شبكة ذي قار
عـاجـل










تميز الوضع السياسي في العراق خلأل الفترة الأخيرة بسمتين متناقضتين السمة الأولى استمرار تدهور الوضع في وطننا بوتيرة سريعة لجميع مرافق الحياة السياسية اللأقتصادية الأجتماعية الثقافية والأخلأقية


كل ذلك حصيلة طبيعية للسياسة اللأوطنية واللأخلأقية والخيانية التي فرضها المحتلون وحرص عملأؤهم على تنفيذها هذه السياسة التي كن هدفها الرئيسي اخماد نفس الشعب العراقي الطيب العودي ذو الخصائلالعريقة التي عجز أخرون غيركم من غزاة عبر التاريخ فلم يفلحوا وبقي الشعب حيا متمسكا بكل قيمه العريقه الأنسانية وهذا هو سر الفشل الذريع لسيسة الأحتلأل الأمريكي الصهيوني والطائفي الأيراني البغيض ومشروعهم الهمجي المشترك الهادف الى بصط نفذوذهم لأ على بلأد الرافدين بل على المنطقة بأسرها واستخدام سلأح الطائفية الخبيث للتمهيد الى تقسيم دوت المنطقة ودفعها الى هاوية الذل والخنوع ولكن هل سيفلح الأعداء المحليون والخارجيون في تحقيق ما يطمحون اليه في فرض مشروعهم مشروع الشرق الأوسط الجديد ؟

 

جاء الجواب من شعب العراق في العصيان المدني كأحد أشكال المقاومة وردع المنبوذين المحليين والخارجيين من حكام واشنطن تل ابيب وطهران وهذه هي السمة الثانيه للوضع السياسي الراهن في العراق حيث تتصاعد بوادر السخط الشعبي في العصيان المدني الذي اندلع من مدينة الأنبار ليشمل لهيبها مدن عراقية اخرى موحدة في مطاليبها كدليل على أن الشعب العراقي من شماله الي جنوبه معاناة مشتركة مما يوئكد فشل السياسة التي اعتمدها المحتلون في اثارة النعرات الطائفية والعرقية ماذا حصلت احدى الطوائف العراقية اكثر من الطئفة الأخرى او قومية تنهب الأخرى فالنهب والسلب والبطاله واللأغتيالأت وتطبيق المادة الرابعة في الأعتقال العشوائي والأعتداء المباح على ألأف المعتقلأت والمعتقلين والأغتيالأت والتفجيرات أي بأختصار تحول العراق الى سجن رهيب يعاني فيه جميع المواطنيين الشرفاء دون تمييز لهذا عندما ينتفضون تشمل جميع المتضررين لوضع حد للسياسة التي يمارسها فرد متخلف مغرور محاط بأمثاله من الغرباء عن هذا الوطن فالعراق اليوم يحكم بصورة شاذة من قبل فرد واحد يهيمن على جميع مؤساسات ما يسمى بالدولة مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة القضاء مجتس النوااب المخابرات اي كلما يتعلق بشؤن الدولة والتي من المفروض وفق العرف الدولي ان تكون هذه الأجهزة مستقلة اما الدستور الذي فرضه المحتل هو سلأح يستخدمه المالكي متى ما شاء وكيفما يحلو له يضاف الى سلأح كاتم الصوت اي ما يسمى بالمادة الرابعه ارهاب وهذا يعني أن مئات الألأف من النساء والرجال في السجون والمعتقلأت هم بالضرورة أبرياء لأن الأرهابيين الحقيقين التابعين لمكونة التحالف الوطني او من المليشبات اللأيرانية او حزب الله فسرعان ما يطلق سراحهم والشواهد على ذلك كثيرة .

 

وبذلك يا صاحب الحكومة العميلة فأنت ترعى الأرهاب وتمارسه عمليا كسلأح ضد المواطنين وضد المشاركين معك في مهزلة العملية السياسية التى كانت وما زالت تستخدم كاداة لأفتعال الأزمات الخطيرة لدفع البلأد نحو الهاوية السحيقة كالتوتر الخطير مع كوردستان العراق وتهديد المواطنين الذن أعلنوا العصيان المدني كحق من حقوقهم المشروعة الذي يكفله دستوركه الذي تتغنى به هذا العصيان الذي ارعبك انت ورهطك المشارك في العملية السياسية التي تحولت الى جثة هامدة ولو كان لأركانها ذرة من الحس الوطني لتبرؤ منها واستنكارهاخاصة في مثل هذه الظروف التي يشهد فيه وطننا تحركا يستهدف فيه شعبنا وضع حد لسياسة الزمرة التي اقترفت الخايانة العظمى بحق وطننا وشعبنا .

 

ان القوة الأساسية لكفاحنا الوطني التحرري كانت وما زالت فصائل المقاومة الوطنية المسلحة التي ترص صفوفها وتتلأحم لخوض المعارك التي تواجه حركتنا التحررية الوطنية فقد أعلن جيش العسرة انضمامه لفصائل القيادة العليا للمقومة للجهاد والتحرير.

 

ان معركتنا قاسيه لأننا جزؤ من منطقه تتناقض فيها مصالح الدول الطامعة مما يعقد مهام كفاحنا الترري وهذه الحقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية الحقة ان تدرك المهام الجسيمة التي تواجهنا واللجوء الى نبذ الخلأفات وتوحيد صفوفهىا لأن قضية الوطن والشعب هي اسمى من اي خلأف وأقدس من أية قضية أخرى.

 

فالدجالون يخرجون علينا بفتوى هدفها الخداع والتضليل كما هب رئيس الوزراء الذي اطل علينا بخديعة تشكيل لجنة لأجهاض مطالب التمرد الشعبي في اطلأق سراح المعتقلين لأن هذا الأسلوب في تكليف اللجان تكون اسوة بسابقاتها النسيان أو وضع العراقيل لأخمادها .

 

لهذه يا دولة الرئيس أدعوك لمناضرة تلفزيونية وانا مواطن اسوة بالمواطنين الأخرين وأنت تحت تصرفك كل أجهزة دولتك هذه ألمناضرة لصالحك هل ما جاء في هذا المقال ينسجم مع الحقيقة او مغاير لها ولك الخيار بأعتبارنا في بلد ديمقراطي كما تدعي .

 

 





الاربعاء ١٩ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب احمد كريم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة