شبكة ذي قار
عـاجـل










 

جبر صولاغ أبو دريل يدافع عن المظلومين والمالكي الفقاعة يستيقظ من النوم


أولاً شاهدوا هذا المقطع الفيديوي لتتأكدوا أننا لم نبالغ في العنوان


 

 

 

 

شاهدتموه .. أليس كذلك ؟


حسناً، إذا كان من ثقَّب أجساد العراقيين بالمثاقب الكهربائية واعتقلهم على الهوية وقتلهم يصيح: الله أكبر مما يجري من مظالم في عهد المالكي، فأية مظالم هذه؟


طبعاً هذا الضبع يتوهم أنه بهذا سيكسب انتخابياً، أو يبيِّض صفحته أمام العراقيين، لكن دفتر العراق لن يغفل شاردة ولا واردة من جرائم هؤلاء ووحشيتهم وعمالتهم ونتانتهم دون أن يسجِّلها، وهذا الشعب الذي خرج في جميع أنحاء العراق طال صبره، ولأن أهل العملية السياسية تربوا في أحضان إيران وغيرها من الدول التي أعلنت عداءها للعراق، فإنهم لم يدركوا معنى المثل العربي القائل: اتق غضبة الحليم.


‏ونقل الزميل الصحفي سعد الأوسي‏ خبراً عاجلاً على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن المالكي طالب باقر الزبيدي الكشف عن اسم المعتقلة ومكان احتجازها.
وقال الأوسي: في سابقة لم نتعود عليها طالب رئيس الوزراء نوري المالكي السيد باقر الزبيدي رئيس كتلة المواطن الكشف عن اسم المعتقلة ومكان احتجازها ليتسنى له اتخاذ الاجراءات اللازمة بعد ست سنوات!!
تأملوا أن صاحب الفقاعة يزعم أنه لا يدري! ماذا يحدث في أجهزة أبى إلا أن يترأسها هو لا غيره، وعيَّن فيها عتاة حزب الدعوة العميل.


في العهد ( " الدكتاتوري " ) ، وأقولها للتاريخ، مُحايداً موضوعياً، لا أدافع عن هذا أو ذاك، كلَّفتني مجلة "ألف باء" بكتابة تحقيق صحفي عن مكتب شكاوى المواطنين في رئاسة الجمهورية واتصلت برئيس المكتب السيد فاروق السامرائي، وذهبت إلى استعلامات القصر الجمهوري وانتظرت أكثر من ساعة فوق الموعد المحدد، ولم أدخل على السامرائي، فطلبت من موظفي الاستعلامات إيصال اعتذاري إليه وإخباري إذا رغب بتحديد موعد آخر، وعندما سمع السامرائي بذلك طلب إيصالي إلى مكتبه، ولما دخلت وجدت الدائرة في حالة إرباك شديد، وجلست في مكتب السامرائي الذي لم يتفرغ لي وإنما انشغل بالهاتف، وفي لحظة تفرَّغ قليلاً فيها سألته عن سبب تأخيري، فأخبرني أن مواطناً جاء إلى أحد كتاب العرائض شاكياً ضيق ذات اليد ومستنجداً بالرئيس صدام حسين، ويبدو أن خجل المواطن وإباء نفسه منعاه من تسليم عريضته لاستعلامات القصر، وعاد إلى بيته، وبعد ساعة لا أكثر اتصل الرئيس بمكتب شكاوى المواطنين طالباً عريضة هذا المواطن ومستفسراً لماذا لم تصل إليه؟


وقال لي السامرائي إنهم يبحثون عن طلب المواطن منذ ساعات وتأكد لهم أنه لم يسلِّم طلبه للاستعلامات، وأن البحث جار عن المواطن نفسه.. ولم استطع أن أباشر بإجراء التحقيق الصحفي حتى رنَّ جرس الهاتف وتم إخبار السامرائي بأنهم استطاعوا الاهتداء للمواطن وأنه الآن في طريقه لمقابلة الرئيس.


وقد علمت فيما بعد ان كاتب العرائض الذي يعمل قرب مكتب الشكاوى الرئاسي يقدم كشفاً بالعرائض التي يكتبها إلى مكتب الرئيس مباشرة.


أدع المقارنة لكم من دون التدخل في قناعاتكم، متذكراً طرفة قديمة تقول إن بدوياً وفد إلى مدينة وأخذ الناس يدعونه إلى تناول الطعام في أي شارع يمر، فسأل عن السبب، فقيل له إنه شهر محرم الحرام وإنهم يوزعون الطعام استذكاراً وتخليداً للإمام الحسين عليه السلام، ثم وَفَدَ هذا البدوي إلى المدينة، مرة أخرى، على أمل أن يتناول الطعام مجاناً مثل المرة السابقة، ولكن أحداً لم يدعه إلى طعامه، فبحث، ليسدُّ جوعه، عن مطعم، فقيل له إن المطاعم كلها مغلقة، ولما سأل عن السبب قيل له: إنه شهر رمضان الكريم، فقال لهم : ويلكم تصفون ذلك الشهر الذي يُبذل فيه الطعام حراماً، وهذا الشهر الذي لا يجد فيه المرء الطعام كريماً؟


ولن تمر ألاعيب صولاغ وسواه على شعبنا الذكي، لأن هذا الشعب يعرف أن المالكي وصولاغ هما اللذان صنعا قانون الارهاب لا غيرهما، وهما في مقدمة لائحة العار التي سيحاسبها شعبنا قريباً، وقريباً جداً إن شاء الله ..

 

 

 





الخميس ١٢ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة