امس كنت اشاهد قناة تلفزيونية عراقية (( الشرقية )) تابعت اخبارها وشريطها الأخباري ايضا بقليل من الوقت ،
حينها سمعت خبرا عند قراءة اخبارها ، انتهت تلاوة الخبر ثم بدء تعليقا عليه من احد المعلقين ، حتى نقابة المحامين العراقيون كان لها رأيا عن هذا الشئ الخطير الذي يحدث لأول مرة في تأريخ العراق ،

* حينما كان القضاء العراقي عنوانا عراقيا نظيفا نزيها عادلا ( قبل أن يطلقوا على العراق المحتل المدمر المهان بالعراق الجديد ) ؟

** الخبر يقول :
(( الأنتربول الدولي يرفض الألتزام بقرارات واحكام ومطاليب القضاء العراقي وعدم الأخذ بها مستقبلا )) - نحن العراقيون لازلنا نسمع ليل نهار الدجل والأكاذيب وادعاء حكام العراق الجديد واعلامهم ومرتزقتهم ،
* ان في العراق الجديد قضاء عادل ونزيه لم ولن يتدخل احدا من مسؤولي الدولة العراقية في عمله وكذلك لم يكن يوما قضاء مسيسا او خاضعا لرغبات ومطاليب السياسين العراقيين !؟

الحقيقية
هاهي سجون العراق العلنية والسرية التي اصبحت مالئة العراق الجديد والتي يقبع خلف جدارانها مئات الألاف من العراقيون والعراقيات وحتى اطفالهم وشيوخهم ظلما وتعسفا ،
تصوروا حتى وزارات ودوائر الدولة فيهما من تحتوي على معتقلات ودهاليز تصفيات واعدام للعراقيون ،

سجون ومعتقلات عراقية كثيرة لاتعد ولا تحصى ملئت العراق الجديد دخلها مئات الألاف من العراقيون بتهم باطلة تتعلق بالمادة 4 ارهاب والمخبر السري والمزاجية والرغبة والسادية من لدن من يحكمون العراق الجديد ، خلال ال 10 سنوات احتلال بتهم ما أنزل الله بها من سلطان آذت العراقيون ولاتزال ،

( قضاء ) يحكم الناس بتهم شتى تلفق غالبيتها لتمكين رغبات واحقاد وامراض وأمزجة وسادية هؤلاء السياسيون في العراق الجديد ،* ومن تابع الوضع في العراق شاهد وسمع وقرء عن ملايين المظالم التي عاقبت العراقيون بأمر وبحكم ما يسمى بالقضاء ؟؟؟

اذن ما جاء في قرار الأنتربول الدولي ،
كمنظمة دولية
رأت في القضاء العراقي
قضاء غير عادل وغير نزيه وقضاء مسيسا ،
* وهذا يعري تماما ادعاء هؤلاء الحكام من ان في العراق الجديد ( قضائا الاهيا ) استغفر الله -

لذلك رأى العراقيون كيف ظلم وآذى واساء هذا ( القضاء ) للعراق وللعراقيون وكم استهتر بهم وبحياتهم وآدميتهم وكرامتهم واعراضهم ،** لذلك اجج هذا الظلم وغيره من الجرائم والمظالم الكثيرة ،
* اجج وهئ لثورة عراقية اصيلة عارمة ، انشالله ستنهي الأحتلال وتعاقب عملائه وتعاقب القضاة المرتزقة الذين تعاونوا مع الأحتلال وعملائه بالضد من مصلحة العراق وحياة ومستقبل وكرامة اهلهم العراقيون -- لاندري غدا قد يصدر قرارا دوليا كما صدر