بسم الله الرحمن الرحيم
ولكم في القصاص حياة يا أولى الالباب * لعلكم تتقون *
نحن المعتقلون في سجون الهالكي نشكر وقفة اخواننا في ساحات العزة والكرامة في العراق كله بدا في الانبار مصنع الرجال الى كل قطعة غالية في بلدنا العراق ..
مضى علينا سنوات حتى ضهر الحق للكل وعرف الداني والقاصي ان هناك كثيرا من الابرياء وهناك خروقات كبيرة سببها ضعفا مهنيا وفسادا في كل درجات التقاضي والتحقيق والقبض مما جعل الآف من المعتقلين يرزخون في السجون لسنوات دون حسم لقضاياهم.
وان كنتم تعتقدون ان صدور قانون العفو انقاذ لحالتنا فان هذا وهم كبير ...!
ان من قضى سنين في المعتقل وفقد ماله وعمره وعرضه ومن قتل وعذب وفقد احد حواسه واصابه الوهن كيف ستتمكون من اعادة مافقده...؟
ان كان هناك عفوا فاننا ننتظره من الله تعالى .
ان ما يطلبه المعتقلون القابعين في السجون :-
القصاص من القضاة الذين حكموا بغير حق قانوني اواخلاقي او ديني وخالفو ايمانهم ودينهم وشرفهم وحلفهم لليمين ..
ونريد قصاصا من الحكومة التي نصبها المحتل والتي قامت بعقاب جماعي للشعب العراقي انتقاما للفرس وانتقاما لعقيدتهم وانتقاما لكل عراقي شريف.
فلا قيمة لعفو يصدر للابريا ء يفقدهم حق برأتهم ... لان الابرياء لايحتاجوا للعفو فأن العفو يصدر للذين ارتكبوا جرما وتريد الدوله منحهم فرصه اخرى للاصلاح .
ان اعتقال الشباب و الشيخ والنساء ومن مكون مناطقي في المجتمع وخصوصا اطراف بغداد لأمر واضح للعيان.
ان وضعنا في السجن نبهننا الا ان مكونا عروبيا هو المستهدف في هذا الجمع الكبير من شعبنا الصامد لذا أننا مستعدون لتحمل الأكثر من اجل عراقا عربيا ولكن على ان لاتتركوا حق لنا ... الا وتستعيدوه لأنه حق والله حق
ولأنه ملك للعراق ولأجياله القادمه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منسق لجنة المعتقلين في سجون الاحتلال
٨ / شبــاط / ٢٠١٣ بغداد
غسان السداوي / السويد
