شبكة ذي قار
عـاجـل










يحكى كان هناك ملكا كبير المقام يحب التنزة والصيد وكان له كلب لايفارقه فخرج يوما الى بعض متنزهاته وقد اوصى طباخه ان يحضر له ثردة بلبن وقد جاءوا للطباخ باللبن ونسى ان يغطيه بشئ وانشغل بالطبخ فخرجت من بعض الشقوق افعى شربت من اللبن ونفثت فيه سمها فرأى الكلب ذلك ولم يستطيع ايجاد حيلة للقضاء على الافعى وكانت هناك جارية خرساء قد رات ايضا ماصنعت الافعى وقد عاد الملك من الصيد وقال ياغلمان ادركوني بالثردة اشارت الخرساء اليه انه مسموما لكنه لم يفهم ونبح الكلب ايضا ولم يفهم مايريد وطلب ان يبعدوه عنه وعندما اراد الملك شرب اللبن ورأى الكلب ذلك قفز الى المائدة وشرب اللبن وسقط ميتا تعجب الملك من الكلب ومن فعلته فأومات الخرساء اليهم فعرفوا مرادها وماصنع الكلب من وفاء .الى هنا انتهت قصة الوفاء عند الكلاب والتي لن نجدها عند مقتدى ولنتحدث عن سرد حقيقة مقتل محمد محمد صادق الصدر ومن كان وراء الاغتيال كانت هناك حلافات حادة معلنة وغير معلنة بين الصدر ورجال الدين الايرانيين المسيطيرين على المرجعية الدينية في النجف لسنيين طويلة والمتفرسين عرقيا وسياسيا ويعانون من ازدواجية الولاء بالاضافة الى رعايتهم لطلاب العلوم الدينية من الاجانب في الحوزة على حساب طلاب العلوم الدينية العراقيين وقد كان الصدر مستاء منها مما حدى به ان لايوافق على تمديد اقامة مراجع الدين من الايراتيين والجنسيات الاخرى وعندما انتهت اقامة المرجعالشيخ البشير الباكستاني رفض تجديد اقامته بالاضافة الى مطالبته بالاموال من الحقوق الشرعية التي وضعت بالمصارف الخارجية لاستثمارها لصالح المراجع وحواشيهم واولادهم الذين يعيشون عيشة الرفاة وركوب السيارات الفارهة في لندن والدول الاوربية والسيطرة على مؤسسة الخوئي الخيرية التي تمتلك اموال طائلة ويشرف عليها السيستاني واولاد الخوئي ولهذه الاسباب وغيرها وكذلك سبب اخر يقف ورائه الرغبة العارمة للصدر في تعريب الحوزة العلمية.قامت مجموعة من العناصر المرتبطة بالمخابرات الايرانية والسفارة الايرانية بتوجية من الحكومة الايرانية لتصفية الصدر ...

 

وعندما وقعت عملية مقتل الصدر عملت الاجهزة الامنية على متابعة خيوط الجريمة وتوصلت الى احد العناصر التي كانت تبث الشائعات المغرضة ضد الصدر وقد فسقه الصدر في حينه وهذا الشخص هو الشيخ حسين الكوفي العلياوي فبعد طرده من الدراسة في الحوزة العلمية ذهب الى محافظة ذي قار لقراءة التعازي الحسينية فتصدى له مقلدي الصدر هناك وقاموا بضربه وطرده من المحافظة بعد ألقاء القبض علية والتحقيق معه من قبل الاجهزة الامنية اعترف بانه كان ومعه مجموعة من الاشخاص الايرانيين هم الذين نفذوا عملية تصفية الصدر وذكر اسماء شخصين هم كل من الايراني محمد الاردبيلي الذي هرب بعد الحادث الى كركوك بسيارة حسين الطوسي واختباء بعد الحادث في دار زوج شقيقته المدعو حسين الطوسي والذي يلقب نفسه حسين الجبوري الذي يسكن الحي الاشتراكي في النجف وقد اختاره فيما بعد المجلس الاعلى مختارا لحي الاشتراكي بعد الاحتلال :- حسين الناظر اشترك في مخطط اغتيال الصدر واكد با اعترافه ان اشخاص اخرين قد هربوا الى ايران السوء وذكر ان هناك ثلاثة اشخاص من الايرانيين لم يعرف اسمائهم هربوا بعد الحادث الى ايران.تم اطلاع عائلة الصدر وبالتحديد مقتدى على التفاصيل لعملية الاغتيال والاشخاص الذين قاموا بالعملية وقد تكفلت القيادة انذاك بمصاريف الفاتحة وتم صرف مبلغ عشرة ملايين دينار مع سيارة نوع اولدز لعائلة الصدر وقدم الصدر حينذاك رسالة شكروتقدير واعتزاز للرئيس صدام حسين والقيادة لرعايتها الابوية له ولاخوانه واليوم جعلنا مقتدى ان نكون في وضع الشك هل هو نجل للمرجع محمد محمد صادق الصدر ام لا لانه وكما يقول المثل ( عمر الدم لايصبح ماء ) وحتى يثبت نسبه عليه بااجراء التحليل للحامض النووي لان هذا الخبل الصعلوك يخرج بكل وقاحة وامام بعض وسائل الاعلام التي اصبحت في هذا الوقت مسخرة له ولاامثاله ويطالب بملاحقة رمز من رموز العراق وشيخ مقاومته المهيب الركن عزة ابراهيم ووضعنا في حيرة من الامر لان في تلك الظروف التي ذكرت اعلاه وبمنطق العقل الصحيح يجب ان تكون الملاحقة للجهة التي قتلت والده واشقائه هذا اذا كان فعلا ان له صلة بالمجني عليهم كاشفا عن حقيقة معدنه الصدأ وعمالته لايران التي جعلته دمية تتحكم به بما ينسجم مع مخططهم التوسعي والطائفي والاجرامي واصبح هو وقطيع جيش المكبسلين الذي شكله سوى اداة اجرامية بيد الصفويين الفرس اعداء شعب العراق خسأت ايها العميل القزم ان تنال انت وايرانك ورهطك المتهرئ ان تمس اوتنال من عراقي وحماة العراق من رجال البعث ومقاومته البطلة يسطرون اروع الملاحم والبطولات و كسروا شوكة امريكا التي جاءت بك ومن معك من عملاء الداخل والخارج و دمرتم البلاد والعباد واصبحتم محط اشمئزاز امام الرأي العام اجمع واذلكم الله في دنياكم عندما جعل نعمة الوفاء موجودة عند الكلب وانتم فاقدين لها لانكم ولسبب بسيط حب المال الحرام والعمالة جزء لايتجزاء من تكوينكم الخلقي والاخلاقي  .

 

 

 





الاحد ٢٣ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمر الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة