بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
۩ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ۩
صدق الله العظيم

الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني

تحية الرفقة والمحبة والجهاد
يتقدم رفاقكم الخلص مسؤول وأعضاء مكتب الثقافة والأعلام في قيادة قطر العراق للحزب الى مقامكم الجهادي العالي باحر التهاني وأطيب التبريكات بحلول الذكرى الخمسين لثورة الثامن من شباط الخالدة والتي ناضلتم مع رفاقكم الأصلاء لتفجيرها وذقتم مرارة السجن في الموقف العام عندما تصديتم لقيادة الإضراب الطلابي البطولي في ثانويات بغداد جميعها وقد تكحلت عيونكم باندلاع ثورة الثامن من شباط فتصدرتم الجموع وألقيتم كلمتكم الأثيرة في جموع الطلبة المحتشدين في باحة دار المعلمين الابتدائية في الأعظمية بما الهب مشاعر الطلبة الذين ألتحموا بمسيرة تلك الثورة الشابة .

ولقد واجهتم جلاوزة المرتدين في ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 بصدركم العامر بالأيمان وصدور رفاقكم وجسدتم أروع صور الصمود البطولي في مقر قيادة الحرس القومي في الفضل وحتى إيداعكم السجن مرة أخرى في خلف السدة والفضيلية وغيرها وواصلتم نضالكم حتى تفجير ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز العظيمة عام 1968 التي أفصحت عن الوجه المشرق والأصيل لثورة الثامن من شباط الخالدة وأسهمتم مساهمة فاعلة في إنجاز العمل الشعبي والإصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف ومشاريعها العملاقة في الدواية والدلمج وغيرها .

وبعد العدوان والاحتلال الغاشم للعراق في العام 2003 استنفرتم القدرات الجهادية لمناضلي البعث والمقاومة وكسرتم ظهر الاحتلال وألحقتم الهزيمة بالمحتلين الاميركان الأوغاد وما زلتم تسطرون أروع صور المقاومة البطولية لتركات المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وحكومة المالكي العميلة غير هيابين وغير وجلين .

فامضي أيها الرفيق والمجاهد العزيز الى أمام تحدو ركب مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا المجاهد وحتى النصر المؤزر المبين .

وان ينصركم الله فلا غالب لكم .
والمجد لشهدائنا الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .