شبكة ذي قار
عـاجـل










نداء إلى الثائرين


سلام عليكم وسلامة لكم أيها الثائرون
الحمد لله فإن ثورتكم تشتد والعالم كله عرف أنكم محقون، وما أعانكم على حقكم هو الله سبحانه وتعالى الذي فضح دجلهم وجعلهم يتخبطون..
الحذر الحذر من كل من تلوثت يده بمصافحة المحتل ..
الحذر الحذر من لقطاء المحتل ..
الحذر الحذر من مكرهم ..


أنتم الأقوى، الآن وأمس وغداً، لأن الله معكم والعراقيون جميعاً من ورائكم، فلا تراجع عن هدف إسقاط النظام والعملية السياسية برمتها فهي الداء ووقفتكم الباسلة هي الدواء ..


لا مالكي ولا الجعفري ولا الحكيم ولا الزوبعي ولا الهاشمي ولا المطلك ولا الشهرستاني ولا أي واحد من هؤلاء تسمحون له أن يدنس ساحاتكم الطاهرة.. ساحات العزة والكرامة، بل سجلوا أسماءهم في لائحة العار .. اللائحة السوداء ..


اللجان الوزارية شكلت لتسويف مطالبكم وإجهاض ثورتكم، بدليل أن الاعتقالات قائمة إلى الآن على قدم وساق، والقتل على الهوية مازال سارياً، والتفجيرات التي يفتعلونها وينفذونها بأيديهم القذرة لم تتوقف، وترويجهم للطائفية المقيتة ملموس لا يحتاج إلى دليل.


ليكن شعارنا، من الآن، وحتى إسقاط النظام المحاصصاتي الاحتلالي الباغي: لا تراجع.. لا تفاوض.. تقديم جميع المجرمين والفاسدين إلى محاكم الشعب..
أيدكم الله ونصركم قريب وأنتم بعين الله.


تحية لأبناء الجنوب


حيّا الله عشائر الجنوب وأسوده وشبابه ونساءه وشيوخه
حياهم وهم يلتحقون بثورة شعبهم رغم كل ما قيل عن نفوذ إيراني في مناطقهم يحول بينهم وبين المشاركة في ثورة شعبهم.


هؤلاء أسود الجنوب أبناء شعلان أبو الجون وعبد الواحد سكر ونور الياسري ومحمد سعيد الحبوبي وفريق ومجبل وسرتيب آل فرعون ورايح العطية وكاطع العوادي وغيرهم الكثير من أسود العراق، سيكون موعدهم الجمعة المقبلة في أول اعتصام ينظمونه في محافظة البصرة يوم الجمعة المقبلة وفي ساحة مدخل الزبير دعماً وتأييدا للمطالب الشرعية للشعب العراقي ولوحدة لعراق ومحاسبة المقصرين، ليكملوا بذلك الكماشة العراقية الصلبة على النظام المحاصصاتي الطائفي العنصري في المنطقة الخضراء.


هذا هو معدن العراقيين الأصيل، وهذا تحديهم وهذه شجاعتهم فليبشر العراق بالتحرير وباستعادة سيادته وكرامته وتحرره، والسير نحو بناء نظامه الوطني الجديد الذي يتجاوب مع تطلعات شعبه..


ندعو أبناء الجنوب جميعاً إلى مشاركة أهلهم في اعتصامهم فمن فاتته مقاومة المحتل لا يدع فرصة التحرير التاريخية تفوته فيقعد ملوماً محسورا..


وتحية بحجم العراق من ساحات الشرف والكرامة والعز في عموم الوطن الثائر إلى الوقفة المنتظرة لأسود الجنوب.


المالكي يتنازل لـ"الفقاعة"


وأخيراً، تنازل المالكي لـ"الفقاعة" و"الشعارات النتنة"، وأخذ يصدر القرار تلو القرار لاسترضاء هذه الـ"الفقاعة"، وأخذت الكتل اللقيطة للعملية السياسية الاحتلالية تشكل لجاناً خماسية لبحث مطالب الثائرين، وأحدهم قال إن هناك بوناً شاسعاً بين ما تريده كتلته، وما تريده الكتل الأخرى، على الرغم من أن الجميع يرى معظم مطاليب الثائرين تعارض الدستور.. والجميع يسعى إلى أن يعلق الثائرون آمالهم بهذه الوعود واللجان والقرارات الفارغة ليدوخوا ويعودوا إلى بيوتهم تاركين ساحاتهم ومطالبهم، بعد جرعات التخدير، غير ملتفتين إلى أن الشعب أعلن رفضه لهم جميعاً، كما أعلن إصراره على إسقاط دكانهم الذين يعتاشون وينهبون ويظلمون من خلاله والذي يسمى "العملية السياسية".


غاسل وجهه بـ"بـ..."


أيها الثائرون، يقول لكم عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية كفى يا أبنائي لقد قلتم ما هي مطالبكم وسمعناها فعودوا إلى بيوتكم.


وقال إن وزارة الداخلية من أول يوم لإنشائها وهي تحارب الفساد وإنهم لايرضون بمسؤول فاسد فيها.


إذن، يا وكيل الداخلية إذا كان الأمر كما تقول لماذا لا تخاطب وزارة الداخلية وزارة الكهرباء وتطلب منها منع ضباطها وشرطتها من تعذيب المعتقلين واهانتهم واغتصاب العراقيات المعتقلات لأسباب أن زوجها أو أخاها "متهم" بمقاومة الاحتلال، ومنع هؤلاء الضباط والشرطة من ابتزاز الناس وأخذ الرشاوى منهم.


ووكيل الداخلية مستاء جداً من مطلبكم بإسقاط الحكومة ويقول أليس أبناء العشائر وانتم من انتخبها؟ وألقى علينا محاضرة لإثبات أن الديمقراطية والانتخابات في العراق هي الأفضل في المنطقة كلها، فجميع الدول الديمقراطية في المنطقة تعذب المعتقلين وتغتصب النساء في السجون وتنعت شعوبها بـ"الفقاعة" وشعاراتهم بـ"النتنة"، بينما لا تجد ذلك في العراق.


هذا الأخ "فاهم غلط"، فالثوار لم يطالبوا بإسقاط الحكومة، وإنما بإسقاط النظام..


ولكن جميع لقطاء العملية السياسية والمدافعين عنها من الصلافة بحيث ينطبق عليهم المثل العراقي "غاسل وجهه ببوله".

  
 
الصائح روزخوناً


في برنامجه المسمى ( حديث الناس ) تحدث عبد الحميد الصائح 17 دقيقة كمقدمة لبرنامجه قبل أن يفسح المجال للمتصلين بالحديث، وحاول الصائح بلغة ملائية "روزخونية" إمساك العصا من الوسط في أزمة العراقيين مع العملية الاحتلالية المقيتة، مستقتلاً، ضمناً، في الدفاع عن هذه العملية الظلامية، مطالباً المواطنين بأن يمتلكوا خيالاً ليعرفوا ماذا سيحدث إذا سقطت العملية السياسية، داعياً إلى التهدئة ومهاجماً من لا يدعو إليها من الإعلاميين، واصفاً إياهم بأن لهم أغراض في التهييج.


ويا سبحان الله، كانت اتصالات المواطنين التي تتحدث عن العذابات في سجون المالكي أو المطالبة بإسقاط العملية السياسية تنقطع، ويفقد المقدم الاتصال بها، بينما الذين تكلفهم سلطة بغداد بالاتصال بالبرنامج لمدحها أو مدح رئيسها تبقى متواصلة ولا تنقطع، وربما تم ذلك بمعجزة من معاجز المالكي.


أنا لا أعرف الصائح ولا أدري ما إذا كان الرجل مصاباً بالصمم بحيث لا يسمع صرخات ملايين العراقيين وهي تطالب بإسقاط النظام ..

 

 





الاحد ٨ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة