شبكة ذي قار
عـاجـل










علمت منظمتنا من مصادر من داخل التيار الصدري ومن داخل حزب الدعوة بان قاسم سليماني الذي يدير الان عملية  توحيد وتوجيه مواقف  عملاء ايران في العراق للتغلب على ثورة الشعب العراقي ضد ايران والتابعين لها ومحاولته اجهاضها ، اتخذ قرارا سريعا بدفع التيار الصدري ممثلا بمقتدى الصدر ، لاظهار تأييده المشروط للتظاهرات ، واقامة صلات تنسيق مع بعض الوجوه الداعمة للانتفاضة من علماء الدين في الانبار والموصل وكركوك وغيرها ، والعمل على اقناعهم بانهاء التظاهرات بعد تحقيق خطوات جزئية مقابل وعود من مقتدى  شخصيا باكمال تحقيق بقية الاهداف .

 

وقالت تلك المصادر بان ايران عندما شعرت ان ورقة عميلهم المالكي قد احترقت تحركت عبر رجلها قاسم سليماني  لدفع البديل وهو مقتدى الذي مرجعه رجل الدين الايراني اية الله العظمى كاظم الحائري الشيرازي وهو بدوره تابع  لخامنئي اي ان مقتدى رجل ايران في العراق في هذه المرحلة الخطيرة المكلف بتخريب انتفاضة شعبنا ضد الصفوية الايرانية ، لذلك فان تحرك مقتدى يوم امس واليوم حيث ارسل وفودا للساحات هو تخطيط ايراني لاحتواء الاعتصامات وقد يكون البديل الايراني للمالكي على الاقل لاجل دفع مقتدى لارتكاب مجازر جماعية ضد المتظاهرين واشعال فتنة طائفية اخرى كما فعل في عام 2006 بعد تفجير مرقد الامامين في سامراء وادت الى مقتل عشرات الالاف من ابناء بغداد . لذلك ندعوا كافة ابناء العراق خصوصا قيادات الانتفاضة الشعبية للحذر من دسائس ايران التي كلف مقتدى بتنفيذها الان ورفض مقترحاته ووعوده الكاذبة والتمسك بمطاليب الشعب واعتبارها حزمة واحدة غير قابلة للتجزئة ، فاما ان تقبل كلها او ترفض كلها ، والتمسك بالرفض المطلق لتقسيط تنفيذ اهداف الانتفاضة والاصرار على تنفيذها كلها قبل انهاء الاعتصامات والمظاهرات . ان السلاح الجبار الضامن تحقيق مطاليب الشعب العراقي هي التظاهرات ومواصلته وادامتها ورفض انهائها .

 

ان الانتفاضة ليست حدثا انيا تفجر فجأة بل هي ثمرة تفاعل عوامل وظروف واسباب كثيرة تراكمت منذ سنوات وادت الى الانفجار الكبير الحالي ، لذلك فان لعبة ايران التي ينفذها مقتدى وغيره هي محاولة تنفيس الثورة الشعبية وامتصاص غضب الجماهير بتنفيذ مطالب وخطوات جزئية وتعليق تنفيذ بقية الاهداف لما بعد انتهاء التظاهرات والاعتصامات وعندها يصبح صعبا جدا اعادة اشعال الانتفاضة واقناع الجماهير بالعودة لساحات التظاهر والاعتصام .

 

ان منظمتنا الحريصة على امن العراقيين كلهم والتي تعهدت بحماية الانتفاضة من الاختراقات الايرانية وغير الايرانية تحذر بشدة من هذه المؤامرة الايرانية القذرة التي ينفذها مقتدى وتدعو الجميع الى الحذر من التيار الصدري لانه اخطر واسوأ من حزب الدعوة العميل ، خصوصا الان عندما قبح الله وجه المالكي وحزبه وسودهما واصبحا مرفوضين من قطاعات واسعة من الجنوب العراقي فلجأت مخابرات ايران الى استغلال سذاجة وتخلف مقتدى لاستخدامه واجهة لجرائمها في العراق في المرحلة المقبلة . ولكن ذلك لا يعني الدخول في صراع مع مقتدى وتياره او رفض مبادراته بل الترحيب بها ولكن اشتراط تنفيذها كلها كحزمة واحدة والرفض المطلق لاي تنفيذ متدرج لها مهما كانت الاسباب ، وبذلك ترمى الكرة في ملعب مقتدى فيضطر لكشف موقفه الحقيقي وهو انه معاد للثورة الشعبية .

 

ولكي نضمن امتداد الثورة للجنوب باسرع وقت يجب تعزيز التعاون مع ابناء الجنوب من غير التيار الصدؤي والذين  ارسلوا وفود دعم وتأييد للثورة الشعبية وحضروا تظاهرات الموصل والانبار وغيرهما ورفعوا الشعارات الحسينية الصحيحة ، فالحسين استشهد من اجل الحق وليس من اجل الظلم والتبعية لايران . فهذه الجماعات من ابناء الجنوب هي خير ممثل لاهلنا هناك .

 

الحذر كل الحذر من مقتدى فهو خروف لا يحل ولا يربط ومن يوجهه هو قاسم سليماني مباشرة .

 

 

منظمة عيون الشعب العراقي

بغداد  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٣

 

 

 





السبت ٢٢ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة عيون الشعب العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة