شبكة ذي قار
عـاجـل










يحق لة ذلك وهذا من باب الوفاء ورد الجميل وبعد خمسون عام على وفاتة يذكر بالعرفان . لان الثاني هو الذي اجاز حزب الدعوة و جعلة فاعلا على الساحة بثوب ابيض نظيف ظاهرة الورع و التقوى وباطنة الولاء للاجنبي وظهر هذا جليا عندما اتيحت لة الفرصة ولأء لايران ونخريب للعراق منذ بداية السبعينات الى يومنا هذا .


ان العراق لن يعرف ثقافة التفجيرات و المفخخات الا من خلال هذا الحزب العميل الذي وضع نفسة في خدمة ايران و بأسم الاسلام ليضرب الاسلام و العروبة في العراق الحر الموحد .نعم ان الشعوبية اعادت نفسها منذ تسلم عبد الكريم قاسم الحكم الذي اتاح الفرصة لكل القوى الشعوبية و الشيوعية و العرقية و الطائفية المرتبطة بالخارج ايران و اسرائيل و امريكا .


يريدون من كل ذلك انشاء كيان في قلب العراق شأنة شأن اسرائيل تحت اسم دولة الاكراد لتخدم اجندات خارجية وتزعزع امن العراق ووحدتة وبالتالي يسلخونه من العراق الموحد منذ بداية التاريخ وهذه الفكره بدأت في حكم قاسم عندما جاء بالبرزاني الاب .


عبدالكريم قاسم كذلك اجاز عمل حزب الاخوان المسلمين ( الحزب الاسلامي الان ) نعم يحق للمالكي ان يبكيه ويتذكره لانه هو الذي وحد بين كل الاحزاب المرتبطة بالاجنبي والتي ساهمت بتدمير العراق الئ يومنا هذا .الحزب الشيوعي و حزب الدعوة العميل و الحزب الاسلامي الموالي للاجنبي و الحزبين الكرديين انه وحدوي للنخاع وحدهم ليبذر الشعوبية و الطائفية و العرقية و قتل العراقين و نهب خيراتهم واستباحت حرماتهم .


يبكي عبد الكريم قاسم وبنفس الوقت يقتل العراقين و الوطنين و المقاومين للاحتلال و يهجر الاشراف ويظلم ويهمش ويهزأ بالقيم و المفاهيم الاسلامية الحنيفة وينشر ثقافة الطائفية ويوزع الادوار على مجاميعة لذبح العراقيين مثل حزب الله , اسد الله , الفضيلة , العصائب . وعندما تظهر اصوات المظلومين مطالبين بحقوقهم المشروعة يقول هؤلاء طائفيون بعثيون صداميون . تبا لك و لحزبك والخزي و العارلك وللفئة الضالة لانكم يالمالكي ومن معك هزتكم ساحات العزة و الكرامة وحصنتم انفسكم وفرضتم كل الاجراءات التعسفية ومنعتم دخول الاحرار الى بغداد خوفا من وصولهم و اعلان صرخة الله و اكبر في بغداد عاصمة الرشيد .


النصر للمجاهدين المنتصرين وما النصر الا من عند الله الواحد القهار .
8 شباط عام 1963 تأريخ مهم في حياة العراق عندما اطاحت بهذا الطاغيه الشعوبي الارعن ومن معه.


نعم انها عروس الثورات لانها انهت حكم الطاغية ولا اقول انها النموذج لانها انحرفت عن مسارها لقلت الخبرة وقد تصحح هذا المسار مستفيدين من الاخطاء متجاوزين لها بالاعتراف وقد تم تصحيحها بعد ثورة 17/30 تموز المجيدة عام 1968 وبدأت بتصفية الجواسيس والعمل على تثبيت امن البلاد وبناءه واعطاء الحكم الذاتي للاكراد وتأميم النفط و محو الأمية من خلال كل ما تقدم بدأ ببناء الانسان العراقي الجديد الذي احدث ثورة نوعية تحررية و استقلالية قامت ببناء العراق ومؤسساته العلمية و القضائية و البنية التحتية حيث كانت ثورة في كل المجالات الاجتماعية و الصحية و العلمية و الاقتصادية و الفنية و السياسية والثقافية بعيدا عن الطائفية و العرقية و الاثنية .


لا كما يصفها ( محسن عبد الحميد ) مرشد الحزب الاسلامي سابقا بكتيب اصدرة عندما كان رئيس لمجلس الحكم تحت عنوان ( الجهاد الشامل ) يقول فيه ان حزب البعث بدأ باعدام اليهود المساكين و قتل البرزانين و الطالبانين الابرياء وخرب الاقتصاد العراقي بتأميم النفط وكذلك التعليم بقانون محو الأمية ويدعوا فيه بعدم شرعية الجهاد ضد المحتل ولم يذكر فيه كيف خرب العراق وانتهكت الاعراض و سلبت الاموال و اهم شيء لم يذكره كيف داس الجندي الامريكي المحتل و الذي جاء به دليلا الى العراق لمدة عشرون دقيقة حسب ما يقول هو .


اترك التعليق للقارى وان يكون حكما عادلا وان يتقوا الله في العراق


والله من وراء القصد

 

 





الاربعاء ٢ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حفيد صلاح الدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة