في هذه الأيام الخوالد من تاريخ جهادنا المقدس – وبمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشنا العراقي الباسل نتقدم بالتهنئة لقائد مسيرتنا الجهادية الظافرة الرفيق عزت إبراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( رعاه الله ) سيدي المهيب الركن – أن هذا الجيش الذي صنعته الرجال البسلاء وأعزه البعث كان سداً منيعاً تتكسر على جنباته كل أطماع الأعداء والحاقدين على العراق والمتربصين بشعبه ومبادئه وقيمه النبيلة , كان مقداماً عصياً على كل من تسول له نفسه المساس بمقدسات الأمة وثوابتها .

سيدي القائد , لقد كان جيشكم الأبي جيش التضحيات والفداء بعيداً عن كل ما يسيء لسمعته التاريخية الناصعة , فلم نسمع عنه يوماً أو نقرأ خيانة للوطن أو الشعب أو إهدار لكرامة المواطن وسلب أقواله بل كان رأس الرمح في ساحات الوغى ولم يكن يوماً على امتداد سنوات عمره المديد ميليشيات متناحرة ولم تكن وحداته وتشكيلاته بؤراً تأمرية ينال منها قادته وآمريه النيل من بعضهم تحت جناح الظلام – ولم يكن يوماً يحتمي بسواتر أسمنتية ولا بشركات أجنبية أمنية خوفاً من غضب الشعب .