيادة الجديدة في غياب الانتخابات الحزبية التي يجب أن ٌتقوم المرحلة السابقة بكل ايجابياتها وسلبياتها ، والإعلان عن ذلك للشعب العراقي ، وفعلا ظهر من أمثال هؤلاء المرتدين واللاهثين وراء المغانم على حساب سيادة العراق وحرية الشعب وليمرروا جريمة الاجتثاث وشرعنتها الا انهم خابوا وفشلوا الفشل الذريع

 

 

يتبع بالحلقة الاخيرة

 

 





الجمعة ١١ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة